WorldTimeServer Clock

Cairo

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

الجزء الرابع من الكارثة ( كوبنهاجن )

الجزء الرابع من الكارثة ( كوبنهاجن ) ألتأثير المباشر على الطيور
مثلت تجربة الحفاظ على طائر حمام الماركيزان الكبير (دوكولا جالياتا) قصة نجاح كبيرة لدى خبراء الحفاظ على الطيورأفضت دراسة عالمية أُجريت مؤخرا إلى نتيجة مفادها أن تغير المناخ تزيد إلى حد كبير حجم المخاطر التي تواجهها الطيور في أرجاء العالم المختلفة ويهدد بانقراضها.
فقد حذرت مؤسسة "القائمة الحمراء للطيور لعام 2008" من أن حالات الجفاف التي تتعرض لها بعض المناطق على المدى البعيد وظروف الطقس القاسية جدا تفرض المزيد من الضغط على المواطن الرئيسية للطيور في العالم.طيور مهددة بالانقراض وشملت القائمة التي أوردتها الدراسة التخمينية 1226 نوعا من الطيور المهددة بالانقراض،
وهذا ما يشكل ثمن عدد الطيور الموجودة في الطبيعة. والقائمة المذكورة، التي تتم مراجعتها كل أربعة أعوام، هي من إعداد مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال" الخيرية المعنية بالانخفاض على حياة الطيور. لهذه الكائنات أثر كارثي على بيئة الطيور، فمثلا تقوم حيوانات الماعز والحمير بتغيير التركيبة التي تنظم علاقة طائر الفلوريانا المحاكي مع بيئتها الدكتور ستيوارت بوتشارت، منسق قسم المؤشرات والبحوث في مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال"يقول الدكتور ستيوارت بوتشارت، منسق قسم المؤشرات والبحوث في مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال"، تعليقا على نتائج الدراسة: "من العسير جدا أن نعزو بدقة بعض التبدلات الخاصة لدى طيور بعينها إلى تبدل المناخ." وأضاف بوتشارت قائلا: "إلا أن هنالك مجموعة كاملة من أنواع الطيور تصبح بوضوح مهددة نتيجة ظروف الطقس القاسية جدا والجفاف."القائمة الحمراء" ففي "القائمة الحمراء" التي تمت مراجعتها مؤخرا، نرى أنه قد أُضيفت إليها ثمانية أنواع من الطيور تحت باب "مهددة بشكل قاتل وخطير".
طائر باروت بيل (الببغاء)
في جزر الهاواي أصبح هو الآخر مهدد بالانقراضوكان من بين هذه الأنواع الثمانية طائر الفلوريانا، أو الطائر المحاكي الغريد المتميز بقدرته البارعة على محاكاة أصوات الطيور الأخرى، والذي أصبح تواجده محدودا في جزيرتين صغيرتين في جزر جالاباجوس. لقد انخفض عدد تلك الطيور من 150 طيرا بالحد الأعلى في أواسط ستينيات القرن الماضي، وتقلص العدد إلى اقل من 60 طيرا الآن. ويصنف المنادون بضرورة صيانة الموارد الطبيعية بأن يُشمل هذا الطائر في مجموعة "الطيور المهددة بالانقراض بشكل خطير"، لأنه عانى من معدل وفيات عال بين الطيور البالغة خلال سنوات الجفاف التي غدت ظاهرة متكررة الحدوث خلال الفترة الماضية.
طائر الفلوريانا المحاكي
وفي مقابلة مع بي بي سي، قال بوتشارت: "هنالك خطر آخر يتهدد طيور الجزر الصغيرة، مثل طائر الفلوريانا المحاكي، ألا وهو الخطر المتأتي من أنواع الكائنات التي تغزو تلك الجزر، وخصوصا الثدييات والنباتات." ويضيف: "لهذه الكائنات أثر كارثي على بيئة الطيور، فمثلا تقوم حيوانات الماعز والحمير بتغيير التركيبة التي تنظم علاقة طائر الفلوريانا المحاكي مع بيئتها."
