WorldTimeServer Clock

Cairo

الاثنين، 26 يوليو 2010

علوم محظور علينا دراستها ....


بسم الله الرحمن الرحيم
أمتي هل لك بين الأمم منبرٌ لسيف أو للقلم …؟

اغتيال علماء العرب والمسلمين
اغتيال علماء العرب والمسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) سورةالعلق.
تفخر الدول بعلمائها وتوليهم جل  اهتماماتها ترعاهم وذويهم تغدق عليهم وتحقق مطالبهم أيضا تستقطب كل ذي علم وكل كتاب معلم تصنع العقول وتطور الحقول وتمضي نحو غمار العلم لتصنع التاريخ ولتسيطر على مجرياته .
أما نحن فجعلنا من عقولنا وعلماءنا طيورا مهاجرة  بل لايجد العالم حتى الأمن أو حتى السؤال عن الحال
يذهب الطالب المجيد للغرب لتعلم المزيد وتكون النتيجة أما أن يُقطف ثمرة نجاحه في أرضا غير أرضه أو إن يقبع في السجون أو أن يرجع مخبولا مجنونا
أو أن يعود عدوا لدينه ووطنه الأمن رحم ربي, ومن كان بارا بوطنه ومخلصاً لامته فسيكون دمه مهدرا مستباح الحمى من أعداء الأمة
والادها والأمر هو ذالك الصمت العربي الذليل المذل الذي لم تجد قياداتنا مفرا منه. 
لن أطيل في الحديث فالخطاب ممهور بدماء علماء العرب المهدرة  
وحتى نسلط الضوء أكثر على حياة الأمم كيف تغتال في علماءها.
 علماء اشتركوا في العلم واشتركوا في الاغتيال واشتركنا في إهمالهم
فهل نستمر في إهمال العقول والدماء…؟
قبل أن ندلف إلى تفاصيل الاغتيال نود الاطلاع أولا على مقال ( حصري ) للكاتب الإعلامي فهد عامر الاحمدي " علوم يحظر دراستها " ليتضح لنا جلياً مايحاك ضد امتنا من حجب العلم وإرهاب الطلبة  واغتيال العلماء.
علوم يحظر دراستها
علوم يحظر دراستها   فهد عامر الاحمدي

في الرابع والعشرين من يناير المنصرم قرأت تصريحا لمسئول في الخارجية البريطانية يقول فيه أن سلطات بلاده تراجع الإجراءات المتعلقة بدراسة الطلبة الأجانب للمواد الحساسة في الجامعات البريطانية .. والمقصود بــ"المواد الحساسة" الهندسة النووية وتكنولوجيا الصواريخ والدفع النفاث والتقنيات الكيميائية والجرثومية الذي يمكن أن تستفيد منهــا 
"الدول الخطيرة" ..
وهذا التصريح (الذي ورد في صحيفة الشرق الأوسط / صـ11) يأتي كجزء من الحصار العلمي والتقني الموجة ضد إيران ودول عربية مهمة في المنطقة . وهو لا يختلف في هدفه النهائي عن القانون الشهير الذي أقره مجلس النواب الأمريكي عام 2002 بخصوص حظر أو تشديد الرقابة على بعض التخصصات التي يدرسها طلاب سبع دول أجنبية 
(أربع منها عربية) !
ويعد هذا القانون تأصيلا للمهام المناطة بـــ( لجنة المتابعة الأكاديمية) التي تم انشائها بعد تفجيرات نيويورك لمنع طلاب بعض الدول من دراسة التخصصات الحساسة مثل تكنولوجيا الصواريخ والفيزياء الذرية وانظمة التوجية واشعة الليزر والسبائك المتقدمة … وأذكر حينها أن احد الطلاب العرب اخبرني بـأنه أصبح من المعتاد ان يطـُـلب من بعض الطلاب الأجانب مغادرة القاعة ــ أو المختبر ــ حين يتعلق الأمر بالتقنيات العسكرية الرائدة !
وغني عن القول ان الحكومات الغربية تحاول 
(من خلال هذا الحصار الأكاديمي) الحد من تسرب العلوم والتقنيات المتقدمة الى الدول المارقة ــ حسب مفهومها . وهي بهذا القانون " تـقـنـن" عادة قديمة بدأت مع قيام الثورة الكوبية حين منعت أمريكا الطلاب الكوبيين من دراسة التخصصات العسكرية الحساسة .. كما تـكررت نفس المعاملة مع الطلبة الليبيين حين سرت في الثمانينات "حمى القذافي" وسعيه لامتلاك قنبلة نووية . ثم توسعت القائمة بعد ذلك لتشمل طلبة إيران وكوريا الشمالية ولبنان وسوريا …. !!
 وكانت واشنطن قد تطوعت (بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات) بدفع رواتب علماء الذرة الروس خوفا من هجرتهم إلى الدول العربية ؛ كما حرصت على شراء التقنيات الروسية المنسية أو المجمدة خوفا من تسربها الى دول المنطقة 
(.. وكأن أمورا كهذه تشغل بالـنا !)
… المعضلة الأخلاقية ــ التي تقع فيها بعض الدول المتقدمة ــ هي حـين يتفوق أحد الطلاب
"المشبوهين" رغم كل عوامل الحصار الأكاديمي .. فــحين تتأكد من تفوق احـد هـؤلاء تأمل أولا ان يتكفل مجتمعها المترف بإقناعه للبقاء .. ثم تتدخل بطريقة غير مباشرة لدعوته للعمل في إحدى المؤسسات الحكومية أو الشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع .. أما الخطوة الثالثة فقد تتضمن اتخاذ"اجراءات استثنائية قاسية" لمنع عودته الى بلاده نهائيا …
 فحسب نظرية المؤامرة يتم سجن أو اغتيال كل من يرفض البقاء بحيث يبدو الامر كحادث عرضي. وحتى اليوم ما تزال مصر تتذكر بأسى اغتيال عالمة الذرة سميرة موسي التي نالت درجة الدكتوراة في الفيزياء الذرية واغتيلت بسبب إصرارها على العودة لمصر وقيدت القضية ضد مجهول… ونفس المأساة تكررت مع عالم عربي آخر يدعى سمير نجيب كان متفوقاً في علوم الذرة وعمل في أمريكا لفترة طويلة قبل أن يقرر العودة فجأة فاغتيل قبل سفره بـيوم واحد .. وهناك أيضا عالم الفيزياء سعيد بدير الذي رفض البقاء في المانيا وأمريكا فـألقـي من شرفة منزله (من قبل رجل مجهول) بعـد وصوله للأسكندرية بيومين فقط .. .. ..
وسواء صدقنا فرضية قـتـل النوابغ أم لا ، المؤكد حاليا ظهور توجه رسمي في بريطانيا وأمريكا لمنع تصدير العلوم الحساسة لدول تـراها "إرهابية" أو غير جديرة بالثقة !
فهد عامر الأحمدي   ‏29‏/01‏/2007
وهنا نتذكر ما حدث ويحدث لطلبة العرب ( ولست اعتقد ان اخرهم طالب الدكتوراه السعودي ) " حميدان التركي " الذي مازال قابع في سجون أمريكا لتميزه وكيف لفق له اتهامات واهية ليحكم علية بالسجن مدى الحياة مالم يعترف بتلك الاتهامات ليكتفا ب 25سنة .
أسماء 13 عالماً ونبذه عن كل عالم وكيف اغتيل
الدكتور يحي المشد :: الدكتورة سميرة موسى :: الدكتور سمير نجيب :: العالم الدكتور نبيل القليني :: العالم الدكتور نبيل أحمد فليفل
 الدكتور مصطفى مشرفة :: الدكتور جمال حمدان :: الدكتورة  سلوى حبيب ::  العالم سعيد السيد بدير:: الدكتور رمال حسن رمال :: العالمة عبير أحمد عياش :: الدكتور حسن كامل صباح :: الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني 
 

