WorldTimeServer Clock

Cairo

الخميس، 30 سبتمبر 2010

للأمانه .....8


[/url]



2_صحيفة الناموس :
عن الرضا عليه السلام في حديث علامات الامام قال : وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة وأسماء أعدائهم انظر بحار الانوار25/117 ومجلد26
ففيه روايات أخرى .
إن عقول العامة من الناس لا يمكنها أن تقبل هذه الرواية وأمثالها فكيف يقبلها العقلاء؟!
إن من المحال أن يقول الأئمة
عليهم السلام مثل الكلام الذي
لا يقبله عقل ولا منطق ولو اطلع عليه_اي على هذه الرواية_أعداؤنا لتكلموا بما يحلو لهم


ولطعنوا بدين الإسلام ولتكلموا
وتندروا بما يشفي غيظ قلوبهم
ماهذه الصحيفة التي لاتتسع لاسماء أعداء الشيعة لعشرة سنين ولا حتى كمبيوترات العالم فكيف أسماء عدة قرون
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
3_صحيفة العبيطة :
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وأيم الله إن عندي لصحف كثيرة قطائع رسول الله_ص_ وأهل بيته وإن فيها لصحيفة يقال لها العبيطة
وما ورد على العرب أشد منها وإن فيها لستين قبيلة من العرب بهرجة , مالها في دين الله من نصيب (بحار الانوار26/37) . إن هذه الرواية ليست مقبولة ولا معقولة فإذا كان هذا العدد من القبائل ليس فيها نصيب في دين بلله فمعنى
هذا أنه لا يوجد مسلم واحد من العرب له في دين الله نصيب
ثم تخصيص القبائل العربية بهذا الحكم القاسي يشم منه رائحة الشعوبية وسيأتي توضيح ذلك في فصل قادم عن أيادي اليهود والفرس المجوس في هذه الروايات
4_صحيفة ذؤابة السيف :
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله_ص_ صحيفة صغيرة فيها الاحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف .
قال أبو بصير: قال أبو عبدالله
فما خرج منها حتى الساعة إلا
حرفان بحار الانوار26/56
قلت: وأين الاحرف الاخرى ؟ ألا يفترض أن تخرج حتى يستفيد منها شيعة أهل البيت ؟
أم أنها ستبقى مكتومة حتى يقوم القائم ؟ .

5_صحيفة علي وهي الأخرى في ذؤابة السيف :
عن ابي عبدالله قال: وجد في ذؤابة سيف رسول الله_ص_ صحيفة فإذا فيها مكتوب : بسم
الله الرحمن الرحيم إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من
قتل غير قاتله ومن ضرب غير ضاربه ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد_ص_ ومن أحدث حدثا أو أوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا
ولا عدلا . بحار الانوار27/65
104/375 .
6_الجفر: وهو نوعان الابيض
والاحمر :
عن أبي العلاء قال: سمعت أبا
عبد الله يقول : إن عندي الجفر الابيض .
قلت : أي شيء فيه ؟
قال : زبور داوود وتوراة موسى وانجيل عيسى وصحف
إبراهيم عليهم السلام والحلال
والحرام . .
أنظر حتى القرأن لم يذكر في تلك الصحيفة .
وعندي الجفر الاحمر .
قال: قلت: وأي شيء فيه ؟
قال : السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل . فقال له عبدالله بن اليعفور : أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن ؟
فقال : إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والأنكار ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم . أصول الكافي1/24 { أنظر كيف يتكلمون عن ابناء الحسن سلام الله عليهم .
وهذا من الأدلة الاخرى على ايدي اليهود وأعداء آل البيت من الفرس المجوس } .
وقد سألت مولانا الراحل الإمام
الخوئي عن الجفر الاحمر من الذي يفتحه ودم من الذي يراق

