WorldTimeServer Clock

Cairo

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

صحيح الكلام فى صراع ناصر والأخوان

صحيح الكلام فى صراع ناصر والأخوان رغم مرور أكثر من أربعين عامًا على إعدام المفكر الإسلامى سيد قطب فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إلا أنّ كثيرا من الأسرار لم تُكْشَفْ بعد حول أبعاد وأسباب إعدام سيد قطب، والذى كان حليفًا قويًّا، ومُقَرَّبًا للثورة فى بدايتها، بل أحد مفكريها والمروجين لها.ولا يختلف اثنان أن سيد قطب أُعْدِمَ ظُلْمًا وعدوانًا، وكان ذهابه خسارةً كبيرةً لهذا الوطن، حتى إن العرب بَكَوْهُ من المحيط إلى الخليج، ولم تُفْلِحْ وساطة بعض الحكام لدى عبد الناصر، وعلى رأسهم الملك فيصل رحمه الله، والرئيس العراقى عبد السلام عارف رحمه الله، فى ثَنْى عبد الناصر عن تنفيذ حكم الإعدام. وليس عجيبًا أنْ يبكى العَرَبُ هذا المفكر العملاق، الذى عاش فى ظلال القرآن، مُبْدِعًا ومُفَكِّرًا وأديبًا، ولكن الدارس لحياة سيد قطب يَلْمَحُ هذا التحول العجيب للعلاقة بينه وبين عبد الناصر، من تواصل واتفاق، واتحاد فى الرؤية والهدف، إلى مشنقةٍ تلف حبلَهَا حول عنق المفكر، ليبقى صاحب الكرسى! ولذلك كان من الأهمية بمكان معرفة العلاقة بين سيد قطب وقادة ثورة يوليو، وعلى رأسهم عبد الناصر.وبدايةً من المهم أن نعرف أنه كان للإخوان المسلمين تنظيمٌ قوى قبيل قيام الثورة، وأنهم لم يكونوا بِمَعْزِلٍ عن الساحة السياسية والتطورات التى شهدتها مصر فى تلك الفترة، حتى إن كثيراً من المحللين يرون أنّ تنظيمهم الفكرى والاجتماعى والسياسى كان أكثر نضوجًا من تنظيم الضباط الأحرار، زِدْ على ذلك أن بعض الضباط الإسلاميين كانوا شركاء حقيقيين مع الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر فى صنع الثورة ودعمها، كما لا ينكر أحدٌ محاولة محمد نجيب، الرئيس الأول لمصر، بعد الجلاء البريطانى، التقربَ من الإخوان المسلمين من أجل احتواء قوتهم، لكنَّ سعيه هذا كَلَّفَهُ العزل من منصبه، وفرض الإقامة الجبرية عليه! وكانت العلاقة بين سيد قطب وضباط 23 يوليو، علاقةً حميمةً قبل اندلاع الثورة وبعدها، بل كان يُعَدُّ الْمُنَظِّرَ الفكرى للثورة! وتروى لنا بعضُ المصادرِ أنَّ الضباط الأحرار قُبَيْلَ الثورة كانوا يتشاورون مع سيد قطب حول ترتيبات الثورة وأسس نجاحها، والذى يؤكّد ذلك أنه تم تعيينه من قِبَل قيادة الثورة مستشارًا لها فى الأمور الداخلية، وأوكلت له مهمة تغيير مناهج التعليم التى عُمِل بها فى مصر، والتى أكل الدهر عليها وشرب.ولا أحد ينكر قيمة المقالات التى نشرها سيد قطب، ودعا فيها الشعب المصرى للخروج على سياسة القهر والرجعية المصرية، على تثبيت دعائم الثورة، ومنحها شرعية فكرية وجماهيرية لدى الناس. وقد حاول سيد قطب التوفيق بين عبد الناصر والإخوان عندما اشتد الخلاف بينهما، ولكنه انحاز فى نهاية الأمر إلى الإخوان، رافِضًا جميع المناصب التى عرضها عليه عبد الناصر، مثل وزير المعارف، ومدير سلطة الإذاعة. وسرعان ما توجس سيد من تصرفات قيادات الثورة، حتى إنه صارح بعض خلصائه قائلًا: لا أجد فى تطور الثورة ما يريح، فهؤلاء الأمريكان يحاولون احتواءها بدلا من الإنجليز!ويروى الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار- الأديب الحجازى المعروف والصديق الأثير لسيد قطب- عن صلة سيد برجال الثورة بعد قيامها، فيقول: بَلَغَ من احترام الثورة لسيد قطب، وعرفانها بجميله وفضله، أن كل أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا مُلْتَفِّين حوله، ويرجعون إليه فى كثير من الأمور، حتى إنه كان المدنى الوحيد الذى يحضر جلسات مجلس قيادة الثورة أحيانا، وكانوا يترَدَّدُون على منزله فى حلوان بل إنه أول من طرح كلمة "ثورة" بدلا من انقلاب عسكرى لحركة 32 يوليو.ويتابع عطار كلامه، كما ينقله لنا الدكتور صلاح الخالدى فى كتابه "سيد قطب: الأديب الناقد، والداعية المجاهد والمفكر المفسر الرائد"- دار القلم- دمشق:"قرر مجلس قيادة الثورة أن يسند إلى سيد قطب منصب وزير المعارف - ونشرت مجلة آخر ساعة القرار - ولكن سيد قطب اعتذر، ورجوه أن يتولى منصب المدير العام للإذاعة، فاعتذر!وأخيرا وافَقَ على أن يكون السكرتير العام لهيئة التحرير..(وهى وظيفة تعنى أنه تقريبًا الرجل الثانى فى الدولة) ولَبِثَ سيد قطب فيها شهرًا واحدًا، فسرعان ما بدأ الخلاف بين سيد قطب وبين عبد الناصر وزملائه، مما اضطره إلى الاستقالة من هيئة التحرير.وسيدٌ قطب نفسه يروى عن صلته برجال الثورة بعد قيامها، فيقول: "استغرقتُ فى العمل مع رجال ثورة 23 يوليو 52، حتى شهر فبراير 1953. عندما بدأ تفكيرى وتفكيرهم يفترق حول هيئة التحرير، ومنهج تكوينها، وحول مسائل أخرى فى ذلك الحين، لا داعى لتفصيلها". ويقول:"كنت أعمل أكثر من اثنتى عشرة ساعة يوميا، قريبا من رجال الثورة".وهذا يكشف جانباً مميزاً فى سيد قطب، باعتباره أديبا مرموقا رقيق المشاعر، فقد كان صادقا إذا أحب، صادقًا إذا كره، وطبيعته المعروفة عنه الصدق مع النفس، والجرأة فى قول الحق وهذا ما أزعج رجال الثورة، الذين لا يحبون هذا المسلك الأخلاقى فى إدارة الأمور! وعلى رأسهم عبد الناصر.وكانت هناك أواصر كثيرة تجمع بين قطب وعبد الناصر، فى تلك العلاقة النادرة فى تحولاتها وآثارها على مصر كلها!فكلاهما صعيدى من أسيوط؛ سيد من مواليد "أموشا"، وعبد الناصر من "بنى مر"، فالصفات "الصعيدية" تجمع بينهما، من حيث الإيمان بالمبادئ التى يعتنقها كل واحد منهما، والحدة فى الخلاف.وقد جمع بينهما أيضا حب الوطن، والإيمان بفكرة الاستقلال، وتطهير مصر من الاستعمار، وكراهية الغرب وأمريكا.ولكن يبدو أن ما كان يفرقهما تغلب على ما يجمعهما، وكان أبرز ما يفرق بينهما أن سيد قطب كان أديبًا، وشاعراً، رقيق العواطف، بينما كان عبد الناصر عسكريًّا حادًّا، بعيدًا عن العواطف العلاقات الإنسانية. إلا أنّ بعض الباحثين يرى أن السبب الرئيس للخلاف الذى انتهى بموت سيد قطب، هو أن سيدًا كان ضَحِيَّةَ الخلافات بين عبد الناصر والإخوان، فهو لم يكن صاحب خلاف عميقٍ مع عبد الناصر يؤدى به إلى ذلك المصير على حبال المشانق.ومن أمثال أصحاب هذه الرؤية الكاتب الإسلامى محمد سيد بركة، صاحب كتاب "سيد قطب أوراق منسية".لَكِنَّ مما يثير شجونًا فى النفس ذلك السؤال: كيف هان سيد على عبد الناصر، وهو مُتَّهَمٌ فى قضية هو منها بريء، وهى تكوين تنظيم مسلح لاغتيال عبد الناصر!! والقضية من أولها إلى آخرها من صنع المخابرات العسكرية! وإن فَرَضْنَا جدلا بصحة وجودها، فإن سيد قطب لم يشارك فيها، ولم يَعْلَمْ عنها شيئًا؛ لأن طبيعته كمفكر وأديب وشاعر أبعدُ ما تكون عن التنظيمات السرية المسلحة، فصاحب القلم لا يلجأ إلى البندقية أبدًا، فضلا أن ذكاء سيد قطب يمنعه من الوقوع فى هذا الفخ، والسير فى هذا الطريق!ومرة أخرى ..كيف هان لعبد الناصر أن يُعْدِمَ مفكرا كتب عنه أستاذه الدكتور مهدى علام، فى تقديمه لرسالة (مهمة الشاعر فى الحياة) التى ألقاها سيد قطب كمحاضرة فى دار العلوم، فقال عنه: (لو لم يكن لى تلميذ سواه لكفانى ذلك سرورًا وقناعة، ويعجبنى فيه جرأته الحازمة التى لم تَسْفَهْ فتصبح تهورًا، ولم تَذِلّ فتغدو جبنًا، وتعجبنى فيه عصبيته البصيرة، وإننى أُعِدُّ سيد قطب مفخرةً من مفاخر دار العلوم"!هذا المفكر العملاق الذى ألَّفَ أكثرَ من 32 كتابا، يأتى على رأسها كتابه الرائع "فى ظلال القرآن الكريم" فى 6 أجزاء.. ولكن حياته الفكرية لم تطل، إذ ما إن ولى وجهه عن الثورة حتى لاحقوه بالتهم والاعتقالات.. فكان أول اعتقال لسيد قطب عام 1954م لمدة شهرين مع قيادات الإخوان المسلمين، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى بعد (حادث المنشية)، الذى اتهم عبد الناصر جماعة الإخوان المسلمين بتدبيره ومحاولة اغتياله .. وكان من جملة المعتقلين الأستاذ سيد قطب، وصدر ضده حُكْمٌ بالسجن 15 سنة، ثم تَوَسَّطَ له الرئيس العراقى عبد السلام عارف، فأُفْرِجَ عنه بعفوٍ رئاسى. وفى عام 1965م أعاد عبد الناصر المواجهة مرة أخرى بينه وبين صديقه القديم، فأعلن من موسكو -وكان فى زيارة لها- عن اكتشاف مؤامرة(!) دبرها الإخوان المسلمين بقيادة سيد قطب لاغتياله، وقلب نظام الحكم. فاعتقل سيدٌ مرة ثالثة، وذاق أصنافًا وألواناً من العذاب على يد زبانية التعذيب فى العهد الناصرى! ولم يؤثر هذا التنكيل على سيد، بل كان ثابتاً صامداً جريئًا أثناء محاكمته القصيرة، والتى حيل فيها بين المحامين الأجانب وممثلى هيئات الدفاع عن حقوق السجين من المرافعة عنه فيها، أو حضورها!