الدكتور يحيى المشد

الثالث عشر من يونيو (حزيران) عام 1980 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول رغم أن كل العالم كان على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية. ولم يكتفِ بهذا الحد, ففي ضاحية "سان ميشيل" بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخصية, وقد بدا لمن يراها هكذا في الشارع وكأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف الليل. لكن غير المألوف أنها وقد كانت تعبر الشارع دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى قيدت القضية ضد مجهول.
ملابسات الاغتيال:
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث أن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها -الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه, حتى سمعت ضجة بالحجرة. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان. ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيداً أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك", حتى أنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس.
وقيل أيضاً أن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه. وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: "إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي". ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتّبِع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.
البداية في العراق:
في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري, والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.
النشأة والتكوين:
والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932. قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 1963 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد, ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية. وكعادة الاغتيالات دائماً ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.
السياسة والصداقة:
الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق, قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسؤولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة, حيث أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناءً على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج). ومعاش ضئيل من الشؤون الاجتماعية التي لم تراعِ وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.
كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها. ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث. وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.

الدكتورة سميرة موسى


مر أكثر من 48 عاماً على رحيل د. سميرة، وما زال حادث مقتلها في أمريكا محاطاً بالغموض. كانت الدكتورة سميرة موسى قد استجابت إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951. أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية. تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: "ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر". وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس. وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق. قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد, وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً, وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها.
كانت تقول لوالدها في رسائلها: "لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة". ولقد علّق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة "حاجات كثيرة" كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات, ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
وفي آخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا, وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان, وسأستطيع أن أخدم قضية السلام". حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم.
أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟ ومن كان فيها؟ أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟ أين… أين؟ هل ماتت د. سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟ وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952.
سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها, وكانت آخر ما خطته فيها: "ثم غربت الشمس".

شاحنة تلاحق الدكتور سمير نجيب

يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين, وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينات -خلال بعثته إلى أمريكا- لدرجة أنه فرغ من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.
وتصادف أن أعلنت جامعة "ديترويت" الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة أكثر من مائتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيب, وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا. وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه. وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقعداً على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 13/8/1967.
وما أن أعلن د. سمير عن سفره حتى تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر, وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة كي يبقى في الولايات المتحدة. ولكن الدكتور سمير نجيب رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه. وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر، تحركت القوى المعادية لمصر والأمة العربية، هذه القوى التي آلت على نفسها أن تدمر كل بنية علمية عربية متطورة مهما كانت الدوافع ومهما كانت النتائج. وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته علىالمسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب.
وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول، وفقدت الأمة العربية عالماً كبيراً من الممكن أن يعطي بلده وأمته الكثير في مجال الذرة.


العالم د. نبيل القليني خرج ولم يعد

قصة هذا العالم غاية في الغرابة، فقد اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية. ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/1975 دق جرس الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني, وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن.
ولما انقطعت اتصالات الدكتور مع كلية العلوم بجامعة القاهرة، أرسلت الكلية إلى الجامعة التشيكية تستفسر عن مصير الدكتور نبيل الذي كان بعبقريته حديث الصحافة التشيكية والأوساط العلمية العالمية، ولم ترد الجامعة التشيكية، وبعد عدة رسائل ملحه من كلية العلوم بجامعة القاهرة، ذكرت السلطات التشيكية أن العالم الدكتور القليني خرج من بيته بعد مكالمة هاتفية ولم يعد.والغريب أن الجامعة التشيكية علمت بنبأ الاتصال الهاتفي, فمن أين علمت به؟ وهل اتصلت بالشرطة التشيكية؟ فإذا كانت الشرطة أخبرت إدارة الجامعة التشيكية, فمن أين عرفت الشرطة؟ ولكن الأغرب أن السلطات المصرية (عام 1975) لم تحقق في هذه الجريمة. ومن ثوابت ووقائع الاختفاء فإننا نرجح أن الدكتور تم استدراجه إلى كمين من قبل الموساد, بعدها إما أن يكون قتل أو تعرض لما يسمى بغسيل الدماغ بما يحقق تعطيل كل ما في عقله من دراسات علمية متطورة, وإما أن يكون في أحد السجون الغربية أو الإسرائيلية, وإما أن يكون قد تم مبادلته ببعض الجواسيس الإسرائليين في مصر بعد توقيع معاهدة "كامب ديفيد".


