WorldTimeServer Clock

Cairo

السبت، 19 ديسمبر 2009

هارب من الأوهام ....لله ثم للتاريخ

( 9 )
فهل يعقل أن الله تعالى في هيئة شاب في الثلاثين سنة وأنه أجوف إلى السرة ؟؟ إن هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتهم أن الله عبارة عن إنسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه فيسفر التكوين من توراة اليهودفهذه آثار يهودية أدخلت إلى التشيع على يد هشام بن الحكم المتسبب والمشترك فيمقتل الإمام الكاظم ويد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمي علي بن اسماعيل صاحب كتاب الإمامة .ولو نظرنا في كتبنا المعتبرة كالصحاح الثمانية وغيرها لوجدنا أحاديث هؤلاء في قائمة الصدارة .زرارة بن أعين :قال الشيخ الطوسي إن زرارة من اسرة نصرانية وإن جده<سنسن وقيل سبسن> كانراهبا نصرانيا وكان أبوه عبدا روميا لرجل من بني شيبان) الفهرست ص١٠٤ وزرارة هو الذي قال سألت أبا عبدالله عن التشهد .. إلى أن قال :فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت : لا يفلح أبدا) رجال الكشي ص١٤٢ .إن من يضرط في لحية أبي عبدالله رضي الله عنه ويقول عنه لا يفلح أبدا لايمكن أن يكون مسلما ومخلصا لأهل البيت .وقال زرارة أيضا والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبدالله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب) رجال الكشي ص١٢٣ . وهذا اتهام منه لأبي عبدالله ومراده أن أبا عبدالله قدحدثه بقضايا مخزية تثير شهوة الرجال بحيث لا يمكنهم ضبط النفس عند سماعهم ذلك إلا إذا قضى أحدهم شهوته حتى ولو على خشبة .ولهذا قال ابوعبدالله فيه لعنالله زرارة) ص١٣٣ .وقال أبو عبدالله عليه السلام أيضا : اللهم لو لم يكن جهنم إلا سكرجة لوسعها آل أعين بن سنسن ص١٣٣ .وسكرجة هو إناء صغير يؤكد فيه الشيء القليل وهذه الكلمةفارسية معربة .وقال أبو عبدالله : لعن الله بريدا لعن الله زرارة ص١٣٤ .وقال ابوعبدالله : إن قوما يعارون الإيمان عارية ثم يسلبونه فيقال لهم يوم القيامة<المعارون>أما إن زرارة بن أعين منهم ص١٤١ وقال أيضاإن مرض فلا تعده وإن مات فلا تشهد جنازته .فقيل له : زرارة ؟ متعجبا قالنعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال : إن الله ثالث ثلاثة إن الله قد نكس زرارة وقال : إن زرارة قد شك في إمامتي فاستوهبته من ربي ص١٣٨إن عامة مراجعنا وعلمائنا يفسرون قول ابي عبدالله وطعنه في زرارة أنه تقية وهذا طبعا مردود فإذا كان قول ابي عبدالله من باب التقيةفماذا يكون قول زرارة وطعنه في ابي عبدالله عندما قال لعنهالله بأنه ضرط في لحية أبي عبدالله أهو تقية أيضا ؟؟ لا إنهذا يثبت لنا قطعية كانت بين ابي عبدالله وزرارة سببها أقوال زرارة وأفعاله الشنيعة وبدعه المنكرة .إن صحاحنا طافحة بأحاديث زرارة وهو في مركز الصدارةبين الرواة وهو الذي كذب على أهل البيت وأدخل في الاسلام بدعا ما أدخل مثلها أحدكما قال أبو عبدالله ومن راجعصحاحنا وجد مصداق هذا الكلامحتى أن أبا عبدالله عليه السلاملعنهما .أبو بصير بن ليث البختري :أبو بصير هذا تجرأ على ابي الحسن موسى الكاظم عليه السلام عندما سئل ابي الحسن عن رجل تزوج امرأة لها زوج ولم يعلم .