فقال : يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه ويريق به دماء
العامة النواصب_أهل السنة_ فيمزقهم شذر مذر ويجعل دماءهم تجري كدجلة والفرات ولينتقمن من صنمي قريش_يقصد أبا بكر وعمر_ وابنتيهما
يقصد عائشة وحفصة _ومن نعتل_يقصد عثمان_ ومن بني أمية والعباسيين فينبشهم من قبورهم نبشا .
قلت : إن قول الامام الخوئي فيه إسراف إذ أن أهل البيت عليهم السلام أجل وأعظم من أن ينبشوا قبر ميت مضى على موته قرون طويلة .
إن الائمة سلام الله عليهم كانوا
يقابلون إساءة المسيء بالاحسان إليه والعفوا والصفح
عنه فلا يعقل أن ينبشوا قبور الأموات لينتقموا منهم ويقيموا عليهم الحدود فالميت لا يقام عليه حد وأهل البيت عرفوا بالوداعة والسماحة والطيب .
ولو سلمنا جدلا بالانتقام لكان أجدر لاهل البيت أن ينتقموا من الشيعة لأنهم هم الذين قتلوهم وعذبوهم وسلبوا أموالهم وديارهم .
7_ مصحف فاطمة :
أ_عن علي بن سعد عن أبي عبدالله عليه السلام قال:(وعندنا مصحف فاطمة مافيه آية من كتاب الله وإنه لإملاء رسول الله_ص_ وخط علي عليه السلام بيده) بحار الانوار26/41
ب_وعن محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام (.. وخلفت
فاطمة مصحفا ماهو قرأن ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها إملاء رسول الله_ص_ وخط علي) البحار26/42 .
ج_ عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبدالله عليه السلام (..وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام أما والله مافيه حرف من القرآن ولكنه إملاء رسول الله_ص_ وخط علي) البحار26/48 .


قلت إذا كان الكتاب من إملاء رسول الله_ص_ وخط علي فلم كتمه عن الأمة ؟ والله تعالى قد أمر رسوله أن يبلغ كل ما أنزل إليه قال الله تعالى :{ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته }(المائدة/67) .
فكيف يمكن لرسول الله_ص_
أن يكتم عن المسلمين جميعا هذا القرآن ؟ وكيف يمكن لأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم ؟!
أما كتب فقهائنا وأقوال جميع
مجتهدينا تنص على أنه محرف وهو الوحيد الذي أصابه
التحريف من بين كل تلك الكتب .
وقد جمع المحدث النوري الطبرسي في إثبات تحريفه
كتاب ضخم الحجم سماه :(فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب) جمع
فيه أكثر من ألفي رواية تنص
على التحريف وجمع فيه أقوال الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين .

وقال السيد نعمة الله الجزائري ردا على من يقول بعدم التحريف :(إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي وكون الكل قد نزل الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار
المستفيضة مع أن أصحابنا قد اطبقوا على صحتها والتصديق بها) الأنوار النعمانية2/357 .ولهذا قال ابو جعفر كما نقل عنه جابر : (ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب وماجمعه وحفظه كما نزل
إلا علي بن أبي طاكب والائمة من بعده ) الحجة من الكافي1/26 . لهذا يشك فقهاء الشيعة في صدق القرآن وهم يقولون
أن القرآن الحقيقي هو الذي كان عند علي والأئمة من بعده عليهم السلام . ولهذا قال الإمام الخوئي في وصيته لنا وهو على فراش الموت عندما أوصانا كادر التدريس في الحوزة .
(عليكم بهذا القرآن حتى يظهر
قرآن فاطمة) .
وقرأن فاطمة الذي يقصده الخوئي هو المصحف الذي جمعه علي عليه السلام .


إن من أغرب الامور وأنكرها أن تكون كل هذه الكتب قد نزلت من عند الله واختص بها أمير المؤمنين والائمة من بعده ولكنها تبقى مكتومة عن الامة وبالذات عن شيعة أهل البيت سوى قرآن بسيط قد عبثت به الأيادي فزادت فيه مازادت وأنقصت منه ما أنقصت_على حد قول فقهائنا_!!
إذا كانت هذه الكتب قد نزلت من عند الله حقا وحازها أمير المؤمنين صدقا فما معنى إخفائها عن الأمة و هي من أحوج ما تكون إليها في حياتها وفي عبادتها لربها؟ أليس هذا بكتم العلم ؟!
علل كثير من فقهائنا ذلك : لاجل الخوف عليها من الخصوم !!
ولنا أن نسأل : أيكون أمير المؤمنين وأسد بني هاشم جباننا بحيث لا يستطيع أن يدافع عنها ؟!
أيكتم أمرها ويحرم الامة منها خوفا من خصومة ؟!
لا والذي رفع السماء بغير عمد
ما كان لابن أبي طالب أن يخاف غير الله وإذا سألنا : ماذا يفعل أمير المؤمنين والأئمة من بعده بالزبور والتوراة والانجيل حتى يتداولوها فيما بينهم ويقرأونها في سرهم ؟
إذا كانت النصوص تدعي أن أمير المؤمنين وحده حاز القرآن كاملا وحاز كل تلك الكتب والصحائف الأخرى فما حاجته إلى الزبور والتوراة والانجيل ؟ وبخاصة إذا علمنا ان هذه الكتب نسخت بنزول القرآن ؟
إني أشم رائحة أيد خبيثة فهي التي دست هذه الروايات
وكذبت على الأئمة وسيأتي إثبات ذلك في فصل خاص إن شاء الله .
نحن نعلم أن الاسلام ليس له إلا كتاب واحد وهو القرآن الكريم وأما تعدد