العالم د. نبيل أحمد فليفل جثة بعد الاختفاء

نبيل أحمد فليفل عالم ذرة عربي شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، وكان ينوي الاستمرار في دراسة مادة القرن الواحد والعشرين, وتمكن من القيام بدراساته كاملة، وكان -رحمه الله- يلتهم كل ما تقع علية يده من كتب الذرة.
وعلى الرغم من أنه كان من مخيم "الأمعري" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه -وفي الخفاء وعن طريق الوسطاء– للعمل في الخارج, وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العالمية. وفجأة اختفى الدكتور نبيل, ثم في يوم السبت الموافق 28/4/1984 عثر على جثته في منطقة "بيت عور", ولم يتم التحقيق في شيء.
 


تسميم الدكتور مصطفى مشرفة

ولا زلنا مع العلماء تحديداً الذين عثروا على جثثهم مغطاة بعلامات الاستفهام. تتسع القائمة لتشمل د. مصطفى مشرفة المتوفى في 16 يناير عام 1950 بطريقة بدائية للغاية بالسم.
كان د. مصطفى مشرفة أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء, بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين, وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د. مشرفة لقب "أينشتاين العرب", وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية, وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى أنه مات مقتولاً إما على يد مندوب عن الملك فاروق, أو على يد الصهيونية العالمية, ولكل منهما سببه.قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله, خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب, وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.
 


الدكتور جمال حمدان محترقاً
يغرينا حادث وفاة د. جمال حمدان بطرح تساؤلات واحتمالات في محاولة لمعرفة سر وفاته الحقيقية. في البداية عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً, واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.
يرجح الطبيب أن تكون الوفاة بسبب صدمة عصبية, ولكن الناقد فاروق عبد القادر لفت نظرنا إلى سؤال في غاية الأهمية, وهو: هل يموت الشخص الذي يمارس اليوغا يومياً وعلمياً بصدمة عصبية؟ سؤال إجابته بالنفي, وهو أشبه بسؤال: هل يموت بطل السباحة غرقاً في أحد حمامات السباحة الصغيرة؟ وأعني أن مشهد الحريق البسيط ويبدو هذا واضحاً من آثار الحريق على جدران الشقة لا يسبب صدمة عصبية لشخص عادي, فما بالك بشخص يمارس اليوغا بانتظام ليقهر رغبات الجسد, خاصة وأنه اختار العزلة في آخر سنوات عمره. قالوا أن أنبوبة الغاز انفجرت فيه بعد أن أذابت النيران خرطوم الأنبوبة, لكن عثر على أنبوبة الغاز في حالة سليمة, بل وخرطومها أيضاً في حالة سليمة للغاية.
قالوا إن النيران أمسكت به عند قيامه بإعداد الطعام لنفسه, لكن ثبت في التحقيقات أن د. حمدان أرسل بواب العمارة قبل الحادث بساعة ليحضر له بعض الأطعمة ليقوم هو بتجهيزها. من ناحية أخرى نفهم أن البواب المسؤول ضمنياً عن حراسة العمارة لم يكن موجوداً في موقعه عند وقوع الحادث, مما يسهل مهمة دخول وخروج أي شخص غريب.
ولإضفاء المزيد من الغموض اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية", مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل. سؤال آخر نطرحه وهو بديهي للغاية. المنطقي عندما يواجهنا حريق في الشقة أن نسارع بالهرب خارجاً. والسؤال هنا هو: ألم يحاول د. حمدان الهروب من النيران, أم أن هناك شيئاً أعاقه ومنع هروبه مما أفضى لوفاته؟ معلومة أخرى وهي أنه لا يوجد من شعر برائحة الغاز قبل رائحة "الشياط". والمنطقي أن تزكم الأنوف برائحة الغاز طالما أن تسرب الغاز كان سبباً للحريق.

د. سلوى حبيب مذبوحة

ربما كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير "التغلغل الصهيوني في أفريقيا", والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها. د. سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في شقتها, وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث, خاصة أن سلوى حبيب كانت نموذجاً أقرب لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة وقلة عدد المترددين عليها.
وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانباً وإدخالها في إطار الجرائم الأخلاقية, وهو ما نفاه البوليس المصري, ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه, الأمر الذي يجعلنا ويجعل الجميع يشير بإصبع الاتهام إلى "إسرائيل" ودورها في قتلها.

العالمة عبير أحمد عياش
 
عبير أحمد عياش عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس". وكان ذوو العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش (30 عاماً) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور. لكن عائلتها شككت في ذلك, سيما وأن عياش عملت في مستشفى "روتيل ديو وجورج بومبيدو" في باريس, مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي أو أجهزة استخبارية غربية. وقال شقيقها المحامي نزيه عياش: "أخبرتنا في آخر اتصال لها معنا أنها تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية، وأنها قريبة منه، وستوضح تفاصيله في حينه.
وأضافت أنها ستتابع أبحاثها في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تزور أهلها في لبنان لفترة خلال الصيف المقبل". وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الأبحاث للدكتورة عبير عياش في مجال علاج الأمراض الصدرية الخبيثة.
وفي هذا المجال كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية وهي على علاقة بمتابعة جلاء أسباب الجريمة وظروفها و"أبطالها", أن الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفعالية وإلى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس, الذي يزداد عدد ضحاياه. وتستمر الأسباب المجهولة في مصرعها إلى أن يحين الزمن الذي نكتشف فيه أسرار مصرعها.
 