طيور مهددة بالانقراض تغير المناخ "يوسع بشكل كبير وجوهري " من حجم المخاطر التي تواجهها الطيور ويهدد بانقراضهاهناك 1226 نوعا من الطيور مهددة بالانقراضضمت أحدث قائمة حمراء ثمانية أنواع جديدة من الطيور صُنفت تحت باب "مهددة بالانقراض بشكل خطير"
طائر الفلوريانا، أو الطائر المحاكي
الغريد (نيزوميموس تريفاشييتوس) وطائر أكيكي (كوكسوبس كايروليروستريس) صُنفا تحت باب "مهدد بالانقراض بشكل خطير"تم خفض تصنيف طائر حمام الماركيزان الكبير (دوكولا جالياتا) في التقييم الأخير من درجة "مهدد بشكل خطير بالانقراض" إلى درجة "مهدد"دشنت جمعية بيردلايف إنترناشيونال مؤخرا برنامج منع الانقراض الذي يستهدف الأنواع الـ 190 المصنفة تحت مجموعة الطيور المهددة بشكل خطير بالانقراضويرى الدكتور بوتشارت أن "القضاء على الكائنات التي تغزو مناطق الطيور تلك أو ضبطها هو إجراء فعال جدا للحفاظ عليها وهو قابل للتطبيق، إذ أنه يساعد الطيور على الصمود في وجه الضغوط الإضافية التي يرتبها عليها تغير المناخ." إلا أن الأمر الأساسي الذي يُتطلب الإقدام عليه لمنع مثل تلك الطيور من الانقراض، برأي بوتشارت، هو اتخاذ إجراءات على نطاق واسع من أجل تلطيف ظاهرة تغير المناخ. ويتضمن ذلك تخفيض انبعاثات غازات الكربون والحد من معدل ارتفاع درجات الحرارة الكونية على ألا يتجاوز الارتفاع درجتين مئويتين، بالإضافة إلى تغيير قيم المجتمع البشري وأنماط الحياة فيه. طائر أكيكي وضرب الدكتور بوتشارت مثالا آخر على أنواع الطيور الأخرى المتأثرة بتغير المناخ،
و طائر أكيكي (كوكسوبس كايروليروستريس)،
وهو طائر معروف بولعه بالبحث عن العسل ويتواجد في منطقة جزر الهاواي. يقول بوتشارت: "إن هذا الطائر لا يتأثر فقط بشكل سلبي لمجرد تواصل الأمطار لفترات طويلة بشكل يتسبب بإخفاقه في بناء عشه، إلا أنه مهدد بشكل خطير وكبير جدا بالأمراض التي حملها البعوض الذي يغزو المنطقة." وقد تم تحديد تواجد البعوض ضمن المناطق المنخفضة، وبذلك تنعم الطيور بالعيش في المناطق المرتفعة التي لا بد أن ينتقل إليها البعوض حاملا معه فيروس الملاريا. ويضيف: "إلا أن المناطق الحرارية تتغير وتتحول بسبب تغير المناخ، فقد بدأت المناطق المرتفعة تشهد درجات حرارة مرتفعة أيضا، وبالتالي أصبح بإمكان البعوض الانتقال إلى تلك المناطق المرتفعة." مناطق خالية من البعوض
وغدات الطيور القارية، مثل طائر الكروان الأوراسي، تصارع هي الأخرى من أجل البقاء ويردف قائلا: "إن مثل هذا الأمر يلتهم المناطق الخالية من البعوض التي اعتادت الطيور أن تشغلها." ويتابع الدكتور بوتشارت شرحه قائلا إن الخبراء رفعوا تصنيف هذا الطائر على القائمة إلى درجة الطيور المهددة بشكل خطير بالإنقراض. ورغم ما أظهرته الدراسة الأخيرة من تواصل في انخفاض أعداد الطيور في العالم، إلا أن المعنيين بالحفاظ عليها ما زالوا متفائلين بإمكانية إنقاذ العديد من أنواع الطيور المهددة بالانقراض. يعود الدكتور بوتشارت إلى القول في هذا المجال: "لا يوجد شك بصحة أننا نشهد أزمة غير مسبوقة بشأن الحفاظ على تلك الطيور، إلا أنه لدينا قصص نجاح في هذا المجال، وهي تمنحنا الأمل بأنه ليس كل الأنواع مهددة بالخطر ومحكوم عليها بالانقراض." برنامج منع الانقراض وقد دشنت جمعية بيردلايف إنترناشيونال مؤخرا برنامج منع الانقراض الذي يستهدف الأنواع الـ 190 المصنفة تحت مجموعة الطيور المهددة بشكل خطير بالانقراض." تقول الجمعية إن الهدف من البرنامج هو إيجاد "بطل لكل نوع من الطيور" يتعهد بتمويل عملية الحفاظ على ذلك الطائر على أرض الواقع في إطار ما يُطلق عليه تعبير "أولياء أو أوصياء أنواع الطيور تلك".
