WorldTimeServer Clock

Cairo

السبت، 5 مارس 2011

جدل حول كتاب للبابا يبرئ اليهود من صلب المسيح


قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158).

جدل حول كتاب للبابا يبرئ اليهود من صلب المسيح ،

البابا كان قد ناقش مطولاً العلاقات المسيحية اليهوديةنيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --
رحبت جمعيات يهودية حول العالم بما جاء في الكتاب الجديد المنتظر للبابا بندكتس السادس عشر، الذي رفض فيه رأس الكنيسة الكاثوليكية إحدى المسلمات القديمة، وهي تحميل اليهود مسؤولية جماعية عن صلب المسيح، بينما طالبته جهات أخرى بتقديم المزيد، عبر إصدار تعليمات كنسية صارمة تنهي هذه المسألة التاريخية.


وقالت ليزا بارميليري بيليغ، ممثلة الهيئة الأمريكية لليهود والمسيحيين لدى الفاتيكان لـCNN: "ما سيأتي في كتاب البابا الجديد يمثل لنا بادرة رائعة، أنا أعرف أن هذا البابا بالتحديد لديه التزام كامل بتطوير العلاقات الكاثوليكية اليهودية، وهو يلعب دوراً كبيراً في مواجهة المشاعر المعادية للسامية."

وذكرت بارميليري بيليغ أنه كانت قد ناقشت الموضوع بشكل واسع مع البابا في العقد التاسع من القرن الماضي، قبل أن يتولى منصبه الحالي، وقد سمعت منه "الحرص الدائم على توضيح حجم العلاقات بين اليهودية والمسيحية، والخطر الناجم عن معاداة السامية."

وكانت معظم الكنائس المسيحية طوال قرون تحمّل الشعب اليهودي بكاملة وزر صلب المسيح، كما جاء في الأناجيل، ويعتقد الكثير من المؤرخين أن هذا الأمر ساعد على انتشار العداء للسامية في الغرب، وقد قام الفاتيكان في العقد السادس من القرن الماضي بـ"تبرئة عموم اليهود" من هذه التهمة.

ولكن هذه التصريحات لم ترض جميع الناشطين اليهود، وعلى رأسهم رونالد لودر، رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، الذي رحّب بما سيأتي في كتاب البابا، ولكنه دعاه إلى "أخذ المزيد من الخطوات."

وقال لودر في بيان: "مازال هناك الكثير من المسيحيين الكاثوليك الذين يعتقدون بمسألة الذنب اليهودي، ورغم أن تقديم موقف معاكس في كتاب شخصي أمر مهم، ولكن الأهم هو صدور قرار واضح يلزم الكنيسة بكاملها.

ويحمل كتاب البابا الجديد عنوان "يسوع الناصري،" ومن المنتظر أن يطرح في الأسواق الأسبوع المقبل، وقد حصلت CNN على أجزاء من الكتاب تتناول حادثة صلب المسيح كما وردت في الإنجيل، ومطالبة سكان القدس بإنزال عقوبة الصلب به، وفق المعتقدات المسيحية.

ويعتبر البابا أن الإشارة في الإنجيل إلى أن الذين أصروا على الصلب هو "اليهود" لا يشير إلى كل الشعب اليهودي، بل إلى كهنة الهيكل، بل وحتى البعض منهم فقط، ولا يوجد رابط بين الإشارة القديمة وبين المعنى العرقي المميز لليهود اليوم.

من قال إن المسيح صلب فعلا حتى تثار ضجة وتبرأه لليهود

جزء من غلاف أحد أعداد مجلة National Geographic الذي تناول الخبر
الأستاذ الدكتور سلامه عبد الهادي
عميد كلية علوم الطاقة جامعة جنوب الوادي ـ أسوان
لواء أركان حرب سابق في الجيش المصري


قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158).

قصة المخطوطة

* تبدأ القصة حين تم اكتشاف مخطوطة باللغة القبطية لهذا الإنجيل ، أوائل السبعينيات (1972)، ضمن مخطوطات نجع حمادى. وهذه المخطوطة كانت على ورق البردى، بطريقة الكشكول Codex ، وهذا معناه أنها ترجع إلى القرن ال2 الميلادى.

* ومعروف أن البردى كان نباتاً ينمو على شاطئ النيل، وكانت تعالج سيقانه بطريقة خاصة، فيتحول إلى ورق للكتابة... لهذا يدعى البردى Papyrus، ومنه جاءت كلمة paper الإنجليزية، مما يظهر أن قدماء المصريين هم أول من اخترعوا الورق والكتابة عليه.