العالم  سعيد السيد بدير
وقتل العالم المصري سعيد السيد بدير نجل الفنان المصري سيد بدير وكان قد تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزع الألمانية الغربية وتعاقد معها لأجراء أبحاثه طوال عامين وهناك توصل المهندس الشاب إلى نتائج مذهلة وقد نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أمريكيين في أكتوبر عام 1988م لأجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية وهنا اغتاظ باحثوا الجامعة الألمانية وبدءوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين، وذكرت زوجته إنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبث في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988م وقرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها حيث عثر عليه جثه هامدة، وأكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية وراء اغتيال زوجها وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ0

العالم المسلم الدكتور رمال حسن رمال
وفاة العالم المسلم اللبناني الجنسية الدكتور رمال حسن رمال وقد جاءت الوفاة في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم مسلم أخر هو الدكتور حسن كامل صباح الذي كان يعمل أيضا في مجال الفيزياء، ويعد رمال حسن أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين، وكانت فرنسا قد طلبت من العالم الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراه فوافق على تولي منصب أستاذ في جامعة جرونوبل إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا كما تولى مهام مدير قسم الفيزياء الميكانيكية والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية الفضية عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام 1989م كما تمكن من التوصل إلى اكتشافات علمية مبهرة في مجال الطاقة ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية والكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية و لم يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين0
 

الدكتور حسن كامل صباح
أديسون الشرق
يصل عدد ما اخترعه حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر
 من 176 اختراعًا سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية. وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط الذي يعين مقدار القوة الكهربائية اللازمة لتشغيل مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي الواقع عليها.
وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماع الصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد.
كما اخترع جهازًا لنقل الصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليه السينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون.
وفي العام نفسه اخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وهو عبارة عن بطارية ثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد تعرضها لأشعة الشمس، وإذا وُضع عدد منها يغطي مساحة ميل مربع في الصحراء؛ فإن القوة الكهربائية التي يمكن استصدارها من الشمس عندئذ تكون 200 مليون كيلو وات، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأول ملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه في صحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة.
وكان قد شرع قبيل وفاته في تصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيه بتوربينات الطائرة النفاثة.
الموت المفاجئ
وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني من حقد زملائه الأمريكيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه.
وحمل جثمان العالم اللبناني والمخترع البارع حسن كامل الصباح في باخرة من نيويورك إلى لبنان، وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة النبطية بجنوب لبنان

الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني
 وجدت مقتوله في PALM PEAC بأمريكا
دكتورة وشابه طموحة في مقتبل العمر ارتكبت بحقها جريمة بشعة دون أن ترتكب أدنى فعل يستحق ما حدث لها. لقد كانت الدكتورة سعودية الجنسية وكان لها اكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي. لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الاميركية واجتازت اختبارات الامتياز لتنضم لجامعة من اعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى. كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة. كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي P.C.T ومن هنا بدأت لحظات عمر الدكتورة السعودية سامية ميمني بالعد التنازلي.
 وقالت الراية القطرية أنه قد عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة للجنسية الاميركية , لكن الدكتورة البارعة لم تقبل بهذا العرض بل قالت: فائدة اختراعي ستعم العالم كله وليس بلادي فقط. واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة ال CNN صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في أحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل. ويشاء الله أن يتم القبض على الجاني من خلال فاتورة هاتف منزلها وعن طريق البصمات التي وجدت في مكان الجريمة إلا انه لا يزال ينكر ارتكابه للجريمة البشعة في حق هذه الفتاة العربية والمسلمة وصاحبة الاختراعات الطبية المتميزة. كما أن الجاني سرق أثاث شقة الشهيدة وأبحاثها الطبية وبراءة الاختراع إضافة لكل ما تملكه من مال ومصوغات وأزهق روحها وألقى بها في ثلاجة قديمة في احد شوارع المدينة. والسؤال هنا يفرض نفسه لماذا قتلت الدكتورة سامية؟ وأين اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءة الاختراع؟ وما الهدف المنشود من وراء هذه الحادثة البشعة؟ ,,.
وهذه ألمقاله كتبت بواسطة احد زملاء الطبيبة الشهيدة بإذن
في سفرتي هذه لأداء الامتحانات .. سألني أحد الأطباء عن طبيبة سعودية مشهورة عندهم مجهولة عندنا  .. هذه الطبيبة كان لها الأثر الكبير في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة ..جراحات بسيطة سهلة وبالتخدير الموضعي أيضا ورجعت بي الذاكرة إلى الوراء خمس سنوات مرت تقريبا .. تعرفت بها على تلك الفتاة الناضجة .. المسلمة التي جعلت من الطب مهنه محترمة .. تجعلنا نقف احتراما لتلك الإنسانة دائما وأبدا
هذه الطبيبة السعودية درست وتخرجت من مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل، وبعد حادث مريع حصل لوالدها وأدى إلى وفاته بسبب كسر في الجمجمة .. قررت وأصرت أن تكون أول جراحه مخ وأعصاب سعودية .. وبسبب أن ليس لدينا هذا النوع من الدراسات فقد تقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في أمريكا ، وعملت اختبارات الامتياز وغيرها .. لتنظم لجامعه من أعرف جامعات الطب في أمريكا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت و أنهت دراستها في هذا التخصص الصعب .. عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغيه وطرق علاجها .. فاستفاد العالم من أبحاثها الطبية التي أثرت فيها الساحة
قامت هذه الطبيبة رحمها الله .. بالكثير من الاختراعات التي جعلت من الطب والفتاة المسلمة انسانه قوية بكل ما تحمل الكلمة .. وعلى ما أذكر .. كان جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء - بعد إذن الله تعالى  الأعصاب المصابة بالشلل .. كذلك اخترعت جهاز الجونج ، وهو جهاز فريد من نوعه يساعد في التحكم في الخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها والذي يعتبر الوحيد في العالم .. وعلى ما أذكر أن الدكتورة رحمها الله حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطب الأمريكي
وهنا .. بدأت لحظات عمر الطبيبة يعد العد التنازلي
في ذلك اليوم عام 1997 م قابلت الطبيبة رحمها الله في بالوبيتش ، وقد كانت هي المرة الأولى التي أقابلها على الرغم أني سمعت عنها الكثير .. قابلتها 
بحجابها الإسلامي الملتزم وبكلامها المحتشم .. وكنا وقتها بصدد أنشاء معمل أزاله الأورام باستخدام جهازها رحمها الله قالت الطبيبة .. لماذا لا تعمل في السعودية .. قلت لها .. أنني استجمع خبرات العمل .. ولا بد لي في يوم أن أرجع بإذن الله .. وقالت .. أنها سوف تسافر لمكة لأداء العمرة .. وسوف تدعي لي بأن الله يوفقني .. كانت كلماتها بسيطة جدا .. معبرة .. جدا .. تأخذك في مجال الأبحاث وكأنها عملاقة في علمها رقم صغر سنها .. بلهجتها الحجازية المتسارعة قالت .. أن الأمريكان عرضوا عليها مبلغ من المال والجنسية .. فما رأيكم؟ وقد كنا وقتها مجموعه من الشباب السعودي منا من هو مقيم ويعمل .. ومنا من هو لازال يدرس وينتظر تخرجه ليعود لأرض الوطن
حارت النظرات فقد كان المبلغ خمسة ملايين دولار .. يحلم بها أي باحث طبي لينشأ معمله الخاص .. في أي مكان ..وليس هذا فقط .. بل أعطيت الدكتوة رحمها الله عرضا بالجنسية ما إذا وافقت على العرض من الجانب الأمريكي
كانت الدكتورة دائما .. اسمعها تقول .. يا رب سهل لي أمري يا رب سهل لي أمري .. وكنت أقول مازحا .. راح يكون سهل إنشاء الله بس أنت شدي حيلك .. ترد .. وتقول .. أكثر من كدا راح ينقطع
لم تنظر الطبيبة لكلماتنا .. بأن عليها مغادرة الأراضي الأمريكية فورا .. بل استمرت في دارستها .. وتعلمها .. وأبحاثها في تطوير الجهاز ,, استمرت وهي تطلب من الله أن ينصرها وأن يحفظها
بعدها .. سافرت أنا ومجموعه العمل .. إلى تاكسس حيث مقر عملي الأساسي .. وبعدها بسبعة أشهر وأنا أشاهد الأخبار .. سمعت أن الدكتورة سامية الميمني قد قتلت خنقا في شقتها وجدت جثتها رحمها الله في أحد المدن القريبة من بلوبتيش في سيارة تستخدم لأغراض التبريد والتي لم تعد تستعمل من قبل الشركة مالكة السيارة
اهتزت الدنيا في أول ثلاثة أيام في أمريكا .. واهتز مجلس الطلبة السعوديين ..واهتزت السفارة السعودية .. واهتزت أنفسنا من الداخل بكينا بكاء مر على تلك 
العالمة السعودية التي أرادت أن تجعل من الفتاة السعودية فتاة يحتذي بها في الالتزام بالشرع ..وبالتعلم حتى وصلت لأعلى مراتب العلم في تخصص يعد من أصعب تخصصات الطب حتى الآن
وبعد أسبوع من الحادثة .. تم الإعلان عن القبض على رجل يعمل حارسا للعمارة التي قد كانت تسكن بها الطبيبة رحمها الله ..وزج به في السجن المأبد ..وقفل ملف القضية .. بعد أن حكم عليه بسبب وجود بصماته على الشريط اللاصق الذي استخدمه لسرقة أثاث القتيلة ومعها أبحاثها وبراءة الاختراع وكل ما تملك من مال ومصاغ
وأقفلت القضية رغم أن القاتل لم يعترف بأنه هو الجاني ..وعلى الرغم من الحكم المخفف الذي حكم علية ..  فهو لا زال ينكر بأنه هو الفاعل
والسؤال .. لو قلنا أن هذا القاتل وهو حارس العمارة .. والذي عثر بعد القبض علية جميع الأثاث مخزن في أحد الشقق القريبة من العمارة إياها .. لكن أين ذهبت أوراق الأبحاث ..وأين ذهبت أوراق الاختراع ‍‍‍‍‍‍..
وتم نقل جثمان الطبيبة لمكة المكرمه..
رحمها الله وأسكنها فسيح جناتها ..وغفر لها.

