قصتى مع الحرب
أنتهينا من الأمتحانات وظهرت النتيجة ناجح وبدأنا الأجازة وفى عرف اسرتى الناجح تقل عليه الأوامر والقيود ولو قليلا فقررت أحضار طيارة ورق ووضعت عليها علم الجمهورية العربية المتحدة فهذا هو الشىء الذى نفخر به فى زماننا وعبد الناصر ......
المهم صعدت أعلى العمارة التى نقطنها فى شارع مصر والسودان والتى تطل على كوبرى يجاورة حديقتين دائما يكسوهم الخضار طول العام مع ورود من نوع كلوديا الحمرا الرائعه فى عصر ذلك اليوم كان الجو جميلا والسماء صافية وبدأت تعلو طائرتى لدرجة أننى ظننتها تعانق السماء وأنا فى نشوة سعادتى بطائرتى لمحت العديد من الطائرات تنتقل من أتجاه جبل المقطم وصولا الى مطارات ربما السويس والأسماعلية أو ألماظة....
الله أعلم
فاأنا لم أكن على دراية بالعسكرية أنتهى اليوم وعدت أدراجى الى منزلنا وقمت بسرد القصة لوالدتى فقالت ربنا يستر لآن والدى فى تلك الفترة كان موجود بسيناء بحكم عمله
مر على تلك الحكاية يومان بعدها وجدت الناس كلها تنصت الى الراديووالمذيع يقول أسقطنا 53 طائرة وقواتنا تتقدم فى سيناء وكلما أنتهى المذيع أسمع صيحة الناس انتصرنا ...ولم أسمع كلمة الله أكبر... بعدها تتعالى الأصوات حا نحارب حا نحارب أسرائيل الآرانب ....ويهنئون بعضهم البعض بالنصر ( مبروك يا حاج أعلى.. الله يبارك فيك والنبى تيجى تشرب الشربات... خلاص مادام حلفت ) فيما بعد علمت إن المذيع أسمه أحمد سعيد وإنه كان يقول بيانات كاذبة ....
فجأة !!! وجدت حالة وجوم على الوجوه ودموع وحزن على الوشوش وبكاء والدتى لم ينقطع منذ علمها بالخبر...فوالدى مهندس مدنى وكان موجود فى سيناء قبل أن نعلم بأنه تم أسره مع المدنين قبل أن يطلقهم الصليب الأحمر فيما بعد ولكن عادو سيرا على الأقدام من العريش حتى بور فؤاد لآن أى مركبة متحركة كان يضربها الطيران الأسرائيلى على الفور....
بعدها وجدت نفسى أتقوقع وكأنى أنا المهزوم وبطلت أصعد فوق السطع
للحديث بقية
معلم فحمه .....
طائراتنا ضربت وهى على الممرات وفى دشمها وجنودنا تم أسرهم لعدم وجود غطاء جوى يحميهم
لذلك الحرب لها أصول وقواعد يجب أن تحترم ...لآن الحرب فعل وليست كلام
خبر متعلق بالحدث
كشف فيلم وثائقى النقاب عن أن الطيران الأمريكى والبريطانى كان هو الذى ضرب العمق المصرى فى 5 يونيو 1967 .. وأن الولايات المتحدة استخدمت قاعدة هويلاس الجوية فى ليبيا لضرب المطارات المصرية، بينما استخدمت بريطانيا حاملات الطائرات لضرب مصر انتقاما من الدور الذى قام به عبد الناصر فى حرمانها من تواجدها الاستراتيجى فى خليج عدن...
أنتهينا من الأمتحانات وظهرت النتيجة ناجح وبدأنا الأجازة وفى عرف اسرتى الناجح تقل عليه الأوامر والقيود ولو قليلا فقررت أحضار طيارة ورق ووضعت عليها علم الجمهورية العربية المتحدة فهذا هو الشىء الذى نفخر به فى زماننا وعبد الناصر ......
المهم صعدت أعلى العمارة التى نقطنها فى شارع مصر والسودان والتى تطل على كوبرى يجاورة حديقتين دائما يكسوهم الخضار طول العام مع ورود من نوع كلوديا الحمرا الرائعه فى عصر ذلك اليوم كان الجو جميلا والسماء صافية وبدأت تعلو طائرتى لدرجة أننى ظننتها تعانق السماء وأنا فى نشوة سعادتى بطائرتى لمحت العديد من الطائرات تنتقل من أتجاه جبل المقطم وصولا الى مطارات ربما السويس والأسماعلية أو ألماظة....
الله أعلم
فاأنا لم أكن على دراية بالعسكرية أنتهى اليوم وعدت أدراجى الى منزلنا وقمت بسرد القصة لوالدتى فقالت ربنا يستر لآن والدى فى تلك الفترة كان موجود بسيناء بحكم عمله
مر على تلك الحكاية يومان بعدها وجدت الناس كلها تنصت الى الراديووالمذيع يقول أسقطنا 53 طائرة وقواتنا تتقدم فى سيناء وكلما أنتهى المذيع أسمع صيحة الناس انتصرنا ...ولم أسمع كلمة الله أكبر... بعدها تتعالى الأصوات حا نحارب حا نحارب أسرائيل الآرانب ....ويهنئون بعضهم البعض بالنصر ( مبروك يا حاج أعلى.. الله يبارك فيك والنبى تيجى تشرب الشربات... خلاص مادام حلفت ) فيما بعد علمت إن المذيع أسمه أحمد سعيد وإنه كان يقول بيانات كاذبة ....
فجأة !!! وجدت حالة وجوم على الوجوه ودموع وحزن على الوشوش وبكاء والدتى لم ينقطع منذ علمها بالخبر...فوالدى مهندس مدنى وكان موجود فى سيناء قبل أن نعلم بأنه تم أسره مع المدنين قبل أن يطلقهم الصليب الأحمر فيما بعد ولكن عادو سيرا على الأقدام من العريش حتى بور فؤاد لآن أى مركبة متحركة كان يضربها الطيران الأسرائيلى على الفور....
بعدها وجدت نفسى أتقوقع وكأنى أنا المهزوم وبطلت أصعد فوق السطع
للحديث بقية
معلم فحمه .....
طائراتنا ضربت وهى على الممرات وفى دشمها وجنودنا تم أسرهم لعدم وجود غطاء جوى يحميهم
لذلك الحرب لها أصول وقواعد يجب أن تحترم ...لآن الحرب فعل وليست كلام
خبر متعلق بالحدث
كشف فيلم وثائقى النقاب عن أن الطيران الأمريكى والبريطانى كان هو الذى ضرب العمق المصرى فى 5 يونيو 1967 .. وأن الولايات المتحدة استخدمت قاعدة هويلاس الجوية فى ليبيا لضرب المطارات المصرية، بينما استخدمت بريطانيا حاملات الطائرات لضرب مصر انتقاما من الدور الذى قام به عبد الناصر فى حرمانها من تواجدها الاستراتيجى فى خليج عدن...
__________________
أنظر بعينى لآخر مدى / أرى مهما ارى / الله بالأسرار عليم / فا الأنا ضلالة نفسنا / وا علم الغيب جهل كبير / أعانق الصمت حتى همى ينجلى / وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم / فا الرزق لا يأتى بقوتا / ولاكن الله بالأرزاق عليم ..................... معلم فحمه ......
أنظر بعينى لآخر مدى / أرى مهما ارى / الله بالأسرار عليم / فا الأنا ضلالة نفسنا / وا علم الغيب جهل كبير / أعانق الصمت حتى همى ينجلى / وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم / فا الرزق لا يأتى بقوتا / ولاكن الله بالأرزاق عليم ..................... معلم فحمه ...... 