أصبح تواجد طائر الفلوريانا المحاكي الغريد محدودا في جزيرتين صغيرتين من جزر جالاباجوستقول الجمعية: "إن قصص النجاح تمنحنا الأمل الكبير، إذ أن مثل هذا المشروع يمكن أن يُنجز، بشرط أن نقوم بالتصرف بشكل سريع وكاف." حمام الماركيزان وهناك نوع واحد من الطيور تم خفض تصنيفه في التقييم الأخير، وذلك من درجة "مهدد بشكل خطير بالانقراض" إلى درجة "مهدد":
إنه طائر حمام الماركيزان الكبير (دوكولا جالياتا)
الذي يواجه خطرا رئيسيا يتمثل بالجرذان والفئران التي تغزو مناطق تواجده. ولكي تتم حماية هذا النوع من الطيور ذات التكاثر البطيء، فقد قام الخبراء المعنيون بين عامي 2000 و2003 بنقل عشرة طيور بالغة إلى جزيرة مجاورة لمكان تواجده الأصلي وهي خالية من الجرذان والفئران. لقد أنشأت تلك الطيور العشر "مجتمعا من حمام الماركيزان" الذي يأمل الخبراء أن يصل عدد أفراده إلى 50 طائرا في عام 2010. يقول الدكتور بوتشارت عن هذه التجربة: "لقد قلل هذا العمل إلى حد كبير خطر انقراض هذه الطائر لأنه بات ينتشر الآن في جزيرتين في المنطقة." ويختم بالقول: "هذا لا يظهر فقط أهمية عمل الحفاظ على الطيور، بل مدى حيوية أن نقوم بمنع انقراض هذا الطائر وغيره من أنواع الطيور الأخرى."
على تواصل معلم فحمه ....
الجزء الثالث ...كوبنهاجن
البشر بحاجة ماسة إلى تغير سلوكي يفني شعوبا ويبدد مئات المليارات.. من يوقفه؟
600 ألف قتيل وخسائر تبلغ 1.7 تريليون دولار على الأقل في ثمانية عشر عاما بفعل التغير المناخي.
ميدل ايست اونلاين كوبنهاغن - في السنوات الثماني عشرة الماضية، أودى 11 الف حدثاً مناخياً متطرفاً بحياة 600 الف شخص وتسبب في خسائر تقدر بنحو 1.7 تريليون دولار في جميع أنحاء العالم، وفقاً لمؤشر مخاطر المناخ لعام 2010، الذي تم الإعلان عنه في كوبنهاغن أثناء مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ. وقد دعا المؤشر الذي أعدته جرمان وتش،
وهي مبادرة للدفاع عن البيئة، إلى تخصيص المزيد من الأموال في السنوات الثلاث المقبلة لمساعدة البلدان النامية على التكيف مع آثار تغير المناخ التي ستتكشف فيما بعد،
وشدد على التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لجمع الأموال اللازمة لتقديم المساعدة. وقد بحثت الدراسة في تأثير الظواهر الجوية المتطرفة في الفترة من 1990 حتى 2008، استناداً إلى بيانات من ميونخ ري، وهي واحدة من أكبر شركات التأمين في العالم. وكانت سنة 1990 هي السنة المرجعية المستخدمة في بروتوكول كيوتو لتحديد أهداف خفض انبعاث الغازات الدفيئة في البلدان المتقدمة، وهو الالتزام الذي قطعته في عام 1997.