قال ابو الحسن ترجم المرأةوليس على الرجل شيء إذا لم يعلم) ... فضرب أبو بصير المرادي على صدره يحكها وقال : أظن صاحبنا ما تكامل علمه .رجال الكشي ص١٥٤ أي يتهم الكاظم بقلة العلم ولم يكن أبو بصير موثوقا في أخلاقه ولهذا قال شاهدا على نفسه بذلك : كنت أقرئ امرأة كنت أعلمها القرآن فمازحتها بشيء !!قال : فقدمت على ابي جعفر عليه السلام_أي تشتكيه_ قالفقال لي أبوجعفر : ياأبا بصير أي شيء قلت للمرأة ؟ قال : قلت بيدي هكذا وغطى وجهه !! قال : فقال أبو جعفر : لا تعود عليها رجال الكشي ص١٥٤أي ان ابا بصير مد يده ليلمس شيئا من جسدها بغرض المداعبة(!!) والممازحة مع أنه كان يقرؤها القرآن !!!فعن محمد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن عن ابي بصير فقال : كان مولى لبني أسد وكان مكفوفا .فسألته هل يتهم بالغلو؟ فقال : أما الغلو فلا ولكن كان مخلطا . رجال الكشي ص١٥٤ . قلت : أحاديثه في الصحاح كثيرة جدا وفيها عجب عجاب فإذا كان مخلطا فماذا أدخل في الدين من تخليط ؟!! إن أحاديثه فيها عجب عجاب أليست هي من تخليطه ؟؟!!علماء طبرستان :لقد ظهر في طبرستان جماعة تظاهروا بالعلم وهم ممن اندسوا في التشيع لغرض الفساد والإفساد . من المعلوم أن الانسان تشهد عليه آثاره فإن كانت أثاره حسنة فهذا دليل حسن سلوكه وخلقه واعتقاده وسلامة سريرته والعكس بالعكس فإن الآثار السيئة تدل على سوء من خلفها سواء في سلوكه أو فيخلقه أو اعتقاده وتدل على فساد سريرته .إن بعض علماء طبرستان تركوا مخلفات تثير الشكوك حول شخصياتهم ولنأخذ ثلاثة من أشهر من خرج من طبرستان :١_الميرزا حسين بن تقي النوري الطبرسي مؤلف كتاب(فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمعفيه أكثر من ألفي رواية من كتب الشيعة ليثبت بها تحريف القرآن الكريم وجمع أقوال الفقهاء والمجتهدين وكتابه وصمة عار في جبين كل شيعي .إن اليهود والنصارى ؟ . وهل هناك مسلم صادق في اسلامه يشهد على الكتاب الذي أنزله الله تعالى وتكفل بحفظه يشهد عليه بالتحريف والتزويروالتبديل ؟؟ .!!٢_أحمد بن علي بن أبي طالبالطبرسي صاحب كتاب(الاحتجاج) . أطلق على نفسه هذا الاسم لقصد التمويه حتى يتسنى له بث سمومه . علما أنه لا يعرف له أصل ولا تعرف له ترجمة .أورد في كتاب روايات مصرحةبتحريف القرآن وأورد أيضا روايات زعم فيها أن العلاقة بين أمير المؤمنين والصحابة كانت سيئة جدا وهذه الروايات هي التي تتسبب في تمزيق وحدة المسلمين وكل من يقرأ هذا الكتاب يجد أن مؤلفه لم يكن سليم النية .٣_فضل بن الحسن الطبرسي صاحب البيان في تفسير القرآن : ذلك التفسير الذي شحنه بالمغالطات والتأويل المتكلف والتفسير الجاف المخالف لابسط قواعد التفسيرإن منطقة طبرستان والمناطق المجاورة لها مليئة بيهود الخزر وهؤلاء الطبرسيون هم من يهود الخزر المتسترين بالإسلام فمؤلفاتهم من أكبر الكتب الطاعنة بدين الاسلام بحيث لو قارنا بين (فصل الخطاب) أشد طعنا بالإسلام من مؤلفات أولئك المستشرقين وهكذا مؤلفات الآخرين .