 قصيدة رثاء للشاعر محمد الدحيمي
بالذهب في صفحة التاريخ سطر يا يراع
………………………………..مملكتنا للعلا والمجد هامه ساميه
مملكتنا اللي تداركها معزي من الضياع
……………………………..اسس الوحده ولم اطرافها المتراميه
يااطهر ارض تنوطا ياللي انولد بك خير داع
…………………………ارتويتي المجد وكبود الاعادي ظاميه
ياشموخ العز والايمان ياخير البقاع
…………………………………..ياذرانا كلنا دونك دروعٍ حاميه
هامة الامجاد مايثنيك غدر ولاخداع
………………………شامخه وان طالت ايد الغدر بنتك (ساميه)
جت مع جثمانها تحمل براءة اختراع
…………………………….قدمتها للوطن بمناسبة ذكرى الميه
خلت اهل الطب بامريكا يعيشون بنزاع
……………………………….كيف تسبقهم طبيبه من بلادٍ ناميه
ناميه؟!وشلون ديره صيتها بالكون ذاع
………………………..شرعها المصحف وفيها كل يمنى راميه
رجعت تاريخ ابن سينا وكيف الطب شاع
……………………..وكيف وصف الشنفري لأخلاقنا في لاميه
كبرياء الحقد عن وجه الغدر ذب القناع
…………………………….مجرم عقب اعترافه ..زودوه محاميه
(ياندى)1 ماللحصاني كود فضلات السباع
………………………لولشي..وان كانت الجمره بكبدك حاميه
ويا(بكل)2 سجنٍ مؤبد لاثني ولارباع
……………………………….لاشفى غلٍ ولاداوى جروحٍ داميه
سامــــيه ماتت ولكن لاتظن المجد ضاع
……………………………عندنا مليون دكتوره تسمى ساميه
 

1 (ندى) ابنة الدكتورة سامية 2 (بكل) القاتل

ومازال إرهاب العقول العربية والإسلامية مستمر
فهل نستمر في إهمال العقول والدماء…؟
(قال تعالى)
 وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ  (120) سورة البقرة
وبعد ما اطلعنا على العقول العربية الإسلامية وكيف تغتال , لتغتال الأمة العربية كأمة علم  ليصفوها بالجهل والتخلف
ألان
 من المتخلف …؟
ألان … أين الإرهاب وأين منبعه ومصدرة …؟
ألان … من الملام ومن المفرط ومن المسؤول …؟
ألان … هل قامت وسائل الاعلام المختلفة بدورها وواجبها تجاه أمتها كما يجب…؟ أم اكتفت بقرع الطبول وإفراغ العقول ..؟
ألان … ماذا يجب عليك يامن اطلعت على هذه الصفحة أن تفعل …؟
اترك الإجابة لكم لأقلامكم لمقالاتكم ومواضيعكم ولاجتهاداتكم
ومدى أسلامكم أو …….استسلامكم
شارك في نشر هذه الصفحة

