WorldTimeServer Clock

Cairo

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

الثلوج لا تسقط صيفا ....೪/5

الثلوج لا تسقط صيفا ونقاط مهمة يجب المرور عليها
نظرة على أفغانستان والعراق ...2
بلد فقير لا يتميز بأى أمكانيات ذاتية أو موارد . دولة عبارة عن كيان عشوائى بما فى ذلك الجيش والأقتصاد وباقى قطاعاته وهذه الحسبه الخطأ التى حسبتها الأدارة ألأمريكية وقد خانها الصواب بأن موضوع أفغانستان سهل حله ولاكن أكتشفوا بأنهم يجب أن يعيدوا تأهيل وبناء شعب بأكمله متناسين بأن بأن أفغانستان يحكمها قبائل وزعماء يتولون شئون رعاياهم معتمدين على مداخيل الرعى والزراعة والتهريب . لذلك لا يوجد مجال للمقارنه بين أفغانستان والعراق الذى لا زال يملك مقومات الدولة من موارد وأرض وشعب ومع إن الحكومة الأفغانية المتأمركه التى أعتمد الأمريكان عليها فى المهمة التاريخية لبناء الدولة إلا إن تلك الحكومة تعتمد على قوات الأحتلال وتفرغت لشئونها الخاصة وللأسف هذه الحكومة التى فقدت الصله بالمتغيرات التى حدثت بعد سقوط الحكم الشيوعى ونشوء القوى التى حاربت ضد السوفيت وما تلاه من صراع وصولا الى حركة طالبان ومثلما حدث فى العراق على المكشوف حدث فى أفغانستان الا وهو الفساد المالى الذى طال أعضاء الحكومة وأمتد الى عدد من الأمريكان ولاكن فى العراق رغم الفساد أمكن تكوين قوى سياسية وعسكرية بالرغم النقص الواضح فيها إلا أنها قادرة على العمل والعكس تماما فى أفغانستان حتى لو بذل أضعاف هذا الجهد فمن الصعب السيطره الأمنية عليها . هذه الصورة لن تتغير حتى لو ارسلت الأدارة الأمريكية أكثر من الأربعين ألف المقرر سفرهم الى أفغانستان وهذا الأمر يدفعنا الى التساؤل هل المبررات التى صاغتها الأدارة الأمريكية لتمرير القوات الى أفغانستان مقنعه بالفعل وهل سيتحقق الهدف من زيادة هذه القوات ... وهل ستحل مشكلة العراق وتعود كما كانت علما بأن كل يوم يتعقد الأمر أكثر من قبله
الله أعلم بالغيبات
على تواصل ...........معلم فحمه

الثلوج لا تسقط صيفا .... 5/5

الثلوج لا تسقط صيفا ونقاط مهمة يجب المرور عليها
اليمن التعيس ....೧
قضية أصبحت حديث الساعة لشدة تعقيداتها . لذلك لو نظرنا الى وضع اليمن لوجدناه أقرب الدول الى العصور الوسطى فلا طريق تسلكه الحضارة فى الدروب اليمنية .وهذا أنعكاس لآرتباط اليمن بعادات وتقاليد وأفكار العصور الوسطى ولا زالت حتى اليوم .حتى عقول مثقفيها ومفكريها على حد سواء يشهد على هذا هذا الفكر المسمى بالفكر الحوثى وهم مثقفين خاضوا حتى اليوم ست حروب فهم يقولوا بصراحة أنهم يريدون أعادة بناء الدولة الزيدية التى كان آخر أئمتها الأمام البدر ويتمسكوا بالولاية ويتبنون فكر الحق الآلهى فى الحكم وحصر الحكم فى البطينين من ذرية الحسن والحسين نجلى الأمام على بن ابى طالب رضوان الله عليهم . وهم أبرياء من كل تلك الأفكار التى عفا عليها الزمن .المشكلة الكبرى فى اليمن أنها ليست يمن واحدة كما يعتقد البعض وهذا ما نتج بعد موت الأمام البدر فى أنجلترا كان بداية يمن جديدة حاولت أن تستجيب لآفكار العصر وأنوارة ولكنه ذهب ضحية المستبدين وعلى رأسهم والده الأمام يحيى وبعد الغدر لم توضع اليمن على سكة الحداثة بل وضع على سطة حداثة السلاح وتخزينه ووصوله الى كل بيت حتى يتقاتل أبناء اليمن معا وما زاد الطين بله إن تهريبة أمر سهل لضعف الحدود الأمنية لليمن ولوجود نيات سيئه للدولة الأيرانية لربط الحوثيين بنظام الولاية .ومع إن اليمن الجنوبى الذى أعتنق أفكار كارل ماركس ولينين وسعت لبناء دولة أشتراكية لم يتبقى منها غير كيفية الأستقلال بعدن وحضرموت ولا يخفى سعيها للأنفصال بقيادة على سالم البيض وأخوانه .لذلك تعتبر قضية اليمن من القضايا المعقدة لوجود معتقدات وأفكار بالية وتربص للأجهاز على صنعاء ربنا يستر ....ما خفى كان أعظم وهو فى علم الله
على تواصل
معلم فحمه .... __________________ لقد وهبنى الله القلم وأنا وهبته لنصرة المظلوم لوجه الله لإسكات الظالم وإظهارالحق ودحرالباطل