الكتب فهذا من خصائص اليهود
والنصارى كما هو واضح في كتبهم المقدسة المتعددة .
فالقول بأن أمير المؤمنين حاز
كتبا متعددة وأن هذه الكتب كلها من عند الله وأنها كتب حوت قضايا شرعية هو قول باطل أدخله بعض اليهود الذين تستروا بالتشيع .



-(نظرة الشيعة إلى أهل السنة)-

عندما نطالع كتبنا المعتبرة وأقوال فقهائنا ومجتهدينا نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة ولذا وصفوهم بأوصاف وسموهم بأسماء فسموهم (العامة) وسموهم (النواصب) ومازال الاعتقاد عند
معاشر الشيعة أن لكل فرد من
أهل السنة ذيلا في دبره وإذا شتم أحدهم الآخر وأراد أن يغلظ له في الشتيمة قال له (عظم سني في قبر أبيك) وذلك لنجاسة السني في نظرهم إلى درجة لو اغتسل ألف مرة لما طهر ولما ذهبت عنه نجاسته .
مازلت أذكر أن والدي رحمه الله التقى رجلا غريبا في اسواق المدينة وكان والدي محبا للخير إلى حد بعيد فجاء به إلى دارنا ليحل ضيفا عندنا في تلك الليلة فأكرمناه بما شاء الله وجلسنا للسمر بعد العشاء وكنت وقتها شابا في أول دراستي في الحوزة ومن
خلال حديثنا تبين أن الرجل سني المذهب ومن أطراف سامراء جاء إلى النجف لحاجة
ما بات الرجل تلك الليلة ولما أصبح أتيناه بطعام الإفطار فتناول طعامه ثم هم بالرحيل
فعرض عليه والدي رحمه الله
مبلغا من المال فلربما يحتاجه في سفره .
شكر الرجل حسن ضيافتنا فلما
غادر أمر والدي بحرق الفراش
الذي نام فيه وتطهير الإناء الذي أكل فيه تطهيرا جيدا لاعتقاده بنجاسة السني وهذا اعتقاد الشيعة جميعا إذ أن فقهاءنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنزير وجعلوه من الأعيان النجسة ولهذا :
1_وجب الاختلاف معهم : فقد روى الصدوق عن علي بن اسباط قال : قلت للرضا عليه السلام : يحدث الامر لا أجد بدا من معرفته وليس في البلد الذي أنا فيه من استفتيه من مواليك ؟ قال : فقال :أحضر فقيه البلد فاستفته

في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه) عيون أخبار الرضا1/275طباعة
طهران .
وعن الحسين بن خالد عن الرضا أنه قال :(شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا
المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذالك فليس منا) الفصول
المهمة225 طاقم .
وعن المفضل بن عمر عن جعفر أنه قال :(كذب من زعم
أنه من شيعتنا وهو متواثق بعروة غيرنا) الفصول المهمة 225 .
2_عدم جواز العمل بما يوافق
العامة ويوافق طريقتهم :
وهذا عقدة الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة فقال :
أعرضوهما على أخبار العامة فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه .
وقال الصادق : إذا ورد عليم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم .
وقال عليه السلام : ماأنتم والله على شيء مما هم فيه ولا هم على شيء مما أنتم فيه فخالفوهم فما هم من الحقيقة على شيء .
وقوله عليه السلام (ايالصادق)
: والله ماجعل الله لأحد خيرة في أتباع غيرنا وإن من وافقنا خالف عدونا ومن وافق عدونا في قول أو عمل فليس
منا ولا نحن منه .

على تواصل
معلم فحمه .....

__________________

لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي .. ونار لو نفخت بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في رماد
...أنظر بعينى لآخر مدى / أرى مهما ارى / الله بالأسرار عليم / فا الأنا ضلالة نفسنا / وا علم الغيب جهل كبير / أعانق الصمت حتى همى ينجلى / وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم / فا الرزق لا يأتى بقوتا / ولاكن الله بالأرزاق عليم ..................... معلم فحمه ......

ليست هناك تعليقات: