WorldTimeServer Clock

Cairo

الاثنين، 4 يناير 2010

الراهب الذي باع سيارته الفيراري (4) الأخيرة

الراهب الذي باع سيارته الفيراري (4) الأخيرة
* إنني متأكد من أنه في اليوم الذي أتحكم فيه بمصيري لن يقف شيء حائل في سبيل تحقيق المهام المنوطة بي ، ولن تكون الآلام الحالية وعذاباتها أبشع من أن أتحملها . وطالما أن لدينا إيماناً بقضيتنا وإرادة لاتقهر للفوز فإننا سننتصر لا محالة – ونستون تشرشل* عندما تتحد شباك العنكبوت فإنها تحكم وثائق الأسد ، وعندما تطلق سراح قوة إرادتك تصبح سيد عالمك الداخلي ، وعندما تمارس فن التحكم بالذات القديم لن تشق عليك عقبه ولن يصعب عليك تحدٍ ولن تدفعك أية أزمة إلى الاضطراب . سينمحك ضبط النفس الاحتياطات العقلية اللازمة للبقاء عندما تلقي بك الحياة في أحد شراكها .* من صلب الانضباط ستنحت لنفسك شخصية غنية بالشجاعة والسلام ومن خلال فضيلة الإرادة , مقدر لك أن تسمو إلى أعلى مثل الحياة وتعيش في قصر فردوسي يحفل بكل ما هو حسن وطيب وحيوي ومن دونهما ستضل كما لو كنت ملاحاً دون بوصلة يغرق في نهاية الرحلة مع سفينته .* لا تسابق الآخرين , بل سابق نفسك .* عندما تتحلى بضبط النفس ستتمتع بالعزيمة التي تمكنك من القيام بالأشياء التي طالما وددت القيام بها .* إن إدخال ضبط النفس والانضباط على حياتك سيمنحك أيضاً شعوراً رائعاً بالحرية وهذا وحده من شأنه تغيير الأمور .* إن الحرية مثل البيت : يبنى لبنة لبنة و أول لبنة يجب أن تضعها هي قوة الإرداة ، فهذه السمة تلهمك عمل الصواب في أي موقف أياً كان فهي تمنحك الطاقة لكي تتصرف بشجاعة والقدرة على عيش الحياة التي تخيلتها لنفسك بدلاً من تقبل الحياة التي تعيشها .إن تطوير قوة إرداتك من شأنه محو عادة القلق لديك والحفاظ على صحتك ومنحك طاقة أكبر بكثير مما كنت تتمتع به من قبل .* إن ضبط النفس لا يتعدى التحكم في العقل ، فالإرداة هي أساس كل القوى العقلية ، وعندما تتحكم في عقلك فإنك تتحكم في حياتك ، والسيطرة على العقل تبدأ بالقدرة على التحكم في كل فكرة تخطر على بالك . فعندما تنمي بداخلك القدرة على تجاوز كافة الأفكار الهزيلة والتركيز فقط على الأفكار الإيجابية الحسنة ستأتي أفعالاً حسنة بالتبعية ، وسرعان ما ستبدأ في استقطاب كل ما هو إيجابي وحسن لحياتك .* عندما تشرع في التركيز على الأفكار الإيجابية فقط وترفض التفكير في السلبيات من خلال قوة الإرادة أعدك بانها سرعان ما ستذبل وتضعف .* عندما تتحكم في أفكارك فإنك تتحكم بذلك في عقلك ، وعندما تتحكم في عقلك فإنك تتحكم بحياتك ، وما أن تصل إلى مرحلة السيطرة الكاملة على حياتك تصبح سيد قرارك ومصيرك .* بتكرار هذه العبارة ستتمكن من تنمية ضبط النفس وقوة إرادة لا تتزعزع في غضون فترة قصيرة من الوقت . تذكر أن الكلمات لها سحر خاص وأثر عظيم فهي تجسيد صوتي للقوة وعندما تملأ عقلك بكلمات الأمل ستضحي مفعماً بالأمل وعندما يحتشد عقلك بكلمات طيبة ستصبح طيباً حنوناً وعندما تحشد عقلك بأفكار شجاعة تبيت جريئاً ، فللكلمات سحر .* هذه هي العبارة المتواترة التي أقترح عليك تكرارها ثلاثين مرة يومياً على الأقل : إنني أكثر مما أبدو عليه وكل قوة وطاقة العالم تكمن بداخلي .* لكي تبني قوة الإرادة والصلابة الداخليه يتحتم عليك أولاً ان تمارسها ، كلما مارستها وتعهدت بذرة ضبط النفس بالرعاية نضجت بسرعة أكبر ومنحتك النتائج المرجوة .* إن الانتصارات الصغيرة تفضي إلى انتصارات كبيرة ، ولذا يجب أن تبني على الإنجازات الصغيرة لتحقق الإنجازات العظيمة .* الوقت المنظم جيداً هو البرهان الأكيد على العقل المنظم جيداً – سير إيزاك بتمان* التمكن من الوقت يوازي التمكن من الحياة .* إن ما يميز هؤلاء الذين يبنون حياة استثنائية عن هؤلاء الخاسرين الذين يضيعون حياتهم هباء هو الأسلوب الذي يوظفون به وقتهم .* أكثر الأشياء أهمية في حياتك يجب ألا تضحي بها في مقابل تلك الأشياء الأدنى أهمية ، وتذكر أن الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل .* إن 80% من النتائج التي تحققها في حياتك تنبع فقط من 20% من الأنشطة التي تقوم بها .* إن الأشخاص المستنيرين مدفوعون بالأولويات وهذا هو سر التمكن من الوقت .* يجب أن تكون متشدداً فيما يتعلق بالوقت وتعلم الرفض فعندما يكون لديك الشجاعة لرفض الأشياء البسيطة في الحياة ستجد لديك القوة على الموافقة على الأشياء الجسيمة .* إن أفضل وقت لغرس شجرة كان منذ 40 عاماً وثاني أفضل وقت لذلك هو اليوم ، لا تضيع ولا دقيقة واحدة من يومك وتعامل مع الحياة بعقلية فراش الموت .* إنها طريقة جديدة للنظر إلى الحياة ، نموذج اكثر تمكيناً إن شئت ، نموذج يذكرك بأن اليوم قد يكون الأخير في حياتك ولذا استمتع به إلى أقصى حد ممكن .* تصرف كما لو كان الفشل مستحيلاً وستنجح لا محالة ، وامح من ذهنك كل فكرة تتعارض مع تحقيق أهدافك سواء كانت مادية أو روحانية ، تحل بالشجاعة ولا تحد من خيالك ولا تكونن قط سجيناً لماضيك وكن مهندس مستقبلك و لن تكون كما كنت من قبل قط .* إننا لسنا بشراً نمر بتجربة روحانية بل كائنات روحانية تمر بتجربة بشرية .* كل شيء له حياة لا يعيش وحده ولا لنفسه – وليام بليك* من بين أهم الفضائل كلها للعيش المستنير طبيعة حياتك سترتهن بطبيعة إسهاماتك .* فكلما عملت على تحسين حياة الآخرين من حولك فإنك تعلي حياتك الشخصية بصورة غير مباشرة في نفس الوقت ، وعندما تحرص على عمل الخير يومياً تصبح حياتك أكثر ثراء وأعمق هدفاً . ولتنمية قدسية كل يوم احرص على اسداء الخدمات للآخرين بشكل أو بآخر .* لكي تحسن من طبيعة حياتك بشكل جذري يتحتم عليك أن تنمي منظوراً جديداً لعلة وجودك على الأرض ، يجب أن تدرك أنك كما دخلت العالم خالي الوفاض ستخرج منه أيضاً خالي الوفاض وطالما ان هذا هو الحال فلا بد إذن أن هناك سبباً واحداً وراء وجودك على الأرض . هو أن تبذل نفسك من أجل الآخرين وأن تساهم بشكل هادف .* ينبغي أن يكون من ضمن أولوياتك تغيير نظرتك إلى العالم بحيث تكف عن اعتبار نفسك فردا منفصلاً عن الكل بل جزءاً لا ينفصل عن الجماعة .* يجب أن تدرك أن أكثر الأشياء نبلاً هي أن تبذل للآخرين ، عملية إزالة الأصفاد عن الذات وجوهرها هو فقدان وعيك بذاتك والبدء في التركيز على الهدف الأسمى ، وقد يتخذ هذا شكل بذل المزيد لكل من حولك سواء بذل المزيد من الوقت أو الجهد فهذان هما حقاً أقيم الموارد التي تمتلكها .* عندما نولد فإننا نبكي في الوقت الذي يسعد فيه العالم ، وأقترح اننا يجب أن نعيش حياتنا بشكل يحمل العالم على البكاء لفراقنا فيما نسعد نحن بتركه .* العطف وأعمال الخير التي يأتيها المرء تجعل الحياة اكثر ثراءً بكثير ، كرس الوقت للتفكر صباح كل يوم في أعمال الخير التي ستقوم بها طوال اليوم ، فكلمات الإطراء الصادقة التي تلقيها على مسامع أبعد من يتوقعها ، ولفتات الدفء التي تغمر بها أصدقاءك الذين هم في حاجة إليها وأمارات العطف لأفراد عائلتك التي تبديها بلا سبب محدد ، تضيف إلى توجه أكثر روعة للحياة .* وعلى ذكر الصداقات تأكد من الحفاظ على سلامة هذه العلاقات فالشخص الذي لديه ثلاثة أصدقاء أوفياء هو إنسان ثري .* الأصدقاء يضفون مرحا وإعجابا وجمالا للحياة ، فالأشياء قليلة ونادرة تلك الأكثر تجديداً للحياة من مشاركة صديق قديم ضحكة صافية صادقة من القلب ، والأصدقاء يبقونك متواضعا عندما تتعالى وتتكبر ، ويساعدونك على الابتسام عندما تأخذ الأمور على محمل الجد بشكل مفرط ، والأصدقاء الأوفياء يمدون لك يد العون عندما تتأزم الحياة أمامك وتبدو الأمور أصعب مما هي عليه .* عندما أعجب بظاهرة الغروب العجيبة أو جمال القمر البديع تتوسع روحي في عبادتها لله – المهاتما غاندي* العيش في الحاضر .. إن الماضي هو بمثابة الماء الجاري تحت الجسر وأن المستقبل هو شمس بعيدة في أفق الخيال وأن أهم لحظة هي اللحظة الآنية ، تعلم أن تعيش هذه اللحظة وتتلذذ بها إلى اقصى حد .* إن الانغماس في مسعى يمثل لك تحديا حقيقاً هو أضمن سبيل لإشباعك الشخصي ، ولكن السر الأساسي الذي يجب أن تذكره هو أن السعادة رحلة لا وجهة ، عش اليوم فلن تجد له مثيلاً قط ، كف عن تضييع كثير من الوقت في مطاردة متع الحياة العظيمة في الوقت الذي تغفل فيه عن المتع الصغيرة البسيطة ، أبطئ من إيقاع حياتك واستمتع بجمال وقداسة كل ما هو حولك ، فأنت مدين لنفسك بهذا .* اليوم هو اليوم الذي يجب أن تعيشه بكل ما فيك من قدرة على العيش ، إياك أن تؤجل عيش حياتك بكل ما في الكلمة من معان ، تمتع باللحظات الممتعة التي يتيحها لك كل يوم يمر بك لأن اليوم هو كل ما تملك الحياة لا تعطيك دائماً كل ما تصبو إليه ولكنها دائماً ما تمنحك ما تحتاجه .* عندما تتلذذ باللحظة الحاضرة فإنك تشعل بداخلك نيران الحياة التي تسمح لك بالرقي بقدرك .* اتبع ببساطة درب أحلامك على أن تكون متفائلاً كل التفاؤل بالانجازات التي ستتدفق تجاهك وهذا كفيل بان يصل بك إلى وجهتك المقدسة .* الوقت ينسل حقاً من بين أصابعك كما ذرات الرمل ليكن هذا اليوم الجديد هو اللحظة الحاسمة في حياتك ، اليوم الذي تتخذ فيه القرار الحاسم بالتركيز على ما يحوز أهمية حقيقة لديك .* إننا جميعاً هنا لسبب محدد ، تأمل في الغرض الرئيسي لوجودك وكيف يمكنك أن تبذل من أجل الآخرين ، وأطلق سراح نفسك من سجن الجاذبية ، أشعل جذوة حياتك اليوم ودعها تتوهج بشدة .* كل إنسان في هذا الكون أعجوبة في حد ذاته ، بطل بشكل أو بآخر ، ولدى كل منا إمكانات تحقيق الإنجازات غير العادية والسعادة والرضا الأبدي ، وكل ما يتطلبه الأمر خطوات بسيطة باتجاه أحلامنا .* إن الحياة التي تفيض بالعجائب مثلها مثل تاج محل تقام يوماً بعد يوم ولبنة بعد لبنة ، و الإنتصارات الصغيرة التراكمية مثل تلك التي اقترحتها عليك سترسخ عادات إيجابية والعادات الإيجابية بدورها ستحقق نتائج والنتائج ستلهمك لسعي باتجاه المزيد من التغير الشخصي .* ابدأ في عيش كل يوم من حياتك كما لو كان آخر يوم لك على الأرض ، وابدأ اليوم وتعلم المزيد ، وأكثر من الضحك وائت الأعمال التي تروق لك حقاً ، ولا تحرم نفسك من مصيرك ، فما وراء ظهرك وما أمام عينيك أقل أهمية مما بداخلك .على تواصل مع كتاب جديد معلم فحمه ...... __________________ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قالأفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر .رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسنhttp://omran55.maktoobblog.com/
جميع اعمالى موثقه على مدونتى

الراهب الذي باع سيارته الفيراري (3)

الراهب الذي باع سيارته الفيراري (3)
* طريقة مؤلفة من خمس خطوات لتحقيق الأهداف :
1- أن تخلق تصورا ذهنيا للمحصلة النهائية : كلما كانت الصورة جلية في ذهنك كلما زادت فعالية هذا الأسلوب .* الخطوة الثانية
:2- ممارسة ضغوط إيجابية على النفس* إن السبب الرئيسي وراء تراجع الناس عن أية قرارات يتخذونها هو السهولة الشديدة لارتدادهم إلى عاداتهم القديمة .* الضغوط ليست بالشيء السيء دائما ، إذ من الممكن أن تحفزك على تحقيق أهداف عظيمة . والناس عامة يحققون إنجازات عظيمة متى تعرضوا لضغوط وأجبروا على استغلال معين الامكانات البشرية التي بداخلهم .* الخطوة الثالثة :
3- إعداد جدول زمني لأي هدف ترصده لنفسك : لكي تنفخ الحياة في الهدف يجب أن تحدد موعدا نهائيا لتحقيقه .* الهدف غير المكتوب ليس بهدف من الأساس .* الخطوة الرابعة :
4- تطبيق قاعدة (21) السحرية ، لكي يتبلور السلوك الجديد ويتحول إلى عادة راسخة ، يتحتم على المرء أن يمارس النشاط الجديد واحدا وعشرين يوما على التوالي .* إن العادات السيئة يستحيل محوها ، ولكني لم أزعم أن العادات السلبية يستحيل إبدالها .* إن الطريقة الوحيدة لترسيخ عادة جديدة للأبد هي ان توجه قدرا كبيرا من الطاقة تجاهها بحيث تتراجع العادة القديمة أمامها كما الضيف غير المرحب به ، وعملية الترسيخ هذه تتطلب عادة 21 يوما ، وهو نفسه الوقت اللازم لخلق سيل عصبي جديد .* عندما يدخل أي نشاط على روتينك بواسطة ادائه يوميا بنفس الطريقة وفي نفس التوقيت ، سرعان ما يتحول إلى عادة راسخة .* الخطوة الخامسة :
5- مارس المرح والمتعة بينما تمضي قدما في دربك لتحقيق أهدافك .* تأكد من حصولك على قسط من المرح والمتعة خلال عملية تحقيق الأهداف ، وإياك أن تنسى أهمية العيش بمرح لا قيد له ، وإياك أن تغفل عن النظر إلى الجمال الرائع الذي يتجلى في كل المخلوقات .* ابق نشطا ومرحا وفضوليا ، واحرص على التركيز على رسالتك في الحياة وعلى البذل للآخرين دون انتظار الجزاء .* (الشغف) كلمة يجب أن تستحضرها في ذهنك بينما تمضي في طريق تحقيق أهدافك ، فالإحساس المتأجج بالشغف هو أقوى وقود لأحلامك . لقد فقدنا في مجتمعنا هذا شغفنا ، فلم نعد نفعل هذا أو ذاك لأننا نشعر بشغف تجاه هذه الأشياء ، بل لأننا نشعر بأنه لا مناص من قيامنا بها ، وهذه وصفة سريعة للتعاسة !* إن ما أعنيه هو الشغف للحياة ، استعد متعة الاستيقاظ كل صباح مفعما بالنشاط والحيوية ، وانفخ نيران الشغف في كل ما تأتيه من فعل ، وسرعان ما ستجني فوائد مادية وروحانية عظيمة .* الأخيار هو الذين يعززون من أنفسهم باستمرار – كونفوشيوس* يرمز مصارع السومر في القصة الخيالية إلى عنصر شديد الأهمية في منظومة تغيير الحياة ، وهو يعبر عن فلسفة (كايزن) (Kaizen) وهي كلمة يابانية تعني التحسن المستمر اللانهائي ، وهي علامة مسجلة لكل رجل وامرأة يعيشون حياة سامية تتسم باليقظة التامة .* النجاح الظاهري يبدأ بالنجاح الداخلي . فإذا كانت لديك الرغبة الحقة في تطوير عالمك الخارجي ، سواء كان هذا يعني صحتك أو علاقاتك أو مواردك المالية ، فإنه يتحتم عليك أولا تطوير عالمك الداخلي ، وأفضل وسيلة لذلك هي ممارسة التحسين المستمر .* التمكن من الذات هو لب التمكن من الحياة .* إن التغيير هو أضخم قوة في مجتمعنا اليوم ، وأغلب الناس يخشونه ، أما الحكيم فيتبناه ويحتضنه .* لا تتردد في طرح الأسئلة ، وإن كانت حتى أسئلة بديهية ، فالأسئلة أكثر السبل فعالية لالتماس المعرفة .* عندما تكرس وقتك لبناء شخصية قوية مفعمة بالانضباط والطاقة والقوة والتفاؤل ، يمكنك امتلاك أي شيء وانجاز أي عمل أيا كان في عالمك الخارجي . وعندما تنمي شعورا عميقا بالإيمان بقدراتك وروحك المنيعة ، ما من شيء سيحول دون نجاحك في كل مساعيك ، وعيشك حياة نافعة .* ليس حرا من لا يتمكن من عقله – الفيلسوف الإغريقي إبيكتيتاس* إن الشجاعة تسمح لك بان تخوض غمار معاركك الخاصة ، وأن تقوم بأي عمل تبغيه ، لأنك على يقين من صحته وسلامته . والشجاعة تمنحك ضبط النفس مما يكفل لك المثابرة فيما أخفق فيه الآخرون .* إن درجة الشجاعة التي تتحلى بها في حياتك تحدد قدر الإشباع الذي تحققه ، والشجاعة تسمح لك بتحقيق كافة عجائب حياتك ، وهؤلاء الذين يتمكنون من انفسهم يتحلون بقدر كبير من الشجاعة .* إن الألم هو أفضل معلم .* الحدود الوحيدة التي تحيط بحياتك هي تلك التي تضعها أنت بنفسك .* اعمل جاهدا على النهوض بعقلك وجسدك ، وتعهد روحك بالعناية ، وأقدم على عمل الأشياء التي تخشاها ، وابدأ بالعيش بطاقة لا كابح لها ، وحماس لا حد له ، شاهد منظر شروق الشمس ، وارقص تحت المطر ، وكن الشخص الذي تحلم أن تكونه .* كرس وقتا للتأمل في الأشياء التي قد تقف حائلا دون عيشك الحياة التي تبغيها حقا والتي توقن في قرارة نفسك أنك قادر على عيشها .* إن حددت نقاط ضعفك ، فإن الخطوة التالية هي مواجهتها مباشرة ومهاجمة مخاوفك .* إن الخوف ليس أكثر من وحش ذهني من اختلاقك ، تدفق سلبي لتيار الوعي .* الخوف هو استجابة مكيفة ، عادة مستنفذة للحياة ، من الممكن أن تستنفذ وبسهولة طاقتك وإبداعك وروحك إذا لم تتوخ الحذر !* عندما يطل الخوف برأسه البشعة ، هاجمه بسرعة ، وأفضل وسيلة للهجوم على الخوف هي الإقدام على الشيء الذي تخشاه .* ابحث بشكل منهجي عن كل مخاوفك التي تسربت إلى عقلك الحصين واقض عليها ، فهذا وحده كفيل بأن يمنحك ثقة وسعادة وسلاما نفسيا لا حدود له .* عندما تمحو الخوف من عقلك ، تكتسب ملامحك ملامح الشباب ، وتنبض صحتك بقدر أكبر من الحيوية .* إن ما يميز الأشخاص أصحاب الانجازات العظيمة ، وهؤلاء الذين لا يعيشون حياة مفعمة بالحماس والإلهام ، هو أن الفريق الأول يأتي أفعالا لا يحب أن يأتيها من هم أدنى منهم ، على الرغم من أن هذه الأفعال قد لا تروق لهم أيضا .* إن الأشخاص المستنيرين حقا هؤلاء الذين يشعرون بالسعادة العميقة يوميا ، مهيئون لتأجيل المتعة قصيرة الأجل من أجل الإشباع بعيد الأجل . ولذا فإنهم يتعاملون مع نقاط ضعفهم ومخاوفهم وجها لوجه ، حتى وإن كان خوض غمار المجهول سيتبعه قدر من المشقة .* إن السعادة تتأتى من خلال التحقق التدريجي لهدف يستحق العناء ، فعندما تقوم ما تعشقه من عمل حقا ، ستعثر على الرضا الشديد لا محالة .* ما أن تجمع شتات نفسك ، ستجد أن عالمك صار سليما ، وما أن تتمكن من عقلك وجسدك وشخصيتك ، فستتدفق السعادة ويعم الرخاء على حياتك بشكل يكاد يكون سحريا . ولكن يجب عليك أن تكرس بعض الوقت يوميا لتطوير ذاتك ، ولو لعشر أو خمس عشرة دقيقة .* إن مصارع السومر دوره ان يذكرك دائما بقوة الكايزن ، الكلمة اليابانية التي تعني التطور الذاتي المستمر .* هناك عشرة طقوس (تمارين أو استراتيجيات) ستقودك حتى منتهى درب التمكن من الذات ، بشرط أن تخصص ساعة يوميا لها ولمدة ثلاثين يوما متتالية .* الاستراتيجية الأولى : الاختلاءإنها فترة من الزمن لا تقل عن 15 دقيقة ولا تزيد على 50 دقيقة تستكشف فيها قوة المداواة التي يتمتع بها الصمت ، وتتعرف على نفسك حق المعرفة .* إن الاختلاء والصمت يعملان عمل حلقة الربط بينك وبين مصدرك الإبداعي ، ويطلقان سراح الذكاء اللامحدود للكون .* إن العقل مثل البحيرة ، وفي عالمنا الفوضوي هذا ، اغلب عقول البشر ليست ساكنة ، فنحن مفعمون باضطراب داخلي ، ولكن بتكريس بعض الوقت هكذا ببساطة لتسكين الذات يوميا ، تضحى بحيرة العقل ملساء كالطبق الزجاجي ، والسكون الداخلي يجلب معه فوائد عظيمة بما في ذلك شعور عميق بالسعادة والسلام الداخلي والطاقة التي لا يحدها حد .* السر يكمن في العثور على مكان يتمتع بالهدوء الحقيقي والجمال .* إن المشاهد الجميلة تبعث السكينة في الروح المؤرقة ، فباقة الورد أو زهرة النرجس البرية لها أثر صحي على حواسك ، وستساعدك على الاسترخاء على الدوام ، وينبغي أن تتلذذ بهذا الجمال في مساحة تلعب دور ملجأ النفس .* إن الاختلاء يؤتي ثماره على أفضل ما يكون عندما تمارسه في نفس الوقت يوميا .* الاستراتيجية الثانية : الجسديةإنه يعني بقوة الرعاية الجسدية .* استراتيجية الجسدية قائمة على المبدأ القائل بأنه بالقدر الذي تعتني به بالجسد فإنك تعتني بالعقل أيضا ، وبينما تعد جسدك فإنك تعد عقلك أيضا . وبينما تدرب جسدك فإنك تدرب عقلك كذلك .* كرس بعض الوقت يوميا لكي تتعهد جسدك بالرعاية من خلال التمارين الرياضية القوية ، واحرص على تنشيط دورتك الدموية وعضلات جسدك .* إن المشي النشط في الأماكن الطبيعية سواء في أعالي الجبال أو في الأدغالالخفيضة له مفعول السحر فيما يتعلق بتخفيفالتعب وإعادة الجسد إلى حالته الطبيعية النابضة .* إن أسرع وسيلة لمضاعفة أو حتى زيادة مستوى الطاقة ثلاثة أضعاف تكمن في تعلم فن التنفس الفعال .* المسألة شديدة السهولة ، فكر في التنفس بشكل أكثر عمقا وفعالية لمرتين أو ثلاث مرات يوميا ولمدة دقيقة أو دقيقتين في كل مرة . يجب أن تتحرك بطنك إلى الخارج بعض الشيء وهذا دليل على أنك تتنفس من بطنك وهو امر مستحسن .* الاستراتيجية الثالثة : التغذية الحيةفالنظام الغذائي الرديء له أسوأ الأثر على حياتك ، إذ ستنفذ طاقتك الذهنية والجسدية ويؤثر على مزاجك ويعوق جلاء عقلك وصفاءه .* الأطعمة الحية هي الأطعمة التي لم تمت بعد ، والمقصود هي حمية الخضروات والفواكه والحبوب .* على المرء أن يعيش حياة معتدلة وألا يفرط في شيء قط .* الاستراتيجية الرابعة : المعرفة الوفيرةويرتكز حول المفهوم الكلي للتعلم مدى الحياة وتوسعة قاعدة المعارف لصالح الإنسان وصالح من حوله .* إن اغلب الناس يعرفون ما يجب عليهم عمله في أي موقف ، أو في حياتهم من وجهة النظر هذه ، ولكن المشكلة تكمن في أنهم لا يتخذون إجراءات يومية متسقة لتطبيق المعرفة وتحقيق أحلامهم .* إن جوهر استراتيجية المعرفة الوافرة يكمن في أن يتحول المرء إلى تلميذ للحياة ، والأهم من هذا يتطلب الأمر منك أن تستخدم ما تعلمته في الفصل الدراسي لوجودك .* احرص على القراءة بصفة منتظمة ، فالقراءة لمدة 30 دقيقة يوميا سيكون لها مفعول السحر عليك ، ولكن يجب أن تحذر من قراءة أي شيء ، إذ يجب أن تتحرى الانتقاء الشديد حيال ما تزرعه في حديقة عقلك الغناء ، يجب أن تقرأ الأشياء التي من شأنها تحسين شخصيتك وطبيعة حياتك .* تذكر أن بعض الكتب يراد تذوقها ، والبعض الآخر يراد تدبرها ، والبعض الثالث يراد التهامها .* لكي تستفيد من الكتاب أفضل استفادة ممكنة ، يجب أن تدرسه لا أن تقرأه فحسب .* نصف ساعة من القراءة يوميا ستحدث اختلافا عظيما في حياتك ، ذلك أنك ستشهد على الفور ذخائر المعرفة الضخمة المتاحة لديك ، وكل حل لكل مشكلة صادفتك في حياتك ستجدها في هذه الكتب .* اقرأ الكتب السليمة ، وتعلم كيف تعامل أسلافك مع ما أنت بصدد مواجهته الآن ، واحرص على تطبيق الاستراتيجيات التي أوصلتهم للنجاح ، وستدهش لكم التحسن الذي سيتجلى على حياتك .* الاستراتيجية الخامسة : التأمل الشخصيإن التأمل الشخصي إذا ما أرجعناه إلى شكله الأساسي ستجد انه لا يتعدى كونه عادة التفكير .* إن السواد الأعظم منا يفكر ، ولكن المشكلة تكمن في أن اغلب الناس يفكرون فقد بالقدر الذي يكفل لهم البقاء ، أقصد التفكير الذي يكفل للمرء النمو والتطور .* الطريقة المثلى للنهوض بالغد في إدراكك الأخطاء التي وقعت فيها بالأمس ، وضع خطة واضحة تضمن عدم تكرار ما حدث مرة أخرى .* مصدر السعادة هو الحكم السديد ، ومصدر الحكم السديد هو التجربة ، ومصدر التجربة هو الحكم السيء .* جوهر استراتيجية التأمل الشخصي هو التوصل إلى إيجابيات وسلبيات يومك وحياتك ، وبعدها الشروع في إجراء الإصلاحات اللازمة .* الاستراتيجية السادسة : الاستيقاظ المبكرإن النوم هو عادة لا اكثر ولا أقل ، ومثله مثل غيره من العادات يسهل التعود عليه لتحقيق أفضل نتيجة مرجوة ، ألا وهي تقليل عدد ساعات النوم .* إن الألم هو بشير التطور التطور الشخصي ، لا تخش منه بل تقبله عن طيب خاطر .* إن الأفكار التي تجول بخاطرك والأفعال التي تأتيها في أول عشر دقائق بعد استيقاظك لها الأثر العظيم على بقية يومك .* عندما تعيش كل يوم من أيام حياتك كما لو كان الأخير ، ستصطبغ حياتك بصبغة سحرية .* الاستراتيجية السابعة : الموسيقىكرس بعض الوقت لسماع الموسيقى يوميا ، حتى لو عن طريق الاستماع إلى موسيقى هادئة على كاسيت سيارتك في طريقك للعمل .* الاستراتيجية الثامنة : الكلمة الملفوظةوهي عبارات وكلمات نرددها على ألسنتنا صباحا ومساء لخلق أثر إيجابي في النفس وتحرير العقل .* إن الكلمات تؤثر على العقل بشكل واضح ، وسواء كانت ملفوظة أو مكتبوة ، فإن لها آثارها القوية .* أنت محصلة ما تفكر فيه طوال اليوم ، كما أنك أيضا محصلة ما تحدث به نفسك طوال اليوم . فإذا حدثت نفسك أنك مسن ومرهق فستتجلى هذه العبارة على واقعك الظاهري ، وإن حدثت نفسك أنك ضعيف وتفتقر الحماس فستصبح هذه طبيعة عالمك . فالكلمات التي تحدث بها نفسكتؤثر على تصورك الذاتي وتحدد الأفعال التي سوف تقوم بها .* الاستراتيجية التاسعة : الشخصية المنسجمةيلزمك ببساطة أن تتخذ إجراءات تصاعدية يوميا لبناء شخصيتك ، فتعزيز شخصيتك يؤثر على تصورك لذاتك والأفعال التي تأتيها ، وهذه الإجراءات التي تتخذها يوميا تتشكل تدريجيا لتصبح عادات جديدة ، وهذا أمر مهم لأن العادات هي التي تحدد مصيرك في النهاية .* عندما تزرع فكرة تجني عملا ، وعندما تجني عملا فإنك تزرع عادة ، وعندما ترزع عادة تجني شخصية ، وعندما تزرع شخصية فإنك تجني مصيرك .* المبادئ السرمدية : المثابرة – التعاطف – التواضع – الصبر – الأمانة – الشجاعة . عندما تنسجم كافة أفعالك مع هذهالمبادئ ستستشعر إحساسا عميقا بالانسجام والسلام الداخليين .* الاستراتيجية العاشرة : البساطةلا يجب أن يعيش المرء في زحام الأشياء التافهة ، ركز على أولوياتك فقط ، على تلك الأنشطة الهادفة فحسب ، وستكتشف أن حياتك صارت خالية من الفوضى ومفيدة وهادئة بشكل استثنائي .* إن الفشل ليس هو عدم التحلي بالشجاعة للمحاولة على الإطلاق ، فالشيء الوحيد الذي يقف حائلا بين الناس وتحقيقأحلامهم هو الخوف من الفشل ، ولكن الفشل مهم للنجاح في محاولة أخرى . فالفشل يختبرنا ويسمح لنا بالنمو وهو يعطينادروسا وإرشادات على طريق التنوير .للحديث بقية معلم فحمه ..... __________________ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قالأفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر .رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسنhttp://omran55.maktoobblog.com/
جميع اعمالى موثقه على مدونتى

الراهب الذي باع سيارته الفيراري (2)

الراهب الذي باع سيارته الفيراري (2)
* عندما يلهمك هدف عظيم , أو مشروع استثنائي , تتخلص كل أفكارك من قيودها , ويسمو عقلك على الحدود والقيود , ويتسع وعيك في كل الإتجاهات ,’وتجد نفسك في عالم جديد . عظيم رائع . وتبعث القوى , والإمكانات , والمواهب الكامنة بداخلك للحياة وتكتشف أنك إنسان أعظم مما كنت تحلم بكثير .* قال ونستون تشرشل ذات مرة : إن المسؤولية تجاه جميع أفكارك هو ثمن العظمة .* حدود حياتك ماهي إلا اختلاقات الذات .* إذا أدت أن تعيش حياة مفعمة بقدر أكبر من السلام , حياة لها مغزى أعظم , يجب عليك أن تفكر في أفكار أكثر سلاماً وأعظم هدفاً .* ما الحظ يا صديقي ؟ إنه ليس أكثر من التزاوج ما بين الإعداد والفرصة .* التركيز هو عصب التمكن من العقل* لكي تطلق سراح قوة العقل يجب أولاً أن تكون قادراً على السيطرة على بؤرته وتوجيهه قبل المهمة الجاري تنفيذها . ففي اللحظة التي تركز فيها بؤرة عقلك على هدف محدد , ستتجلى ثمار استثنائية لك في حياتك .* إن سر السعادة بسيط جداً : ابحث عما تحب أن تفعله حقاً , ثم وجه كل طاقتك صوبه .* النجاح , مثله مثل السعادة , يستحيل السعي وراءه بل يجب أن يأتي كنتيجة .* القلق يؤدي إلى تسرب طاقتك الذهنية وإمكاناتك الثمينة , كما يتسرب الهواء من الأنبوب الداخلي للإطار . وسرعان ما ستنفد كل طاقتك وتستهلك كل طاقتك الإبداعية وحماسك وينتهي بك الأمر إلى الإعياء .* عشر دقائق من التأمل المركز يومياً سيكون لها أثر عميق على جودة حياتك .* أسلوب من أساليب السيطرة على العقل : أسلوب قلب الزهرة .* إن كل ما تحتاجه لتطبيق هذا الأسلوب هو زهرة نضرة ومكان هادئ ، الطبيعية هي المكان المثالي لهذا الأسلوب ، ولكن أي غرفة هادئة ستفي بالغرض ، ابدأ بالحملقة في مركز الزهرة في قلبها , إن الزهرة تشبه الحياة إلى حد كبير ، سيصادفك الشوك بطول الطريق ولكن إذا كنت تتحلى بالإيمان وتؤمن بأحلامك , فستتجاوز في نهاية الأشواك وصولاً إلى قلب الزهرة ، واصل الحملقة في الزهرة ولاحظ لونها وملمسها وشكلها وتلذذ برائحتها ، ولا تفكر سوى في هذا الشيء الرائع الذي بين يديك .ستتبادر إلى ذهنك في البداية أفكار أخرى مقحمه ستلهيك عن قلب الزهرة . وهذه هي علامة العقل غير المدرب . ولكن لا داع لأن تقلق فالتحسن آت لا محالة ، عاود التركيز ببساطة على موضع تركيزك وسرعان ما سيقوى عقلك ويتعلم الانضباط .* ثابر وامض فترات أطول وأطول متلذذاً بقلب الزهرة . وبعد أسبوع أو أسبوعين , ستتمكن من ممارسة هذا التدريب لعشرين دقيقة دون أن يلتفت عقلك إلى أي شيء آخر . سيكون هذا أول مؤشر لك على استعادتك السيطرة على حصن عقلك . وبعدها سيركز عقلك فقط على ما تأمره بالتركيز عليه . وسيكون لك خادماً رائعاً , قادراً على إنجاز أعمال استثنائية لك .* تذكر أنك إما أن تسيطر على عقلك و إما يسيطر هو عليك .* التفكير التقابلي بموجب القوانين العظمى للطبيعة : أنه يمكن للعقل أن يتعامل مع فكرة واحدة في المرة الواحدة .* يمكن لأي شخص ببساطة أن يتبنى عقلية إيجابية خلاقة في غضون فترة وجيزة . والعملية مباشرة : فعندما تحتل فكرة ما النقطة المركزية بعقلك , استبدلها على الفور باخرى سامية , كما لو كان عقلك جهاز عرض شرائح ضخماً تمثل فيه كل فكرة شريحة . فكلما روادتك شريحة سلبية وظهرت على الشاشة , أسرع باستبدالها باخرى إيجابية .* فكر في عكس الكآبة وركز على المرح والنشاط . واستشعر السعادة بداخلك و ربما تحتم عليك أيضاً ان تبتسم ، وحرك جسدك كما تحركه عندما تشعر بالمرح والحماس . اجلس منتصباً وتنفس بعمق ، ودرب قوة عقلك على الأفكار الإيجابية . ستلاحظ فرقاً رائعاً في شعورك في غضون دقائق .* إن الأفكار هي أشياء حيوية نابضة بالحياة ، حزم صغيرة من الطاقة إن شئت . وأغلب الناس لا يهتمون بطبيعة أفكارهم ولكن طبيعة تفكيرك تحدد جودة حياتهم .* إذا أردت أن تعيش كل لحظة في حياتك فاهتم لأمر افكارك كما تهتم لأمر أثمن مقتنياتك .* الفكرة المقلقة مثلها مثل الجنين : تبدأ صغيرة ولكنها تنمو وتكبر وسرعان ماترى لها حياة مستقلة بذاتها .* سر البحيرة : وهي النظر إلى مياه البحر الساكنة وتصور أحلامك وقد تحولت إلى حقيقة .* الصورة تؤثر على تصور المرء لذاته ، وتصور المرء لذاته يؤثر على شعوره تجاه نفسه وتصرفاته وإنجازاته .* قال أينشتاين ذات مره إن الخيال أهم بكثير من المعرفة .* يجب أن تمضي بعض الوقت يومياً ولو لبضع دقائق فحسب في ممارسة التصور الابتكاري ، وتخيل نفسك على الشاكلة التي تبغيها , سواء كان هذا يعني أن تعمل قاضياً , أو تلعب دور الأب العظيم أو المواطن المخلص لمجتمعك .* ليس هناك نبل في أن يكون المرء متفوقاً على شخص آخر ، ولكن النبل الحقيقي يكمن في تفوق المرء على شخصيته السالفة .* إن أردت حقاً أن تنهض بحياتك وتحيا بالطريقة التي تستحقها يجب أن تسابق نفسك وتتفوق عليها ، فلا يهم رأي الآخرين فيك ولكن المهم هو رأيك أنت في نفسك ، لا تهتم لحكم الآخرين طالما أنك على يقين من صحة سلوكك وتصرفاتك ، ويمكنك أن تفعل ما تشاء طالما أن ما تفعله لا يحيد عن الصواب ، فيطمئن له قلبك وضميرك ، ولا تخجلن من أن تفعل ما تراه صالحاً واستقر على الصالح والتزم به .* إن كل لحظة تمضيها في التفكير في أحلام غيرك توازي لحظة ضائعة تبعدك عن أحلامك .* ثق بنفسك واخلق الحياة التي ستسعد بعيشها بكل ذرة في كيانك واستغل قدراتك إلى أقصى حد ممكن بواسطة تذكية الشرارات الصغيرة الداخليه لقدراتك وتوجيهها إلى لهيب الإنجاز – فوستر سي ماكليلان* من يخدم أكثر يجني أكثر عاطفياً وذهنياً وروحانياً ، وهذا هو السبيل إلى السلام الداخلي والإشباع الخارجي .* العقل مثله مثل الحديقة الخصبة , ولكي يزهر يجب أن تتعهده بالرعاية يومياً ، فلا تترك أبداً الأعشاب الضارة للفكر والأفعال المسمومة تستولي على حديقة عقلك ولكن حافظ على سلامتها وقوتها وسترى أنه سيكون لها مفعول السحر على حياتك إن سمحت لها بذلك .* في منتصف الحديقة يوجد منارة ضخمة ، إن هدف الحياة هو حياة هادفة ، إن المستنيرين حقاً هم من يدركون مرادهم من الحياة عاطفياً ومادياً وجسدياً وروحانياً .. فالأولويات والأهداف المحددة بجلاء ووضوح لكل جانب من جوانب حياتك ستلعب دوراً شبيهاً بدور المنارة إذ ستكفل لك الإرشاد وستكون لك بمثابة الملجأ عندما تعصف بك أمواج الحياة .* إن الحياة غريبة ! فالمرء يعتقد انه كلما قل عمله زادت فرص إستمتاعه واستشعاره السعادة ، ولكن المصدر الحقيقي للسعادة من الممكن إيجازه في كلمه واحدة : الإنجاز .* السعادة الدائمة تنبع من العمل بصفة منتظمة على تحقيق أهدافك والمضي قدماً بثقة باتجاه هدفك في الحياة ، وهذا هو سر إشعال جذوتك الداخليه الكامنة بداخلك .* عندما تدرك وبوضوح الاهداف التي تصبو إلى تحقيقها على مدار حياتك سواء كانت مادية أو عاطفية أو جسدية او روحانية وأنفقت حياتك في تحقيقها فستعثر في النهاية على المتعة السرمدية .* الإنسجام الداخلي والرضا الأبدي هما نتاج تحقيق هدف المرء في حياته . فهدف المرء في حياته يعتمد على المبدأ القديم القائل بأن لكل منا رسالة بطولية طالما كنا على هذه الأرض .* قال بنجامين ديزرائيلي : إن سر النجاح هو الثبات على السعي وراء الهدف .* إن السعادة التي تبحث عنها تأتي من خلال التأمل في الأهداف الجديرة التي تكرس حياتك لتحقيقها , ثم العمل يومياً على النهوض بها .. وهذا تطبيق مباشر للفلسفة السرمدية التي تنصح بأن أهم الأمور لا يجب قط التضحية بها من أجل تلك الأقل أهمية .* إن المنارة في القصة الخيالية ستذكرك دائماً بقوة وضع أهداف محددة بوضوح والأهم من هذا ان تكون لديك القوة الشخصية لتحقيق هذه الأهداف .* إن وضع الأهداف هو الخطوة الأولى . أما رسم الخطوط العريضة لأهدافك فهو الذي يطلق سراح الطاقات الإبداعية التي تضعك على الدرب السليم لغايتك في الحياة .* لن تستطيع قط أن تصيب هدفاً لا تراه ! فالناس يمضون حياتهم كلها وهم يحلمون بقدر اكبر من السعادة ويمنون انفسهم بحياة أكثر حيوية ومعين أضخم من الشغف والحماس ، ومع ذلك فهم لا يرون أهمية تكريس عشر دقائق شهرياً لتدوين أهدافهم والتفكير بتعمق في مغزى حياتهم .* إن عملية وضع الأهداف ستجعل حياتك رائعة . وسيصبح عالمك أكثر ثراء وأكثر مرحاً وأكثر فتنة وسحراً .* اي شخص يود أن يحسن من عالمه الداخلي وكذلك الخارجي سيبلي بلاء حسناً إذا ما أخرج ورقة ودون عليها أهدافه الحياتيه ، ففي اللحظة التي يدون فيها المرء أهدافه ستتدخل العوامل الطبيعية التي ستبدأ في تحول هذه الأحلام إلى حقائق .* إنك تبدل حياتك لحظة رصدك أهدافك , وتشرع في السعي لتحقيق هدفك في الحياة .* ركز كل ذرة من طاقتك الذهنية على كشف الذات وتعلم الأشياء التي تجيدها والأشياء التي تجلب لك السعادة .* كن على وعي شديد بهدفك في الحياة .. وأيقظ عقلك لإمكانات الهائلة التي تحيط بك في العيش بقدر أكبر من الحيوية .* العقل البشري هو أضخم آلة ترشيح في العالم وعندما توظف التوظيف السليم فإنها ترشح ما تراه غير ذي أهمية وتحتفظ لك بالمعلومات التي أنت بصدد البحث عنها آنذاك .* عندما تقرر ان تبدأ في تركيز عقلك على الأهداف الأساسية لحياتك يبدأ عقلك في ترشيح الغث والتركيز على السمين فحسب .للحديث بقية معلم فحمه ..... __________________ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قالأفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر .رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسنhttp://omran55.maktoobblog.com/
جميع اعمالى موثقه على مدونتى

الراهب الذي باع سيارته الفيراري (1)

الراهب الذي باع سيارته الفيراري (1)
روبن شارما (Robin Sharma) مؤلف الكتاب وهو يعد من أبرز خبراء القيادة والأداء الرفيع وضبط النفس في العالم ، وهو مؤلف لسبعة كتب حققت أعلى مبيعات على مستوى العالم من ضمنها هذا الكتاب وكتاب دليل العظمة ، وكتاب من الذي سوف يبكي عليك حين تموت ، ويشغل منصب المدير التنفيذي لشركة (Sharma Leadership International) وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات الإدارية والتطويرية والاستشارات والتدريب القيادي
.أما كتابنا هذا فهو يحمل عنوان (الراهب الذي باع سيارته الفيراري) (The Monk who sold his firrari) وهو كتاب يروي قصة خيالية من تأليف شارما ، تدور فكرتها حول شخص محامي اسمه (جوليان مانتل) وكان لامعا ومميزا في مجال عمله ، وكان رجلا ثريا تمتع بكل ترف الحياة وزخرفها ، فكان يملك القصور والطائرات الخاصة والمال والنساء وكانت له سيارة حمراء فيراري ، وكان يعيش في نعيم وحياة ندر أن يعيشها أحد !لكن أسلوب معيشته المفتقر إلى التوازن أدى به إلى أزمة قلبية كادت أن تودي بحياته في إحدى قاعات المحاكم حين كان يؤدي مرافعة في إحدى القضايا .هذه الأزمة الخطيرة التي مرت به جعلته يبحث عن أجوبة لأسئلة كثيرة في حياته ، وانطلق في رحلة بحث إلى حضارة قديمة حيث اكتشف نظاما قويا له القدرة على إطلاق طاقاته الذهنية والجسدية والروحية ، وتعلم العيش بقدر أكبر من الشغف والهدف والسلام . فباع كل ما يملك حتى سيارته الفيراري ، وذهب للبحث عن الحياة الحقيقية وعن التوزان في كل شيء .. فذهب إلى جبال الهملايا وهناك تعرف على رهبان في الهند (حكماء السيفانا) وكلمة (سيفانا) تعني واحة التنوير ، هؤلاء الحكماء يملكون نمطا ونظاما من الحياة يجعلهم يشعرون بالسعادة والهناء ، فقرر أن يبقى عندهم ويتعلم منهم هذه الحياة وهذه الحكم وهذا التوزان .هذه القصة تمزج بين الحكمة الروحانية السرمدية للشرق ومبادئ النجاح الحديثة للغرب ، وتوضح كثيرا من الأمور والأفكار التي تساعد على تغيير نمط الحياة واستعادة التوزان في حياتنا الشخصية ، وأيضا إطلاق قدراتنا وإشعال جذوة أرواحنا مرة أخرى .لذلك قررت أن أشرككم معي في الاستفادة من الكتاب دون الرجوع إليه – رغم أنني أنصح بقراءته كاملا – فقررت إعادة قراءته أكثر من مرة (ثلاث مرات) وخرجت لكم بملخص للكتاب يفيدكم جدا ويغنيكم عن قراءته لمن لا يريد ذلك .لكن طريقة الملخص ليست بالطريقة المتعارف عليها بحث يتم وضع ملخص فكرة الكتاب كأنها فكرة مصغرة عنه ! ولكني حاولت أن يكون الملخص هو أهم ما ورد في الكتاب من عبارات وحكم وأفكار ومقولات وتدريبات و توجيهات تفيد في تطوير وإدارة الذات .* هناك سبب وراء كل ما يحدث لنا . فلكل حدث غرض , ولكل نكسة درس نتعلمه منها . وأدركت أن الفشل سواء كان شخصياً أو مهنياً أو حتى روحانياً هو حدث حيوي لتوسعة أفق الذات . فهو يدخل بعداً داخلياً جديداً , وله فوائد نفسية عظيمة* إياك أن تندم على ماضيك بل تعامل معه من منطق كونه معلماً لك .* الحياة في النهاية هي مسألة اختيار وأن مصير المرء يتكشف بناء على الخيارات التي يتخذها .* أحلام الحالمين لا تتحق أبداً , بل تتسامى دائماً – ألفريد لوردوايتهيد* النجاح ظاهرياًلا يعني شيئاً البتة إلا إذا صاحبه نجاح داخلي .* التمكن من الذات والإهتمام المنتظم بالعقل , والجسد , والروح من ضروريات اكتشاف المرء ذاته العليا وعيشه الحياة التي يحلم بها . كيف يمكنك الاهتمام لأمر الآخرين , إذا لم يكن في في استطاعتك حتى أن تهتم لأمرك ؟ وكيف لك أن تفعل الخير لو لم تكن تشعر بالرضى عن نفسك ؟ لا يمكنني أن أحبك .. لو لم أستطيع أن أحب نفسي .* الإستثمار في ذاتك هو أفضل استثمار يمكنك أن تكرس له جهودك . فهو لن يحسّن من حياتك فحسب , بل وحياة كل من حولك أيضاً .* إنك لن تستطيع أن تحب من حولك الحب الحقيقي إلا إذا برعت في حب ذاتك أولاً ، ولا يسعك أن تلمس قلوب الآخرين إلا إذا فتحت قلبك لنفسك .* عندما تشعر بالمركزية والحياة , ستكون في موقف أفضل بكثير يسمح لك بأن تكون شخصاً أفضل .* منظومة السيفانا تشمل في جوهرها على سبع فضائل أساسية , سبع مبادء أساسية تمثل مفاتيح قيادة الذات والتنوير الروحي : الحديقة – المنارة – مصارع السومو – الكابل السلكي الوردي – الساعة الميقاتية – الورود – طريق الماس المتعرج .وسوف يأتي تفصيل كل فضيلة لاحقا بإذن الله ..* إياك أن تتجاهل قوة البساطة* أغلب الناس يعيشون سواء بدنياً أو فكرياً أو أخلاقياً في دائرة شديدة التقييد لوجودهم الفعلي , فنحن جميعاً لدينا مستودعات للحياة يمكننا استغلالها لم نكن لنحلم بها – وليام جيمس* ترمزالحديقة في القصة الأسطرية إلى العقل . فإذا كنت تعتني بعقلك , وتحرص على تغذيته كما الحديقة الخصباء الغناء , فسيزدهرلأبعد مما كنت تتوقع . اما إذا سمحت للأعشاب الضارة بأن تترسخ وتضرب في الأرض , فستتملص من راحة البال, والإنسجام الداخلي العميق دائماً .* إن أردت أن تعيش حياتك مستمتعاً بها إلى أقصى درجة , فلا بد أن تنصب نفسك حارساً على بوابة هذه الحديقة , ولا تدع مجالاً سوى لأفضل المعلومات للولج إليها .* الأشخاص الذين لا يكتفون بالوجود وحسب ويزكون نيران إمكانياتهم البشرية ويتلذذون حقاً برقصة الحياة السحرية يأتون أفعالاً تختلف عما يأتيه عامة الناس من أفعال . ومن أهم ما يتميزو به من أفعال هو تبني نموذج إيجابي تجاه العالم وكل مافيه .* الشخص العادي تجول بذهنه في اليوم العادي ما يربو على 60 ألف فكرة . والمذهل حقاً هو أن 95% من هذه الأفكار هي نفسها الأفكار التي جالت بذهنه في اليوم السالف !* إدارة العقل هي جوهر إدارة الحياة .* الطريقة التي تفكر فيها تنبع من العادة , هكذا ببساطة .* السيطرة على العقل تنبع من التكيف, لا أكثر ولا أقل .* لدى أغلبنا المواد الخام منذ لحظة ولادتنا , ولكن ما يميز هؤلاء الذين ينجزون أكثر من غيرهم , أو هؤلاء الذين ينعمون بقدر أكبر من السعادة مقارنة بغيرهم هي الطريقة التي يوظفون بها هذه المواد الخام وينقحونها .* لا يوجد ما يعرف بالحقيقة الموضوعية أو العالم الواقعي .. وما من شيئ مطلق . فقد يكون وجه ألد أعدائك هو نفسه وجه أحب الأصدقاء إليك . والحدث الذي يبدو فجيعه في وجهة نظر أحدهم , قد يكشف عن بذور فرص لا حدود لها لآخر.* إن ما يميز المتفائليين الإيجابيين عادة عن التعساء على الدوام هو كيفية قراءة كل طرف لظروف الحياة ومعالجتها .* أنت وحدك الذي يستطيع أن يختار استجابته لما يحل به , وعندما تنمو لديك عادة البحث عن الإيجابيات في كل ظرف يمر بك , ستتحرك حياتك نحو أعلى أبعاد لها . وهذا هو أحد أعظم القوانين الطبيعية .* الحياة ليس فيها أخطاء ولكن دروس ولا وجود لشيئ يدعى التجربة السلبية , ولكن ثمة فرص للنمو والتعلم , والمضي قدماً على درب التمكن من الذات . فمن الصراع تنبع القوة وحتى الألم من الممكن أن يكون معلماً بارعاً .* إذا واجهتك نتائج لم تحسب لها حساباً , وشعرت بشئ من الإحباط تذكر أن قوانين الطبيعة دائماً ما تضمن إتاحة فرصة عند ضياع أخرى .* لكي تطلق العنان لإمكانات عقلك , وبدنك , وروحك , يتحتم عليك أولاً أن تعمل على توسعة خيالك . فالأشياء تخلق مرتين : أولاً في ورشة عمل العقل , وبعدها , وبعدها وحسب , في الواقع .* انس الماضي . وغامر بتخيل أنك أكبر من مجموع ظروفك الحالية , وتوقع الأفضل . وستذهل للنتائج – الفيلسوف الهندي العظيم باتانجالي
للحديث بقية معلم فحمه ..... __________________ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قالأفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر .رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسنhttp://omran55.maktoobblog.com/
جميع اعمالى موثقه على مدونتى