WorldTimeServer Clock

Cairo

السبت، 10 مارس 2007

لاكرامة لنبى فى وطنه

هذا بالضبط ما ينطبق على ألأمام الشهيد الحى ( حسن البنا ) أهل الشرق لا يستطيعون أن يحتفظوا طويلا بالكنز الذى يقع تحت أيديهم أنه رجل لا لا نظير له فى هذا العصر . لقد مر فى تاريخ مصر مرور الطيف العابر الذى لا يتكرر .كان لابد أن يموت هذا الرجل الذى صنع التاريخ وحول مجرى الطريق شهيدا كما مات (عمر وعلى وعثمان ) كان لابد أن يموت باكرا فقد كان غريبا على طبيعة المجتمع .يبدو كأنه الكلمة التى سبقت وقتها . هكذا تحدث السيد/ روبير جاكسون فى كتابه ( حسن البنا ... الرجل القرآنى )* لقد كانت الشهادة أمنيته كما كان الجهاد حياته*من أقوال ألشهيد ( ‘ن الأمة التى تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة يهب الله لها الحياة العزيزةفى الدنيا والنعيم الخالد فى ألآخرة وما الوهن الذى أذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت فا أعدوا أنفسكم لعمل عظيم وأحرصواعلى الموت توهب لكم الحياة وأعلموا أن الموت لابد منه وأنهلا يكون إلا مرة واحدة فإن جعلتموها فى سبيل الله كان ذلك ربح الدنيا وثواب ألآخرة وما يصيبكم إلا ما كتب الله لكم ، وتدبروا جيدا قول الله تعالى : ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ) وقال ( قل لو كنتم فى بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبتلى الله ما فى صدوركم وليمحص ما فى قلوبكم والله عليهم بذات الصدور ) آل عمران 154 فا أعملوا للموتة الكريمة تظفروا بالسعادة الكاملة ، رزقنا الله وإياكم كرامة ألأستشهاد فى سبيلة ومن أقوالة الخالدة الى اليوم كلامه الرائع فى مقالة (هبى ريح الجنة ) الذى نشر سنة 1945 وكأنه يكتبة ألآن : ( إذا كان اليهود فى فلسطين قد أعدوا عدتهم من ذخيرةوسلاح، وتجهزوا للعدوان الصارخ .. فإن هناك الملايين من المصريين والعرب ومن المسلمين يتضرعون الى الله فى سجودهم أن يرزقهم الشهادة فى سبيلة وألا يكون موتهم هكذا حتف أنفوهم كما يموت البعير ) رحم الله الشهيد حسن البنا الذى كان أستشهدة فتح للأسلام .............. حسن عمران www.dastor.net omran55.blogspot.com dastor76.blogspot.com omran55.maktoobblog.com