وقال سونكه كرفت، مستشار سياسات المناخ في جرمان وتش ان "البلدان النامية جاءت على رأس قائمة من 10 دول اعتبرت الأكثر عرضة لمخاطر المناخ". وأضاف كرفت أن "النتائج تبرز الحاجة إلى توفير الأموال اللازمة لتمويل قصير المدى في السنوات الثلاث المقبلة التي تمتد من عام 2010 وحتى عام 2012 (عند انتهاء المرحلة الأولى من بروتوكول كيوتو)".
وقد أصبحت الأحداث المناخية الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم التي تتسبب في أضرار وإصابات أو خسائر في الأرواح تتكرر بشكل أكبر،
ولكن تبقى بنغلاديش وميانمار وفيتنام من بين الدول الأكثر عرضة للأحداث المناخية المتطرفة مما يكلفها الملايين من الدولارات سنوياً، وفقاً للمؤشر.
وأفادت الدراسة أن الكوارث المتعلقة بالمناخ كلفت بنغلاديش التي تم وصفها بأنها البلد الأكثر عرضة للمخاطر أكثر من ملياري دولار سنوياً خلال السنوات الثماني عشرة الماضية. وأضافت أن هذا يعادل خسائر اقتصادية بملايين الدولارات بمقياس القوة الشرائية. وقدر البنك الدولي أن إعصار سدر والفيضانات التي ضربت بنغلاديش عام 2007 كلفت البلاد أكثر من 3 مليارات دولار على الأرجح.
وقد استخدم المؤشر أيضاً بيانات من ثلاثة مؤشرات أخرى هي إجمالي عدد الوفيات وعدد الوفيات لكل 100 الف نسمة وحجم الخسارة لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي. وقال كرفت أن دراسة المؤشر أخذت في الحسبان تأثير ارتفاع درجات الحرارة نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضح سفين هارملينغ من جرمان وتش، مؤلف دراسة المؤشر أن "هناك احتمال أن تكون تلك البلدان التي تضررت بشدة اليوم من الأحداث المناخية المتطرفة معرضة أيضاً بشكل أكبر للخطر بسبب زيادة كثافة هذا النوع من المخاطر المناخية". وتنقسم البلدان العشر الأكثر تضرراً من الأحداث المناخية المتطرفة إلى مجموعتين: البلدان التي تحتل مرتبة مرتفعة بسبب كوارث استثنائية،
مثل ميانمار، والبلدان التي تضربها الكوارث المناخية باستمرار، مثل بنغلاديش والفلبين. وكان من الممكن أن تصبح الخسائر الناجمة عن الأحداث المناخية أعلى بكثير، فالدراسة لم تأخذ في الاعتبار "المتضررين"، وذلك لأن تأثير الكوارث بطيئة الحدوث، مثل حالات الجفاف التي أثرت في الغالب على البلدان الإفريقية، لا يمكن التحقق منها. وقد علق كرفت على ذلك بقوله "هذا هو موطن الضعف في دراستنا". وفي عام 2001، أسست اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ صندوق أقل البلدان نمواً لمساعدة الدول التسع والأربعين الأكثر فقراً في العالم على التصدي لاحتياجات تكيف "عاجلة وفورية"،
ولكنها لم تتمكن من جمع سوى نحو 200 مليون دولار من مبلغ ملياري دولار المطلوب لتمويل مشروعات التكيف مع تغير المناخ في أقل البلدان نمواً. وقال كرفت أن هناك حاجة ملحة بالنسبة للبلدان المتقدمة، ليس لسد فجوات التمويل في صندوق أقل البلدان نمواً فقط، وإنما للبدء في ضخ الأموال في صندوق التكيف، الذي أنشئ بموجب اتفاقية تغير المناخ في عام 2008، وسيبدأ في صرف المعونة من عام 2010. وقال أينون نيشات، وهو عضو في وفد بنغلاديش في مؤتمر كوبنهاغن، انه عندما طلبت بنغلاديش الدعم المالي من صندوق أقل البلدان نمواً "قيل لنا أننا لن نتمكن من الحصول على أكثر من 5 ملايين دولار". وقال أودي شارما، وزير البيئة في الحكومة النيبالية وعضو مجموعة أقل البلدان نمواً الخاصة بالتكيف، أن 75 بالمائة من جميع الأموال المتعهد بتخصيصها للتكيف ينبغي أن تذهب إلى البلدان الأكثر فقراً، والتي يجري التغاضي عنها. ولضمان التوزيع العادل للأموال، اقترح مرفق البيئة العالمية وهو الآلية المالية لاتفاقية تغير المناخ، استخدام مؤشر للبلدان الأكثر عرضة للمخاطر، وهو موضوع تجري مناقشته في محادثات المناخ. وأفاد سليم الحق، رئيس مجموعة تغير المناخ التابعة للمعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن، أن نتائج دراسة مؤشر مخاطر المناخ تؤكد الضرورة الملحة لوضع إطار الآلية المالية التي من شأنها المساعدة في توزيع الأموال بشكل عادل. وإلى جانب توفير الأموال اللازمة لمساعدة البلدان على التكيف، "يجب أن يكون أحد العناصر الرئيسية وجود آلية تأمين ممولة دولياً لتلك البلدان المعرضة للخطر وتمولها أساساً الدول التي تسببت في تغير المناخ،"،
كما قال كريستوفر بالز، مدير الشؤون السياسية في مبادرة جرمان وتش. فهناك حاجة لتوضيح مميزات التأمين في مجال المناخ أثناء مفاوضات كوبنهاغن. ويتماشى مؤشر المناخ مع مبادرة ميونخ للتأمين في مجال المناخ، التي أنشئت في عام 2005 بواسطة مبادرة جرمان وتش ومعهد البيئة والأمن البشري التابع لجامعة الأمم المتحدة، ومؤسسة ميونيخ ري، ومعهد بوتسدام لبحوث التأثيرات المناخية ومنتدى المناخ الأوروبي ومركز تيندال الذي يجري أبحاث حول الحلول المستدامة لتغير المناخ، ومعهد الطاقة والموارد والبنك الدولي، وخبراء مستقلين. وخلال محادثات الأمم المتحدة السابقة حول تغير المناخ في بوزنان ببولندا، اقترحت مبادرة ميونخ للتأمين في مجال المناخ هيكلاً شاملاً للتأمين ضد المناخ لن يوفر فقط التأمين ولكن الدعم أيضاً في إجراءات الوقاية من الكوارث عن طريق تقليل المخاطر.
على تواصل لمتابعةباقى الموضوع
معلم فحمه ....

الثلوج لا تسقط صيفا 4/6 ...نقطة ضوء على أهم القضايا

عن ديرشبيجل الالمانية..اليوم . ( الجزء الثانى )
وثيقة خطيرة..تتسرب فى المؤتمر..تجعل الدول الفقيرة تغلى...الوثيقة نشرتها الجارديان البريطانية..تقول الصحيفة ان وثيقة عن المؤتمر..وعن اتفاق سرى للدول الغنية بمباركة الامم المتحدة.....مفادها..ان الدول الغنية من حقها ان ترمى ضعف الكمية من ثانى اكسيد الكربون..مقارنة بالدول الفقيرة..والقيمة محسوبة لكل مواطن..
الوثيقة " المؤامرة "..تم فهمها على وجهين..الاول ..احتكار الطاقة لصالح الدول الغنية..وحجبها عن الدول الفقيرة..بان تحدد حجم الطاقة المحروقة لكل مواطن..والضعف للدول الغنية..الوجه الثانى ..السماح للدول الغنية بانبعاثات من غاز ثانى اكسيد الكربون ..ضعف الدول الفقيرة..مما يعنى ان الدول الفقيرة..مطالبة بالحد من التلوث ضعف ما يتطلب من الدول الغنية..بضعف الاستثمارات طبعا..العجيب ان الاستثمارات التى تتطلب للحد من التلوث..سيتم صرفها من البنك الدولى..يعنى بالبلدى..تحكم اقتصادى..وسياسى..وبيئى وامنى..واستعمارى...عكس اتفاقات كيوتو السابقة...الوثيقة التى تسببت برفض حاد من مجموعة دول ال 77..وهى الدول النامية والفقيرة..اثارت جنون الدول النامية..مما يهدد المؤتمر بالفشل..وعدم التوقيع على اى وثيقة...تقول الصحيفة حتى قبل ان يبدأ المؤتمر " الدول الفقيرة تحس انها ستسحب القشة الاقصر حين يأتى الدور فى القرعة على من يموت اولا "....ومازالت الدول الغنية تتأمر..والدول الفقيرة..تشعر بالتعاسة والغبن..فى مجتمع دولى لا عدل فيه...مازالت الامبريالية...تشعر ان مواطنها افضل...واحق بكل الثروات..وكل الحماية..وليذهب الفقراء الى الجحيم...
SPIEGEL ONLINE's Climate Countdown Leaked ******** Has Developing Nations Steaming
AFP Developing countries are furious after the leak of a text said to be an end run around the UN negotiations. A leaked ******** at the Copenhagen climate summit has developing nations in a rage. They say the paper would hand more power to rich countries and remove climate talks from the auspices of the UN. Read SPIEGEL ONLINE's Climate Countdown to keep up to date as the Copenhagen conference moves forward.Developing World Anger over Leaked Draft Text Even before the Copenhagen climate summit began, developing nations were worried that they were once again going to draw the short straw. Now, with the conference just three days old, negotiators from poorer countries are livid about a leaked ******** they say proves that the developed world plans to reserve power for the rich. The ********, which was leaked to the Guardian, has been interpreted as an effort to wrestle control of anti-climate change efforts from the auspices of the United Nations. Developing countries also say it would allow rich countries to emit up to twice as much greenhouse gases per capita as poorer countries.It is "a very dangerous ******** for developing countries," an unnamed senior diplomat told the Guardian. "It is a fundamental reworking of the UN balance of obligations. It is to be superimposed without discussion on the talks."The text comes from a group known as "the circle of commitment," but the Guardian says it is assumed that the group includes the United Kingdom, the United States and Denmark. "Your prime minister has chosen to protect the rich countries," G-77 Chairman Lumumba Stanislaus Di-Aping told the Danish daily Politiken. "It's not on."According to the ********, control of climate change finance would be handed over to the World Bank. It also represents a departure from principles established in the Kyoto Protocol, whereby rich countries are compelled to make deep cuts to CO2 emissions while poorer countries do not have to take action.Di-Aping told Politiken that the ******** represents a parallel process to that taking place at the UN conference in Copenhagen. It is seen as an effort to provide world leaders a text to work from when they arrive next week. But in doing so, it sidelined most of those participating in the summit."You have to listen to all the
countries of the world," Di-Aping said. "That is what democracy is about."
__________________
على تواصل معلم فحمه .....

الثلوج لا تسقط صيفا ....3/6 ...نقطة ضوء على أهم القضايا

متابعة لآهم قمة تعقد الآن ( الجزء الأول )
قمة كوبنهاجن والخطر المدمر لكوكب الأرض
زوبان الجليد وأرتفاع منسوب المياه وغرق العديد من الجزر وأختفاء دول من على الخريطه وتآكل دلتا النيل
ذوبان القطب الجنوبي يؤدي لارتفاع مستويات البحار المراجعة تحذر من تبعات ذوبان الجليدكشفت مراجعة
واسعة النطاق لتغير المناخ في القارة القطبية الجنوبية أن من المرجح أن ترتفع مستويات البحار بمقدار 1.4 متر على مستوى العالم بحلول عام 2100 ، وذلك بسبب ذوبان الجليد القطبي.وتوضح المراجعة، التي أجرتها اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي، أن درجات حرارة البحار الآخذة في الارتفاع تسرع وتيرة الذوبان في غرب القارة.وقال دكتور كولين سومرهايز
الرئيس التنفيذي للجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي إن المراجعة رسمت صورة "للكارثة الكونية الزاحفة التي نواجهها".وأوضح أن "درجة حرارة الجو ترتفع، ودرجة حرارة المحيط ترتفع، ومستويات البحار تتزايد.. ويبدو أن الشمس ليس لها سوى تأثير طفيف على ما نشاهده"
.ويأتي تقرير اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي بعد 50 عاما من فتح الباب أمام التوقيع على معاهدة القطب الجنوبي، وهي الاتفاقية الدولية المنظمة لاستخدام المنطقة. كما يأتي التقرير بالتزامن مع قمة الأمم المتحدة للمناخ في كوبنهاجن.تغيير في المفهومومنذ عامين، توقعت الهيئة الحكومية الدولية بشأن تغير المناخ ارتفاع المتوسط العالمي لمستويات البحار بمقدار يتراوح بين 28 و43 سنتيمترا بحلول نهاية القرن.لكن الهيئة أقرت بأن من شبه المؤكد أن هذه الأرقام منخفضة جدا، لأن من المستحيل وضع افتراض "لديناميكية الجليد" وهي سرعة ذوبان الجليد المتوقع حدوثه مع ارتفاع درجات حرارة الهواء والماء.وأشار جون تيرنر من مركز أبحاث البيئة (الدراسة البريطانية للقطب الجنوبي)
إلى أن الملاحظات على الأرض غيرت هذه الصورة، خاصة في السطح الجليدي بغرب القطب الجنوبي.وأوضح أن "الماء الأكثر دفئا ينتشر أسفل حواف السطح الجليدي بغرب القطب الجنوبي وتسرع وتيرة ذوبان الجليد في المحيط".وأضاف أن من المرجح أن يفقد السطح الجليدي بحلول نهاية القرن ما يكفي من الجليد لرفع مستويات البحار في العالم بمقدار "عشرات السنتيمترات".
تآكل الاوزون حمى المنطقة من ارتفاع حرارة الأرضوتوصلت عدة أبحاث إلى نتائج مشابهة لكنها المرة الأولى التي تقول هيئة دولية في حجم اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي بإمكانية ارتفاع مستويات البحار بالقدر الذي يهدد بعضا من أكبر مدن العالم بحلول نهاية القرن.مناعة مكتسبةوذكر التقرير أن درجة حرارة شبه الجزيرة القطبية، وهي شريط اليابسة الواقع في اتجاه طرف أمريكا الجنوبية، ارتفعت بحوالي ثلاث درجات مئوية خلال الأعوام الخمسين الماضية، وهو أسرع ارتفاع يتم رصده في أي مكان في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.لكن باقي القارة القطبية الجنوبية ظل منيعا بدرجة كبيرة في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة السائد في العالم.
وفي الواقع، يبدو أن منطقة شرق القارة القطبية الجنوبية، وهي أكبر مساحة في القارة، قد انخفضت درجة حرارتها، وهو ما أدى إلى زيادة بنسبة 10% في الرقعة المتجمدة من البحر منذ عام 1980 .ويدعم التقرير نظرية مفادها أن القارة صدت ما يسود العالم من ارتفاع درجات الحرارة بسبب استنفاد الاوزون.لكن التقرير خلص إلى أن هذا الأمر لن يدوم للأبد.ويقول التقرير إن من المتوقع أن تصلح رقعة الاوزون نفسها في غضون حوالي 50 عاما، حيث كبح بروتوكول مونتريال استخدام المواد المدمرة للاوزون.ويتوقع فريق العمل في اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي أن يهيمن ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الغازات الدفيئة على تغير درجات الحرارة في أنحاء القارة القطبية الجنوبية كما في مناطق أخرى من كوكب الأرض. تقرير
على تواصل معلم فحمه ....

الثلوج لا تسقط صيفا ....1/6 ...نقطة ضوء على أهم القضايا

الثلوج لا تسقط صيفا ونقاط مهمة يجب المرور عليها
حرب البسوس 40 سنه والسبب ناقة
هذه الأحداث التى مرت علينا مرور بدون أن نتسائل كيف لمباراة كرة قدم تؤدى الى قطع أوصال دولتين ونحمد الله أنهم ليسوا متجاورتين وإلا كان حدث مالا يحمد عقباه وبصراحة كان فى نيتى عدم الخوض أو الكتابة فى هذا الموضوع ولاكنى لاحظت أن الكثيرين فكروا إن هذا مجرد موضوع عابر .
لا يا أخوانى الموضوع ليس مباراة فى كرة القدم ولاكنه موضوع سياسى بحت الكل يعلم بأن مبارك مريض ويريد توريث أبنه وهذا الأمر غير خفى على أحد وأيضا مالا يعلمه العامه أن عبد العزيز بو تفليقة أيضا مريض ويريد أن يورث أخيه سعيد بو تفليقة الحكم وهو الشخص صاحب اليد الطولى فى الأحداث .. مصر والجزائر ترتيبهم فى التنمية رقم 111 و111 مكرر من 140 دولة ..
حالة بطالة وفساد وفقر ومظاهرات فى الجزائر بأسم مظاهرات الأحياء الفقيرة ..
وحالة غليان فى مصر والوضع الحالى لا يخفى على احد .. نسبة قليلة فى البلدين تسيطر على مقدرات البشر وهذا معروف للجميع ..
فساد فى كل المجالات فى الصحة والتعليم والحكومة وممتد الى كل مكان فلو نظرنا للوضع بمنظار آخر لوجدنا كل الأمور تتشابه تماما وكان ولا بد إيجاد مخرج للإلهاء الناس عن الترتيبات التى تحدث فى الخفاء ما دامت الشعوب أغبياء وتجرى ورا شىء لا يغنى ولا يثمن من جوع ..
ولاكن مع أشتعال الفتنه فلن يرضى أى جزائرى حر ومحترم أن ينفذ مخطط غبى لحكومة فاشلة فى الجزائر فلجأوا الى المساجين والبلطجية مع وعد بالأفراج عنهم بعد تنفيذ مخططهم وضربوا عصفورين بحجر يتخلصوا منهم لآنهم لو ماتوا ما لهمش لازمه والناحية التانية عملية أنتقامية ليس لها أساس من الصحه ..
وذهبت الجزائر الى كأس العالم وأحرزت نقطه فى صالح التوريث وتغلبت على مشاكلها لفترة مؤقته لتعيد ترتيب أوضاعها ...
وفى مصر بعد الهزيمة فكروا أيضا حتى فى حالة الهزيمة لماذا لا نستغل الوضع لصالحنا ونتخذ قرارات تساوى الأنتصار بغض النظر عن هل هذا فى صالح بلادنا أم لا ولاكنه فى صالح التوريث وهذا هو الهدف الرئيسى من الموضوع .. وإن شاء الله أنا متأكد . لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن . وقريبا سيطفح على السطح سواء فى مصر أو فى الجزائر أصوات حق تعيد الكوره فى ملعب الحكومات ولاكن هذه المره بلا رحمة
فيا مثقفين مصر ويا مثقفين الجزائر أنتوا فى منأى عن تلك الآعيب أنتبهوا وأعيدوا الحق الى نصابه حتى لا تتحملوا فى أعناقكم ذنب ناس ظلمت فى البلدين تحياتى للجميع
معلم فحمه .....
في الوقت الذي تعرف فيه العديد من المدن الجزائري انتفاضات جماهيرية حقيقية نتيجة مختلف الأزمات التي اصبح الشعب الجزائري يعانيها سواء على المستوى الاجتماعي او السياسي او المعيشي ، بالاضافة الى تفاقم البطالة في دولة تعتبر من بين اكبر الدول المنتجة للبترول ، وفي وقت عرفت فيه مداخيل البترول الجزائري ارقاما قياسية ... الا ان الشعب الجزائري لم يستفد اطلاقا من هذه المداخيل التي اصبحت اما تصرف على شراء مختلف انواع الاسلحة ، او تصرف على الحملات الدبلوماسية لجبهة البوليزاريو التي صارت ترهق ميزانيات الجزائر على حساب الشعب الجزائري الذي تعرف فيه البطالة ارقاما قياسية ، بل وان اكثر من 50 في المائة من الشعب الجزائري يعيش تحت عتبة الفقر في دولة بترولية - ياحسرتاه -... رأى جزائرى وأيضا وضع مصر لا يخفى على أحد