* وبعد العثور على المخطوطة من قبل بعض الفلاحين باعوها إلى تجار آثار، أخذوا يتحركون بها من مكان إلى آخر بحثاً عن أعلى سعر. وفى هذه الرحلة تم حفظ البردية في خزينة أحد البنوك لسنوات طويلة، فبدأت تتهرأ وتتآكل... (لاحظ أن البردى هو مجرد نبات يخضع لعوامل التعرية). وفى النهاية وصلت المخطوطة إلى يد العلماء، الذين بدوأ في تجميعها بمجهود شاق، ليعرفوا في النهاية أنها "إنجيل يهوذا".

في عددهـا الصادر في 7 إبريل 2006 ذكرت صحيفة الواشنطن تايمز THE WASHINGTON TIMES مقالا بعنوان Judas stars as 'anti-hero' in gospel By Julia Duin و جاء في هذا المقال أن الجمعية الجغرافية الدولية National Geographic أزاحت النقاب عن أحدى المخطوطات الأثرية أو الأناجيل التي عثر عليهـا في المنيا في مصر ويعود تاريخهـا إلى بداية القرن الثالث الميلادي.

جزء من بردية إنجيل يهوذا
و أطلق على هذا الإنجيل اسم إنجيل يهوذا "The Gospel of Judas,"
وقد اعتبر يهوذا من تلاميذ السيد المسيح، ويذكره التاريخ القبطي أنه هو الرجل الذي خان المسيح و يقول المسلمون إن الله شبهه بالمسيح ليصلب بدلا منه وقد تم ترميم هذا الإنجيل بعد العثور عليه منذ أكثر من 15 عام و تمت ترجمته من اللغة القبطية إلى اللغة الانجليزية في نهاية عام 2005 وأفرج عن هذه الترجمة في 6 إبريل من عام 2006م وأصبح هذا الإنجيل يباع في الأسواق، وقد سجل الإنجيل قبل نهايته أي قبل انتهـاء بعثة المسيح مباشرة هذا النص كما تذكره الصحيفة المشار إليهـا في مقالهـا المذكور

Near the end of the Judas gospel, Jesus tells Judas he will "exceed" the rest of the disciples "for you will sacrifice the man that clothes me."


وهذا النص معناه أن المسيح يخاطب يهوذا في نهاية الإنجيل المنسوب إليه ويقول له أنه (أي يهوذا) سوف يختلف عن باقي الحواريين "exceed" the rest of the disciples وأنه سوف يكون الرجل ( the man ) الذي يضحى به كشبيه لي ( يلبسنى = clothes me)


ونقف ونتأمل كلمة يلبسني الذي عجز المترجم أن يكتبهـا كما جاءت في آيات القرآن "شبه لهم"

.. هكذا يظهر الله الحق وأن المسيح لم يصلب وإنما الشخص الذي صلب هو يهوذا .. وإذا كان المسيحيون قد ادعوا أن إنجيل برنابا تم تأليفه بعد بعثة الرسول فإن هذا المخطوط يؤكد قدمه من الكربون وأوراق البردي أنه مكتوب قبل القرن الثالث الميلادي، بحسب أقوال الصحيفة المشار إليهـا .. بمعنى قبل بعثة الرسول بثلاثة قرون .

هل شبه الله يهوذا بالمسيح لخيانته أم كما يقول أنه ضحى بنفسه من أجل المسيح، فلم يذكر القرآن نصاً فى هذا ولكن المسيحيون يدعون أن يهوذا خان المسيح ثم شنق نفسه بعد هذا .. وهذا الإنجيل يدعى أنهـا كانت تضحية من يهوذا صاحب هذا الإنجيل من أجل المسيح ... والله أعلم!!!!

هكذا يشهدون على أنفسهم .. ويشهد الله والمؤمنون عليهم
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم

معلم فحمه ........
اخر مواضيع hassan omran في المنتدى

__________________
بحبك وبعشق المجاريح ... و دايب فى الغرام عشرة ... مجذوب ... و غاوى عشرة التباريح .... و أجمل ما فيكى الجيرة والعشرة !!!
...معلم فحمه....
.فا الى متى تظل الضباع تأكل لحمك .. و عيش الضباع بين الأسود.. محالى