توفي أحد السادة المدرسين في الحوزة النجفية فغسلت جثمانه مبتغيا بذلك وجه الله وساعدني في غسله بعض أولاده فاكتشفت أثناء الغسل أن الفقيد الراحل غير مختون وبعد التحري تبين أنه يهودي الأصل !! ولا استطيع الآن أن أذكر اسم هذا (الفقيد) لأن أولاده يعرفون من الذي غسل أباهم فإذا ذكرته عرفوني وعرفوا بالتالي أني مؤلف هذا الكتاب واكتشف أمري ويحصل مالا تحمد عقباه .وهناك بعض السادة في الحوزة لي عليهم ملاحظات تثير الشكوك حولهم والريب وأنا والحمد لله دائب البحث والتحري للتأكد من حقيقتهم .ولنر لونا آخر من آثار العناصر الأجنبية في التشيع فقد عبثت هذه العناصر بكتبنا المعتبرة ومراجعنا المهمة ولنأخذ نماذج يطلع القارئ من خلالها على حجم هذا العبث ومداه .إن كتاب الكافي هو أعظم المصادر الشيعية على الإطلاقفهو موثوق من قبل الإمام الثاني عشر المعصوم الذي لايخطئ ولا يغلط إذ لما ألف الكليني كتاب الكافي عرضه على الإمام الثاني عشر في سردابه في سامراء فقال الإمام الثاني عشر سلام الله عليه الكافي كاف لشيعتنا) انظر مقدمة الكافي ص٢٥ .قال السيد المحقق عباس القمي الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظمالمصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله) قال المولى محمد أمين الاسترباديفي محكي فوائده سمعنا منمشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنففي الاسلام كتاب يوازيه أو يدانيه) الكني والأنقاب٣/٩٨ .ولكن اقرأ معي هذه الاقوال:قال الخوانساري اختلفوا فيكتاب الروضة الذي يضم مجموعة من الابواب : هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني أو مزيدا عليه فيما بعد؟) روضات الجنات٦/١١٨ . قال الشيخ الثقة السيدحسين بن السيد حيدر الكركيالعاملي المتوفى ١٠٧٦هجرية(إن كتاب الكافي خمسون كتابا بالأسانيد التي فيها لكل حديث متصل بالأئمة عليهم السلام) روضات الجنات ٦/١١٤بينما يقول أبو جعفر الطوسيالمتوفي ٤٦٠هجري : (إن كتاب الكافي مشتمل علىثلاثين كتابا) . الفهرست ص١٦١ .يتبين لنا من الأقوال المتقدمة أن ما زيد على الكافي مابين القرن الخامس والقرن الحاديعشر , عشرون كتابا وكل كتاب يضم الكثير من الأبواب أي أن نسبة مازيد في كتاب الكافي طيلة هذه المدة يبلغ ٤٠% عدا تبديل الروايات وتغيير ألفاظها وحذف فقرات وإضافة أخرى فمن الذي زاد في الكافي عشرين كتابا ؟...أيمكن أن يكون إنسانا نزيها ؟؟!! وهل هو شخص واحد أماشخاص كثيرون تتابعوا طيلةهذه القرون علىالزيادة والتغيير والتبديل والعبث به ؟؟!!ونسأل أما زال الكافي موثقامن قبل المعصوم الذي لا يخطئ ولا يغلط ؟؟!!ولنأخذ كتابا آخر يأتي بالمرتبة الثانية بعد الكافي وهو أيضا أحد الصحاح الأربعةالأولى إنه كتاب (تهذيب الأحكام) للشيخ الطوسي مؤسس حوزة النجف فإن فقهاءنا وعلماءنا يذكرون على أنه الآن(١٣٥٩٠) حديثا بينما يذكر الطوسي نفسه مؤلف الكتاب_كما في عدة الأصول_أن تهذيب الأحكام هذا أكثر من(٥٠٠٠)حديث أي لا يزيد في كل الأحوال عن (٦٠٠٠)حديث فمن الذي زاد في الكتاب بهذا الكم الهائل من الأحاديث الذي جاوز عدده العدد الأصلي لأحاديث الكتاب ؟ مع ملاحظة البلايا التي رويت في الكافي وتهذيب الأحكام وغيرهما فلا شك أنها إضافات لأيد خفية تسترت بالإسلام والإسلام منها بريء , فهذا حالأعظم كتابين فما بالك لو تابعنا حال المصادر الأخرى ماذا نجد ؟؟ ولهذا قال السيد هاشم معروف الحسني :(وضع قصاص الشيعة مع ما وضعه أعداء الأئمة عددا كثيرا من هذا النوع للأئمة الهداة) وقال أيضا وبعد التتبع في الأحاديث المنتشرة في مجاميعالحديث كالكافي والوافي وغيرهما نجد أن الغلاة والحاقدين على الأئمة الهداة لميتركوا بابا من الابواب إلا ودخلوا منه لإفساد أحاديث الأئمةوالإساءة إلى سمعتهم) الموضوعات ص١٦٥, ٢٥٣ وقدأعترف بذلك الشيخ الطوسي في مقدمة التهذيب فقال ذاكرني بعض الأصدقاء .. بأحاديث أصحابنا وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاديتفق خبر إلا وبإزائه ما يضادهولا يسلم حديث إلا وفي مقابلةما ينافيه حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا) ورغم حرص الطوسي على صيانة كتابه إلا أنه تعرض للتحريف كما رأيت .في زيارتي للهند التقيت السيد دلدار علي فأهداني نسخة من كتابه(أساس الأصولجاء في ص٥١) (إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدالا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ماينافيه ولا يتفق خبر إلاوبإزائه ما يضاده) وهذا الذي دفع الجم الغفير إلى ترك مذهب الشيعة .ولننظر في القول بتحريف القرآن فإن أول كتاب نص على التحريف هو كتاب سليم بن قيس الهلالي(ت٩٠هجرية)فإنه أورد روايتين فقط وهو أول كتاب ظهر للشيعة ولا يوجد فيه غير هاتين الروايتينولكن إن رجعنا إلى كتبنا المعتبرة والتي كتبت بعد كتابسليم بن قيس بدهور فإن ما وصل إلينا منها طافح بروايات التحريف حتى تسنى للنوري الطبرسي جمع أكثر من ألفيرواية في كتابه(فصل الخطابفمن الذي وضع هذه الروايات وبخاصة إذا رجعنا إلى ماذكرناه آنفا في بيان ما أضيف إلى الكتب وبالذات الصحاح تبين أن هذه الرواياتوضعت في الأزمان المتأخرة عن كتاب سليم بن قيس وقد يكون في القرن السادس أو السابع حتى أن الصدوق المتوفى ٣٨١هجرية قال إن من نسب للشيعة مثل هذا القول_أي التحريف_فهو كاذب) لانه لم يسمع بمثل هذهالروايات ولو كانت موجودة فعلا لعلم بها أو سمع .وكذلك الطوسي أنكر نسبة هذاالأمر إلى الشيعة كما في تفسير (التبيان في تفسير القرآن) ط النجف ١٣٨٣هجريةوأما كتاب سليم بن قيس فهو مكذوب على سليم بن قيس : وضعه إبان بن أبي عياش ثم نسبه إلى سليم .وإبان هذا قال عنه ابن المطهرالحلي والأردبيلي ضعيف جداوينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه)انظر الحلي ص٢٠٦ جامع الرواة للأردبيلي١/٩ .ولما قامت الدولة الصفوية صار هناك مجال كبير لوضع الروايات وإلصاقها بالإمام الصادق وبغيره من الأئمة سلام الله عليهم .بعد هذا الموجز السريع تبين لنا أن مصنفات علمائنا لا يوثقبها ولا يعتمد عليها إذ لم يعتن بها ولهذا عبثت بها أيديالعدى فكان من أمرها ماقد عرفت .على تواصل معلم فحمه .... __________________ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قالأفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر .رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسنhttp://omran55.maktoobblog.com/
جميع اعمالى موثقه على مدونتى

ليست هناك تعليقات: