WorldTimeServer Clock

Cairo

الأحد، 21 نوفمبر 2010

حقك علينا يا مصر ......... أعتذار واجب 2


سباق التسلح بين المغرب والجزائر لماذا وإلى أين؟

نسبة الفقر في البلدين لا تقل عن 30 بالمائة، ويبددون أموالا طائلة في اقتناء أسلحة قد لا تستعملها

منذ أكثر من سبع سنوات ومنطقة المغرب العربي تعيش سباقا نحو التسلح، إذ ظل كل من المغرب والجزائر يعملان على تجديد ترسانتهما العسكرية وتخصيص ميزانيات ضخمة للدفاع. وقد وجدت بلادنا نفسها مضطرة لتخصيص ميزانية إضافية لضمان درجة مقبولة من التوازن مع الجارة الجزائر الغنية بالنفط والغاز.
لقد خصص المغرب برسم سنة 2009، أكثر من 10 ملايير درهم لاقتناء الأسلحة، في حين اعتمدت الجزائر ما يناهز 5 أضعاف هذا المبلغ لميزانية دفاعها والتي فاقت 50 مليار درهم.
إن عين المغرب على الجزائر وعين هذه الأخيرة على المغرب بخصوص ما يرتبط بالقوات المسلحة والسلاح والعتاد ومجهودات التمكن من التكنولوجيات الحربية الجديدة. فالجزائر تعلم بدقائق الأمور المرتبطة بأسلحة المغرب وجنوده، وكذلك الأمر بالنسبة للمغرب بخصوص الجيش الجزائري.
إلا أن موضوع اقتناء الأسلحة مازال يلفه الغموض اعتبارا للسرية المضروبة عليه من طرف البلدين معا.
إن الجزائر تعمل منذ سنوات على تجديد أسلحتها وتقوية كفاءات جنودها عموما، بينما ارتأى المغرب تحديث عتاده الجوي والبري سعيا وراء الحفاظ على التوازن، مما فرض عليه تخصيص ميزانيات مهمة للدفاع منذ سنوات. لكن ما هي الجدوى الإستراتيجية من سباق التسلح هذا؟ وهل تبرره مكافحة الإرهاب، بالوكالة من طرف العم السام، من أجل كل هذا الإنفاق العسكري؟ وكيف يمكن لدول تعترف إحصائياتها الرسمية أن نسبة الفقر فيها لا تقل عن 30 بالمائة، مبددة بذلك أموالا بالغة في اقتناء أسلحة قد لا تستعملها؟

الجزائر تتسلح والمغرب كذلك..

حسب تقرير أمريكي، احتلت الجزائر مرتبة متقدمة مقارنة مع المغرب في لائحة عشرين دولة الأكثر إنفاقا على التسلح سنويا، اعتمادا على النسبة المأوية من الناتج العام الداخلي الخام المخصص لاقتناء الأسلحة وشراء المعدات العسكرية. علما أن المغرب احتل الرتبة 20 حسب التقرير المذكور سنة 2006 وخصص حينئذ 3.7 بالمائة من ناتجه الداخلي الخام للتسلح، وقد أكد عبد الرحمان السباعي، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، أن المغرب خصص 4.6 بالمائة من ناتجه الداخلي الخام للدفاع برسم ميزانية 2009، أي ما يمثل 10 بالمائة من ميزانية التسيير والاستثمار.
وحسب تقرير الوكالة الأمريكية للصناعات الدفاعية للسنة الجارية (2008)، أضحت بلادنا ضمن خمس دول عربية الأكثر اقتناءا للسلاح والعتاد العسكري، وظل المغرب يتصدر قائمة زبائن فرنسا في القارة الإفريقية بخصوص تجارة السلاح على امتداد السنوات العشر الأخيرة. وذلك بصفقات بلغت قيمتها 7678 مليون درهم. كما استأثرت أربعة بلدان مغاربية (المغرب، الجزائر، ليبيا وتونس) بثلث تجارة السلاح في القارة السمراء.
وحسب الخبراء العسكريين، خلافا للجزائر التي تتوفر على أموال مهمة يخصص جزء كبير منها للتسلح، يعتمد المغرب على الصفقات المُيسرة في اقتناء أسلحته ومعداته العسكرية، وهذه الطريقة لا تمكّنه من اقتناء آخر جيل من السلاح، الشيء الذي من شأنه خلق اختلال في التوازن بين البلدين من جهة، واضطرار المغرب من جهة أخرى لتخصيص المزيد من الأموال للدفاع على حساب قطاعات أخرى، وبذلك ستظل انطلاقته التنموية مرهونة، لمدة قد تطول، بانعكاسات السباق نحو التسلح. هذا في وقت عرفت فيه عائدات النفط والغاز ارتفاعا غير مسبوق ساهم في تخصيص أموال باهظة لتطوير كفاءات وسلاح الجيش الجزائري والاهتمام أكثر بصفقات السلاح حتى في السوق السوداء.

ميزانيات الدفاع

لم يتم الاقتصار بالموافقة على ميزانية الدفاع برسم سنة 2009 بعد الأخذ بعين الاعتبار الارتفاعات المقترحة من طرف الجنرالات، إذ تم تعديلها من 26.8 إلى 34.70 مليار درهم، وجاء في ا لبند 38 من مشروع قانون المالية أن الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بإدارة الدفاع الوطني، مفوض له خلال سنة 2009 التصرف مقدما في المبالغ المخصصة برسم سنة 2010 للحساب المالي المدعو "اقتناء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية" والبالغ غلافه 63 مليار و 959 مليون درهم. أما الغلاف المالي لميزانية الدفاع برسم سنة 2009، فيناهز 34.7 مليار درهم خصصت منها 10.2 مليار درهم لاقتناء الأسلحة وإصلاح المعدات (أي ما نسبته 27.27 بالمائة)، و 15 مليار درهم لنفقات الموظفين والأعوان العسكريين (43.22 بالمائة) و 5 ملايير درهم للنفقات المختلفة (14.40 بالمائة). علما أن كتلة الأجور العسكرية تعتبر ثاني أكبر كتلة بالمغرب بعد كتلة أجور العاملين بوزارة التربية الوطنية.
ومقارنة مع ميزانية سنة 2008، لم تعرف ميزانية سنة 2009 سوى ارتفاعا طفيفا لم تتجاوز نسبته 0.27 بالمائة، علما أن ميزانية سنة 2009 أولت اهتماما خاصا لتطوير وحدات القوات الجوية (اقتناء طائرات ومعدات ورادارات أرضية وجوية). كما أن قيادة القوات المسلحة عملت على رفع رواتب وتعويضات كبار ضباطها في يناير 2008 مما زاد في إثقال كاهل الميزانية العامة نظرا لكون تلك الأجور "طيطانيكية"، بل تعد من أضخم الأجور المطبقة ببلادنا.
أما ميزانية الدفاع الجزائرية برسم سنة 2009، فقد فاقت 55 مليار درهم بعد أن كانت سنة 2008 لا تتجاوز 23 مليار درهم (6.5 مليار دولار سنة 2009 و 2.5 مليار دولار سنة 2008).
إن ميزانيتي الجيش والأمن الجزائريين تمثلان معا 15 بالمائة من الميزانية العامة للدولة، المقدرة سنة 2009 بـ 80 مليار دولار.
وحسب المحللين الجزائريين، لأول مرة تفوق ميزانية الدفاع ميزانيات قطاعات استراتيجية كالتعليم، وذلك لتحديث السلاح والتجهيزات العسكرية وتحويل الجيش الجزائري إلى جيش احترافي استعدادا لمرحلة ما بعد الإرهاب. ويعزو الخبراء تصاعد ميزانية الدفاع الجزائرية إلى إحداث وحدات جديدة للصناعات الحربية لتلبية حاجيات الجيش الجزائري اعتمادا على الذات، سيما فيما يخص العتاد والأسلحة والذخيرة ونقل التكنولوجيا الحربية، وكذلك لدعم وحدة لصناعة الأسلحة الخفيفة الكائنة بمدينة "باتنة" ومصنع لإنتاج ذخائر الرشاشات والقذائف الحربية.
لقد استفادت الجزائر من تنامي مداخيلها النفطية والغازية التي جاوزت 100 مليار دولار (أكثر من 750 مليار درهم) لمضاعفة ميزانية دفاعها سعيا وراء تطوير كفاءات جيشها والفوز بأكبر صفقات التسلح في منطقة المغرب العربي، ولو باللجوء إلى السوق السوداء.
وفي هذا الصدد قال أحد الملاحظين : "عندما تصاب الجزائر بالتخمة من عائدات النفط والغاز، فأول شيء تفكر فيه هو التسلح، وهذا ما يساهم في انتفاخ أرصدة حكامها وجنرالاتها عوض التفكير في "تحسين ظروف عيش الشعب الجزائري الذي مازال يعاني من الفقر والأمية".
ويرى جملة من الخبراء العسكريين أن الصراع الفرنسي الأمريكي ساهم بشكل كبير في احتداد سباق التسلح بين المغرب والجزائر، لاسيما وأنه ترجم على أرض الواقع بنوع من التنافس حول تزويد المنطقة بأسلحة عبر صفقات ضخمة أسالت لعاب القائمين على الصناعات العسكرية، وزاد من حدة هذا التنافس اختلاط الحسابات الأمنية والسياسية والاستراتيجية والاقتصادية، وبذلك تم تحويل أموال ضخمة إلى الغرب عوض تخصيصها لتنمية البلدين.

هل يعقل..؟

فعل يعقل أن يأتي تسابق الجارتين، نحو المزيد من التسلح، في ظرف يتحد فيه البلدان بخصوص الانهيار الاجتماعي وفشل الخطط الاقتصادية في تأمين التنمية الاجتماعية وتحسين القدرة الشرائية للمواطن؟
ولو ظن أى شخص إن هذا التسابق على التسلح من أجل تحرير الأرض المحتله فهو مخطىء أنها الحرب الجزائرية المغربية من أجل الصحراء الكبرى ...

إدريس ولد القابلة … صحفى من بلاد المغرب

على تواصل
معلم فحمه ......



__________________

بحبك وبعشق المجاريح ... و دايب فى الغرام عشرة ... مجذوب ... و غاوى عشرة التباريح .... و أجمل ما فيكى الجيرة والعشرة !!!

...معلم فحمه

حقك علينا يا مصر ......... أعتذار واجب


دائما الحقيقة مره بالذات عندما يتعرى المنافقين ويفضح الله نواياهم فكل ما يقلوه لك ... سلاما , إلا لو كان وشهم ما كشوف ولا يختشوا لآن اللى أختشوا ماتوا ....

ياه لما تطاولت الألسنه على مصر فى الفترة الماضية بخطة مدبرة أنتهت ولم تأتى ثمارها كما رغب يهود الأمة وفضحهم الله الآن ... ومدحت فى الأخوة كرامازوف ساعتها حسيت إن الجيوش العربية سوف تحرر الأرض المحتله وبعد فترة وجيزة هدء الوضع وعاد ت ريما لعادتها القديمة شجب رفض تنديد ...

ساعتها عرفت قيمة مصر تلك البلد العظيمة على مدار التاريخ وهذه الفترة التى أمتازت بالكدب ذكرتنى بزمن المقاطعة العربية عندما عمل فيها الأخوة كرامازوف ميت راجل فى بعض وبنوا جبهه أسمها جبهة الصمود والتصدى وقع سورها لآن أساسه كان مبنى على الكذب , والكذب عند العرب والنفاق شىء عادى فكل من أراد السوء بالأمة وأبعاد مصر عن الركب تجده يقع بسرعة صريع كذبة قالها وصدقها بعد ما نفخوه المنافقين وهذا الأمر ينطبق على زعماء كثيرين فى الأمة ركبوا حصان خيالهم وفى النهاية أنفضحوا وهذا ما حدث لصدام وألآخوة كرامازوف ...

الآن حان الوقت لنسأل أين الجيوش العربية التى تنفق على السلاح أكثر مما تصرفه على شعوبها ... طائرات جاثمة على الأرض , معدات أكلها الصدأ , سفن تلاطمها الأمواج كل هذا ولا زال العرب يتسلحوا ....

هل هو ترفيه أم هو لآنقاذ أقتصاد الأخوة الأمريكان من الفلس
أنى أتساءل أين أصواتكم العليا أين تعديكم على من حملوا البندقية وجعلوا العالم ينبهر مما فعله خير أجناد الأرض .... لماذا ذهبتم الى جحوركم عندما تحدثت مصر عن نفسها وفضحت الكاذبين أين أنتم الآن ......

أنتظرونى .... عن ما قالة صحفى عربى فلسطينى فى قناة المستقلة وكيف أضعف المنافقون قضية فلسطين و ميزانية تسليح الجيوش العربية والقواعد الأمريكية فى قطر وأكبر مخازن السلاح وحقيقة قناة الجزيرة والهدف منها.. ومقاطعة العرب لآنفسهم فى زمن المقاطعة والعشق الأزلى للدولار وتغيير الحقائق وصمود محترمين 48 من أهل فلسطين وأهل الأرض المحتلة الذين لا زالو صامدين حتى الآن بالرغم من خيانات العملا .... كل هذا وأكثر بدون ترتيب للأحداث .....
لننقى أنفسنا من شوائب كثيرة عالقة بها.. علما بأنكم ستصابوا بالزهول عندما تعلموا بالميزانية العسكرية لدول لم تطلق طلقة واحدة على أسرائيل
على تواصل
بالرغم من أننا جميعا محتاجين وقفة مع ألله ومع أنفسنا
للحديث بقية
معلم فحمه .........
__________________
بحبك وبعشق المجاريح ... و دايب فى الغرام عشرة ... مجذوب ... و غاوى عشرة التباريح .... و أجمل ما فيكى الجيرة والعشرة !!!
...معلم فحمه