الجمعة، 23 يوليو 2010

متى يحرر الفلسطينى أرضه


متى يحرر الفلسطينى أرضه ..وماذا فعل العرب فى زمن المقاطعه . حتى لا يضيع حق مصر بالكذب


ما يحيرنى ودفعنى لكتابة هذا الموضوع لماذا يسقط العرب فترة المقاطعه وفشلهم ولم نرى فلسطينى أو أى جنسية عربية فعلت شىء غير الكلام هل تحررت الجولان هل تحرر جنوب لبنان هل تحرر شبر واحد من فلسطين النتيجة لم ينجح أحد ولم نجنى غير الكذب ومزيد من العنجهية التى لا تغنى ولا تثمن من جوع



فا إذا كنت أعارض سياسة مبارك الداخلية والفساد المستشرى فى عهده لاكنى لا أعارض مصر وحق مصر متى حييت







لذلك قبل أن أبدأ كتابة هذا الموضوع يجب أن يعلم الجميع بأن الأقصى أمانه فى أعناق المسلمين وليس أمانه فى فى رقبة المصريين فقط وهذا الكلام موجه الى كل مصرى يتفلسف فى موضوع هو أضعف من أن يتحدث فيه فيا ريت ننظر تحت أقدامنا قبل أن نهلل على الفاضى وما أكتبه حق لمصر والشعب المصرى المحترم الذى حمل السلاح و من بعده لم نرى إلا الكذب والنفاق







وهذا الموضوع موجه الى كل من رفض الحلول السياسية وطلب حمل السلاح أقول له رجاء أن تتريث فا أنت كداب وأنا لا أكتب من الهوى ولاكن كل ما أكتبه بالدليل



والى كل من سب السادات أقول له ماذا فعلتم وأنتم تمتلكوا ثلاث جبهات مع أسرائيل



أى أنسان لا يدافع عن أرضه وعرضه فلا يتوقع مساعدة الآخرين كيف نحول الفلسطينى من لاجى يستجدى عطف الآخرين الى مناضل يحمل الكلاشينكوف وكيف نجعل من حرب فيتنام هدف سامى نتعلم منه كيف نحرر الأرض وليعلم أى فلسطينى يريد فلسطين فنصيحتى ألا تعادى أحد ولا تنافق فأصحاب القضايا يريدون الجميع فى صفهم حتى تنصف قضاياهم أما كل من يعادى مصر وشعب مصر ويتهمهم بالخيانه فليصمت ويذهب جارر معه أذيال الخيبه العربية التى لم تفعل له أى شىء والتاريخ شاهد على ذلك



أولا : ماذا فعل الفلسطينى غير الكلام وسب الآخرين والنفاق لمن يملك الدولار وترك أرضه ناهيك عما حدث فى البداية من بيع أراضى لعملاء ثم قيام العملاء ببيع تلك الأراضى الى المنظمة اليهودية وأى واحد ينكر ذلك كاذب لآن اليهود عمره قدمهم ما كانت تسكن فلسطين إلا بتلك الطريقة وبعد ذلك على كلام الروايات بأن اليهود قاموا بأستخدام العنف طيب لماذا لم يستخدم الفلسطينى أيضا العنف المضاد ودافع عن أرضة بأستماته وهم كانو أضعاف أضعاف تعداد اليهود



للأسف العرب عندما يتناولوا قضية فلسطين فلا يكتبوا الحقائق وهذا من أسباب فشلهم الزريع وما يزيد الطين بله إن الفلسطينين هم أنفسهم ينكروا ما فعله أجدادهم وإلا ما هى الأسباب مهما كانت تجعلنى اترك أرضى أو عدم الدفاع عن عرضى



ومهما كالوا التهم فلن يجدى هذا لآن التاريخ مكتوب بحقائق نهما حاول أى شخص تغييرها فلن يقوى على ذلك وإلا بالله عليكم كيف يحرر الفلسطينى أرضه وهو الذى يعيش فى نعيم الدولار فى جنة الخليج يركب أفخم السيارات ويأكل الرز واللحم الضانى ويتهمك بالخيانه ويمجد فى أسياده الخليجين الذين لا يقوى على تحرير بلادهم من حر الصيف أنها قمة النفاق ناهيك عن 7 مليون فلسطينى تجنسوا ويعيشوا فى الأردن وسوريا ولبنان وما جارهم



وما أذهلنى هو أن ترى الجولان محتله وأصحاب الجولان يرفعوا راية تحرير فلسطين أمر مضحك والأكثر من ذلك هو تدمير البنية التحتية اللبنانية والتى أستنذفت أموال العرب لتعميرها وذلك بسبب ما يسمى حزب الكذب وأيضا دمرت غزة بسبب كدابين حماس اللذين أفسدوا ما تحقق من تقدم فى أمتلاك نواه لدوله أتت حماس ودمرت كل شىء ولا زال الكدابين يتحدثوا بسبب الأموال التى تدفع لتدمير ما تحقق من خطوة كانت كفبله بحل القضية أو على الأقل تحظى بأعتراف دولى



ولا زال الكدب مستمر منذ حرب أكتوبر العظيمة والتى قادها رجال آمنوا بربهم وعاهدوا الله وللأسف قام الكدابين بالتشكيك فى تلك الحرب وفى نصر هذا الجندى والذى أعترف به العدو وأعترفت به كل دول العالم إلا الكدابين الذين علقوا المشانق / للمرحوم السادات وأتهموه وأتهموا مصر بالخيانه فماذا فعل الكدابين عندما أجتمعوا معا وأقاموا حد المقاطعه مع مصر واطلقوا الصحف والأذاعات وكل وسائل الأعلام لسب مصر وللأسف لم يسبوا أسرائيل



تناقض غريب فى تلك الفترة التى أسفرت عن خلافات عربية وصلت حد المساعدة فى الحرب ضد الأخ العربى لآخيه العربى ناهيك عن التراشق اليومى بين العرب وللأسف أريد أن يثبت لى أى واحد ماذا فعل العرب لقضية فلسطين فى زمن المقاطعه غير أنهم قاطعوا بعض ولعلم الجميع أجمل فترة عاشتها مصر هى فترة المقاطعه لآنها فى تلك الفترة كانت فى راحة



اليوم ينهمونا بالخيانه وهم الخونه يمجدوا حماس وهى التى أفسدت التقدم الذى حدث فى قضية فلسطين وهذا ما دفع مسئول أسرائيلى يصرح للأعلام بأن أسرائيل لو دفعت المليارات لتفرق بين الضفة وغزة لما تحقق لها ذلك لذلك حماس قدمت أكبر حلم لم تكن تحلم به أسرائيل



بالله عليكم علينا أن نقيم أوضاعنا لآن المؤامرة دايرة لمصلحة ناس كتير واليهود متغلغلين فى الأمة العربية ويجب على الفلسطينين بدل من أتهام مصر بالخيانه وتمجيد دول هى ابعد ما تكون أن تشارك ولو بجزء من تحرير فلسطين فكيف لدول تحرر فلسطين وهى محتله بقواعد أمريكية فى أراضيها ولا تملك أى قرار



على تواصل لايضاح حقائق أكثر فى باقى المقال



سنتعرف لمصلحة من يعادى الفلسطينين مصر وسنتعرف على كذب الدول التى تريد أن تلعب دور فى تحرير فلسطين وهى التى فى أشد الحاجة لتحرير أنفسها



تحياتى وأحترامى للجميع



للحديث بقية ...



معلم فحمه .....

الخميس، 22 يوليو 2010

كذب المنجمون ولو صدقوا ...........

بسم الله الرحمن الرحيم ( كلا اذا بلغت التراقى وقيل من راق وظن انه الفراق والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى) صدق الله العظيم
في الوقت الذي ينفي فيه المسئولون في مصر المزاعم التي ترددت في الآونة الأخيرة وتتعلق بالوضع الصحي للرئيس حسني مبارك، تبدو النغمة السائدة في الإعلام الغربي تسير في اتجاه مناقض للتطمينات بشأن الحالة الصحية للرئيس الذي وصل إلى السلطة قبل 29 عامًا، وذهبت إلى حد تداول أنباء عن مرض خطير يهدد حياته وينبئ بأن بقاءه على رأس الحكم في مصر لن يستمر حتى العام القادم، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي يكتنف الغموض مرشح الحزب الحاكم إليها.
وبحسب مزاعم أوردتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية نقلاً عن وكالات استخبارات أمريكية وغربية، فإن الوضع الصحي للرئيس مبارك (البالغ من العمر 82 عامًا) سيء جدا، وأنه قد يغيب عن الحياة السياسية خلال العام الحالي، ما دفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مراقبة مسألة انتقال السلطة عن كثب في بلد كان لعقود مرساة للاستقرار في الشرق الأوسط وحليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة. ووفق تلك المزاعم التي تجيء بعد يوم حافل من النشاط والمحادثات التي أجراها الرئيس مبارك وتمحورت حول قضية السلام بالمنطقة، فإن الرئيس المصري يحتضر من "مرض" خطير ينتشر في المعدة و البنكرياس، وقالت استنادًا إلى ضابط بجهاز مخابرات في أوروبا الوسطى إن التقارير بجهاز المخابرات تفيد بأن الرئيس مبارك سيكون غائبا في غضون سنة وقبل موعد الانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2011.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مسئولين أمريكيين، أن مجلس الاستخبارات القومي والقيادة المركزية الأمريكية قاما بتكليف محللي استخبارات لوضع السيناريوهات المحتملة بعد وفاة مبارك، ومدى تأثير ذلك على عملية انتقال السلطة.
ونقلت في هذا الإطار عن الخبير في الشئون المصرية ستيفن كوك قوله، إنه خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المصرية قبل شهرين قال له كثيرون إن الرئيس المصري ليس في صحة جيدة.
وقال: "عندما كنت في القاهرة في مايو كان الأمر مثيرًا للاهتمام، فالناس كانوا مبتهجين حول احتمال كونه مريضًا. الجميع أدركوا أن النهاية قد اقتربت، وتراوحت التقديرات ما بين 12 إلى 18 شهرًا"، على حد زعمه.
وأضاف كوك أنه سمع أن طابقًا بأكمله من مستشفى القوات المسلحة بالمعادي كان مجهزًا لعلاجه: "سمعت أنهم قاموا بتوصيله بشيء ما لجعله قادرًا على العمل ليتمكن من حضور هذه الاجتماعات وحضور المناسبات العامة".
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير بالاستخبارات الأمريكية قوله: "نحن على صلة بـ (بلاطه الملكي)، لعدم وجود كلمة أفضل، ونحن نعرف (أي مبارك) أنه على وشك الرحيل، ولكننا لا نعرف متى ، و يمكنه أن يحتضر لفترة طويلة. أنظروا إلى (الرئيس الكوبي السابق فيدل) كاسترو".
غير أن رد الفعل الرسمي في الولايات المتحدة بدا متحفظًا بشكل كبير على الخوض في تلك المسألة، ونقلت الصحيفة عن فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قوله: "لا أحد ينظر لما بعد مبارك، هو لا يزال رئيس مصر، ونحن نعتمد عليه وعلى حكومته للدور الحاسم الذي تلعبه في تحقيق الأمن و الاستقرار في الشرق الأوسط"، وأضاف: "هو لا يزال الرئيس و لا يزال يلعب دورًا حيويًا".
ونسبت الصحيفة إلى مسئول كبير في الحكومة المصرية- دون ذكر اسمه- القول: "هناك عملية خطيرة جدًا ودقيقة للانتخابات الرئاسية في حال أصبح الرئيس عاجزًا، وهذه العملية تنافسية، وفكرة أن يكون ذلك محدد سلفًا خاطئة تمامًا".
وقالت إن مسئولاً كبيرًا بالخارجية الأمريكية وصف رحيل مبارك المرتقب بأنه سيكون"حدثًا تاريخيًا" وأشار إلى أن "هناك جمال مبارك (نجل الرئيس) كبديل محتمل، ولكن هناك أيضًا (الدكتور محمد) البرادعي (المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية) وهو شخص مستعد للمنافسة في ظل ظروف معينة".
وأكد المسئول أن الحكومة المصرية ستواجه قرارًا تاريخيا بعد وفاة الرئيس مبارك، وفي النهاية سيكون عليها مراعاة رغبات الشعب المصري بمزيد من الانفتاح بعد سنوات من الحكم الاستبدادي.
وأضاف قائلاً: "لقد بدأت حملة الانتخابات الرئاسية بالفعل في بعض النواحي. هذا يختلف عن الديناميكية التي تراها في بلدان أخرى، هناك بعض المساحات المفتوحة في المجتمع المصري، ولكن ليس هناك حتى الآن ما يكفي لتمكين انتخابات تنافسية حقيقية بين المتنافسين، حيث يكون هناك أكثر من مرشح واحد لديه فرصة حقيقية في الفوز".
أما فرانك ويزنر، سفير الولايات المتحدة لدى مصر بين عامي 1986 و 1991 فأكد أن لديه إيمانا بالعملية الانتقالية التي أنشأتها التعديلات الدستورية في عام 2007، وأضاف: "لا أعرف من سيتولى السلطة بعد الرئيس، وليس لدي فكرة عن الصيغة التي سيتم إتباعها بالضبط، ولكني أفترض أن خليفة الرئيس مبارك هو شخص نعرفه. أنا لا أعرف اسمه، ولكني أعرف أنه سيسعى لتحقيق الاستقرار في مصر والحفاظ على الصداقة مع الولايات المتحدة والتي هيمنت على نهج مصر في عهد مبارك".
وأكد الخبير بالشئون المصرية ستيفين كوك أن أنه يؤيد قيام الحكومة الأمريكية بالضغط على مصر من أجل المزيد من الديموقراطية، إلا أنه حذر من أن إجراء انتخابات تنافسية بعد وفاة الرئيس مبارك قد يجبر المرشحين على التنافس من أجل أن يصبحوا أكثر مناهضة لإسرائيل مما قد يضر بمعاهدة السلام بين البلدين، وأضاف: "لا نريد وضعًا حيث يتم الضغط على المرشحين من أجل تلبية مطالب المتطرفين".
لكن مارتن كرامر، الباحث في مركز شاليم بالقدس ومحلل الشأن المصري يتوقع أن تستمر معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل حتى بعد حكم مبارك، قائلاً: "لقد احتفظت مصر باتفاقية السلام مع إسرائيل خلال حروب لبنان و الانتفاضات. يقومون بسحب السفير أحيانًا، ثم يعيدونه أحيانًا أخرى. هذه ليست سمة من سمات حسني مبارك، هذا يعكس اهتمام الدولة المصرية ومن المرجح أن يدوم بعد مبارك".
على الصعيد نفسه طرحت قيادة سياسية مصرية ـ رفضت نشر اسمها ـ تساؤلات وشكوك حول إثارة تلك القضية الحساسة الآن ، وشككت في دقة المصادر التي اعتمدت عليها الواشنطن تايمز __________________ الواشنطن تايمز / وكالات
هذا شىء لا يفرح لآن مصر على صفيح ساخن ونتمنى من الله ألا يتناحر فيها محاربون للعلم لا تجوز على الميت إلا الرحمه أما تعريف الناس بأخطائه شىء واجب حتى لا يتكرر هذا الشىء مره أخرى ولو أنه بيتكرر والناس ما بتتعلمش على تواصل معلم فحمه .....