وألقى عبد الناصر ورقته الأخيرة إلى قطب، لعل الصاحب القديم يلين إلى سلطان صاحبه الجالس على الكرسى، فأرسل إليه فى ليلة تنفيذ الحكم، عارضًا عليه الاعتذار، أو أن يكتب سطرًا واحدًا يطلب فيه الرحمة من الرئيس جمال عبد الناصر . .ولكن ما كان لمثل سيد فى عناده وجرأته وإيمانه بما يعتقد أن يقبل بمثل هذا العرض .. فرفض العرض الأخير فى حياته كلها، قائلاً كلماته الخالدة: "إنّ إصبع السبابة الذى يشهد لله بالوحدانية فى الصلاة، يَأْبَى أن يكتب كلمة يتقرب بها لحاكم طاغية، فإنْ كنتُ مسجونًا بالحق فأنا أرتضى حكم الحق، وإن كنتُ مسجونًا بالباطل، فأنا أكبرُ من أن أسترحم الباطل".وتوالت البرقيات الشافعة من مختلف أنحاء العالم إلى الرئيس المصرى جمال عبد الناصر، تطالبه بإلغاء حكم الإعدام عن سيد قطب .. ولكنه رفض أيضا بإباء وعناد!!وفى يوم 28 من أغسطس 1966 تلقى عبد الناصر رسالةً من الملك السعودى فيصل بن عبد العزيز، يتوسط فيها للعفو عن سيد قطب الذى قضت المحكمة العسكرية بإعدامه، وأوصل سامى شرف البرقية لجمال عبد الناصر فى ذلك المساء، فقال جمال عبد الناصر لسامى شرف: (أعدموه فى الفجر ...بكرة، واعرض علىّ الرسالة بعد الإعدام)!! ثم أرسل عبد الناصر برقية اعتذار للملك، مُتَعَلِّلًا بأن رسالة الملك وصلته بعد تنفيذ الحكم!!وسقطت ورقة العمر الأخيرة من شجيرة قطب فجر يوم 29 / 8 / 1966موهكذا سيق المفكر الإسلامى الكبير إلى حبل المشنقة مرفوع الرأس، شجاعا، مُصِرًّا على عدم التراجع عما اقتنع به، وعمل من أجله.فكان إعدامه رحمه الله حدثًا أليمًا، أَلْقَى بظلاله السوداء على العالم الإسلامى، وأقيمتْ صلاةُ الغائب فى أكثر من بلد فى الشرق والغرب، وأصدرت الصحف الإسلامية وغيرها أعدادًا خاصة عن سيد قطب، وطاردت اللعنات قاتليه، حتى توقع الكثيرون أن تصيبهم قارعة بما ظلموا .. فلم تَمْضِ شهورٌ حتى وقعتْ نكبة عام 1967م، وكتب يومها علَّال الفاسى الزعيم المغربى يقول: (ما كان الله لِيَنْصُرَ حربًا يقودها قاتل سيد)!وهكذا حاوَلْنَا كشف الحقيقة، حتى وإن كانت مريرةً؛ ليتعلم الشباب منها ويعتبر، ويستفيدَ الناس من تاريخهم الذى مضى.وقد مضى سيد قطب إلى ربه، ولا نملك له سوى الدعاء أن يتقبله الله عنده من الشهداء، ومضى عبد الناصر إلى خالقه ومولاه، ولا نملك له سوى الدعاء بالمغفرة والرحمة، إنه وَلِى ذلك والقادر عليه. الاستاذ / خالد الشريف --------------للحديث بقية على تواصل

ليه لاء و بعدين نفكر ..

خطاب نتنياهو لآقامة دوله منزوعة السلاح هل نقبل أم نتجادل ونهاجم ونضيع الفرصة و لو نية الفلسطينين العودة فلماذا لا يتفاوضوا على الدولة ثم يوقعوا أتفاقية دفاع مشترك مع إيران وسوريا وحزب النبى حارثه وضامنه أو أتفاقية جادة مع الدول العربية المحترمه والمعروف إن الأتفاقايات لا تحرم فى هذا الوضع وموجود أمثله كثيره فى العالم دعونا نفكر صح ونتمسك بأى حاجه وبعدين نعمل اللى أحنا عايزينه علما بأن حجة المستوطنات حجه واهية وهى زى مسمار جحا سوف يأتى الوقت ويتملكه الصدى وينتنى وهم سيعيشوا مثل المنبوذين وأقلية ممكن أن يرحلوا طواعية لو تفننا فى تطفيشهم بدون إزاء علنى أمامنا الفرصة حتى لو كان ما نأخذه أقل مما كنا ننتظره وعندما نضعهم أمام العالم ونبين للجميع أنهم كدابين ساعتها يبقى لكل حادثة حديث وعلينا نحن الشعوب العربية أن نتخذ موقف من حكامنا لآننا أعطناهم الفرصة للتفاوضت
حياتى للجميع

كيف نحرر فلسطين ...البداية والنهاية

كيف نحرر فلسطين ...البداية والنهاية كلام بالعقل مش بالعافية بعد أحداث غزه الأخيرة ورد فعل الناس من الأحداث التى حدثت أستنتجت شىء مهم عن الحكومة المصرية هى حكومة فاشلة ولا تعلم كيف تقود مصر لماذا ؟ لآنها بعد رد الفعل العام وظهور ناس جديدة فى الساحة تملك المال وعندها أستعداد للصرف مثل قطر ودولة ترفع شعار الحرب مثل سوريا وحزب عرف فيما بعد أهدافهحزب الله ما علينا طب ليه ما نديش الناس دى الفرصة لآن شعب مصر نال شرف تحرير الأقصىمن قبل وسطر تاريخ من نور فى دحر الأعداء من الهكسوس مرورا بالتتار والمغول والصليبين وتاريخ الدول العربية الباقية وعددها 21 دوله لا زالت صفحاته فاضية وشعب فلسطينى يمتلك شباب يتعلم فى أفضل الجامعات ويأكل البرجرويشرب الكولا ويسمع موسيقى الروك والفالس ويرتدى أفضل الثياب ويقضى الصيف فى مصايف باريس ولندن بل لا يكتفى بكل هذا فهو داير على المنتدايات والصحف يسب ويشتم فى مصر وبما إن مصر دولة موقعة معاهدة سلام مع أسرائيل يرفضها شعب مصر ومقيداه ما علينا مصر بلد واحده والعرب ما شاء الله 21 دولة لها علم بيرفرف وواخداهم العنجهية على بعض أنه لذلك من وجهة نظرى وجدت الحل لتحرير فلسطين والأقصى بأذن الله أولا : تقوم قطر بتمويل تدريب وأنشاء جيش من الشباب الفلسطينى الموجود فى كل أنحاء العالم من سن 18 الى 26 أقتضاء بالمثل العربى ( ما حك جلدك إلا ظفرك ) وتقوم الدول العربية بيما فيهم مصر بالتبرع بمستلزمات هذا الجيش على أن يتم تدريبه على أعلى مستوى وهذا ليس ممنوع فى العرف الدولى ثانيا : تتولى سوريا مسئولية هذا الجيش بدل ما بتحصل على معونات صمود وتصدى من الدول العربية وهى عمرها ما أطلقت طلقة واحده على أسرائيل بل بتنضرب من الطيران الأسرائيلى وبتحتج وبس ورافعة شعار البطل الهمام محرر الجولان ثالثا : بالنسبة لحزب الله قال أكتر من مره بأنه لا يخشى اسرائيل وأنه سيدمرها هذا كلام جيد دا لو كان صادق هو وبنت عمه إيران لذلك أتمنى أننا نحطهم أمام الأمر الواقع رابعا : جيش حماس اللى يبدأ مع بداية أنطلاق شرارة الحرب فى الدخول الى الضفه والأستيلاء على أكبر عدد من الأسرائيلين ليكونوا دروعا بشرية المعوقات والتى يجب أن نعلمها قبل أن نبدأ هذا المشروع حتى لا نصتدم أولا : عند الجد ربما تتراجع قطر نظرا لوجود قواعد أمريكية تعوق المشروع فيجب أن نبحث عن البديل ثانيا : هل الأسر الفلسطينية التى تقيم فى الدول العربية تركب السيارات الجيب والشيفورليه وتأكل ما لز وطاب ولحمه وكباب سوف يعطيك أبنه يحارب الخوف ساعتها لو سألته عندك أولاد يقولك كل خلفتى بنات ويديك بينات خطأ دا إذا ما أنكرش أنه فلسطينى من أصله فا البديل المتطوعين من كل الدول العربية رابعا : الخوف الكبير لا سوريا تفتعل المشاكل مع الدول العربية وقت الجد وتسحب السفراء لآنها واضح أنها بتاعت كلام وبس والأردن زى مصر ليها معاهدة سلام ولو الفلسطينين وما أكثرهم فى الأردن عملوا قلق سوف تقوم الحكومة الأردنية بسحقهم بالدبابات وهذا شىء عادى حدث فى أيلول خامسا : إيران وعلى مسئوليتى لو خدنا أسرائيل ودناها على الحدود الأيرانية ساعتها حا تولكم أحنا فرس ودى قضية عربية وكل اللى كنا عايزينه المد الشيعى وأنتوا كشفتوا اللعبه والمشكلة التانية والأخطر هل حزب حزب الله حا يرضى بوجود سنه متطوعه تصلى كما أمرها الله ورسوله وتصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ما أظنش أنه حا يوافق يبقى الأفضل نطلب من الفلاح المصرى المسكين اللى بيشتغل بالأجره فى أرض الغير ليخرج قوت يومه أو متغرب علشان يجمع قرشين يجوز بيهم بنته ويستر عليها أو صاحب عيال بيشتغل من أدان الفجر حتى المغرب علشان يطعم أبناءه الأفضل أننا نحط فى عنينا حصوة ملح و تعرفوا أنكم كدابين واللى بيقف معاكم كداب زيكم أنا كشفت الحقيقة وعريتكم علشان تبطلوا تتهكموا على مصر الأصل وما دمتوا أنتوا 21 دوله عربية أعملوا حاجه واحده تثبتوا بيها أنكم رجاله بدل الكلام الكتير اللى ما لوش فايده يا حكومة مصر اقل وصف لكم أنكم بهائم لا تفهم فى السياسة وقد جلبتوا العار لنا وقضيتم على هبة مصر بتصرفاتكم الشاذه أتركوا قضية فلسطين لمن يتولى الزعامه فهذا حقهم وهم أحرار الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ومن يملك حل فليضعه بدون فلسفه حتى نحرر فلسطين والأقصى محرر المقال **********
حسن عمران

تراودنى ليلاتى فى منامى نفس الأحلام / وأنا واقف خايف مرعوش/ خلف القضبان/ مستنى القاضى ينطقلى / بحكم الأعدام / وليلاتى أأوم مفزوع م النوم / م الخوف عطشان/ ألمح بعنيا الزير مليان أمد الكوز/ ألآه أوهام / وأعود من تانى أحلم بالآه / والحسره ف قلبى / من كتر الخوف جسد مرعوش / أسمه أنسان / وف عز الليل تيجينى الشابه / ف أحلامى / تشوفنى تجرى ف أحضانى / وتزيد النار/ وكأنى غريب هارب م التار/ هيكل أنسان/ وتعدى أيام والواد قاعـــد / خلف الجدران/ يهرب م الموت ويروح لحياة / من غير عنوان/ يمسك بالسيف ويغزه ما بين/ الميم والصاد / تنده ع الراء يتلم الناس / يقولوا مجنون يقولوا ملحوس وشوية يقولوا / باين ملموس/ ويتوه الواد ويسير ف الخان / يهزى بكلام / عن شابه جميله شافها فى أيدين /واحد شيطان حواليه حراس من كل مكان / فيهم ابليس وفيهم جان / والواد من يأسه قاعد ف مكان/ جايب مصباح/ زى المجنون بيدعك فيه داير تلميع / عايز عفريت / يروح لبعيد يخطفلوا الشابه المتصانه / من ايد شيطان / وتعود الرعشه ف جسم الواد يسند بأديه/ فوق الجدران/ من فتحة باب يسمع فى صلاة وناس/ بترتل ف القرآن / كان أمل الواد يشوفها ف يوم/ لابسه الفستان / من كتر الخوف يهزى بكلام ويتلى بشهاده/ وحسن ختام / ويجيله الموت ينظر بعنية وكأنه بيرمى/ اللوم ع الناس / ويموت الواد جنب الجدران /

---------------- حسن عمران