الاثنين، 12 يوليو 2010

الضحك ع الدقون


الضحك ع الدقون دعونا من العواطف والأكاذيب اللى ما بتجبش همها ماذا لو دخل بيتك حرامى يسرق وينتهك عرضك هل ستدافع عن بيتك وأهلك ولا حا تجرى وتقول لآهل بيتك أندهو الجيران / الأمر محير

متى يحمل الفلسطينى البندقية ليحرر أرضه بدلا من قعدته فى الدول العربية ياكل ويشرب ويسب فى الدول الشريفه التى خاضت حروبها بشرف دا غير الفلسطينىالذى تخلى عن جنسيته وحصل على جنسية أردنية وجنسيات أخرى علما بأن تعداهم لا يقل عددهم عن 5 مليون فلسطينى موجودين فى الأردن وسوريا ولبنان دا غير الموجودين فى دول الخليج ولا يفعلوا شىء غير سب الشرفاء ولماذا لا يتسللوا عن طريق الأردن وهى أكبر جبهه مع أسرائيل أو يساعدوا سوريا لتحرير الجولان ثم يحرروا فلسطين أو يروحوا جنوب لبنان ليحرروا الأقصى بالله عليكم ما كل هذا الكذب لم نسمع غير كلام فى الهوا من أول زمن المقاطعه حتى اليوم والفلسطينى يجمع التبرعات ويكيل الأتهامات للشرفا فلماذا لا يحمل بندقية ويتسلل عبر الجولان وعبر جنوب لبنان أو عبر الأردن أطول جبهه مع أسرائيل لعمل عمليات فدائية لكن للأسف كيف سيترك المعمعه اللى بيتمرغ فيها يملا كرشه رز ولحمه ضانى فى الخليج ويروح يحارب تنبيه الى الجميع حتى لا يتم الخلط / تحرير أرض فلسطين هى مسئولية الفلسطينى أما القدس فهى مسئولية أسلامية

أحادث العقلاء والمتحضرين ولا أحادث الجهله

معلم فحمه .....






كاريكاتير








الجمعة، 2 يوليو 2010

بعد الهدوء / البشير يطلق فرقعه أعلامية عن حلايب ...

ألحقينى يا ماما أسد أسد
.. تعلن جزيرة الملوخية بأنها لم تجد أى موضوع يثير القلائل فى الدولة المصرية وبعد أصابتها بالغيظ من عدم زحزحت مصر من مكانتها بين الدول قررت دفع المعلوم للبشير مقابل أعلان فرقعة أعلامية عن حلايب حتى تجد جزيرة الفجل موضوع تستضيف من خلاله البهايم المؤجرين فى أستديو البرسيم يبرطعوا فيه لاثارة المشاكل ومن خلال المعلوم يقدر البشير يصرف على نفسه بعد القبض عليه عن طريق الأنتربول
وهذا البيان تعلنه الجزيرة أستعدادا لحلقات مثيرة عن حلايب وذلك حتى تبقى منطقة الشرق الأوسط منطقة منازعات وكله فى خدمة أسيادهم الصهاينة
معلم فحمه .....