هذه اللوحة ترسم وحيدة مع ضى القمر ..
..هى صرخة يسمع صداها من داخل النفس ولكن بلا صوت .. أنها صرخةالأغتراب .. 
.. هذه الكلمة البسيطة التى تمتلاء بكل هموم وشجون النفس البشرية ...
. وهى الكلمة الوحيدة التى لا يحلو للنفس أن تشكو منها إلا لله وفى جوف الليل بعيد عن الأعين إلا من قمر سهران .. وأغتراب ليس غربة الأهل و الوطن .. ولكن أصعب أنواع الأغتراب غربة اللحدوالكفن .. لذلك الغربة سلاسل ..
.. وأنواع الأغتراب كثيرة ومنها غربة النفس والحيرة .. وغربة الفراش .. وغربة القلب .. وغربة اللوم والعتب ..
.. فتخيل أنك تعيش غريب داخل الوطن .. فكيف تتوه بفكرك غريب وأنت لست مغترب .. هل تصورتم .. إن دفن المشاعر بداخلنا أغتراب ..
.. الصمت وعدم البوح أغتراب ..محاولة أخفاء أحزانا أغتراب ..
.. الخوف من العقاب أغتراب .. كتم الآه من شدة الألم أغتراب .. الوداع من شدة الضعف أغتراب ..
.. ولكن علينا أن نعلم إن من سنة الحياة على البشرية عامة الإغتراب عن وطنهم وأهلهم طلباً للقمة العيش ..
..وإمتثالاً لقوله تعالى ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ) .. فا ألاغتراب حق لا مفر منه سواء كنت فى الوطن أو خارجة ..
..حتى مع النفس فيوجد حالات أغتراب ..معرفش صح ولا غلط ..اسألك يا نفسى سؤال .. أنا الذى عاش الجروح من زمن .. و من كتر الألم مش عارف فين
أروح .. و أنا كل يوم أشوف وشوش .. تضحك فى وشى .. و هما لابسين وشوش .. أسمع يا
قلبى .. كل البشر مهما تخفى عنك جروح .. تظهر ملامحهم وضوح .. حتى لو لبسوا ميت
قناع ...
.. فليس الغريب إلا غريب الدار الآخرة ..
.. فهل تسائلنا أى حالة أغتراب نعيشها ....
تحياتى
على تواصل
معلم فحمه ....
جميع الحقوق محفوظة على مدونتى ..
..هى صرخة يسمع صداها من داخل النفس ولكن بلا صوت .. أنها صرخةالأغتراب .. .. هذه الكلمة البسيطة التى تمتلاء بكل هموم وشجون النفس البشرية .... وهى الكلمة الوحيدة التى لا يحلو للنفس أن تشكو منها إلا لله وفى جوف الليل بعيد عن الأعين إلا من قمر سهران .. وأغتراب ليس غربة الأهل و الوطن .. ولكن أصعب أنواع الأغتراب غربة اللحدوالكفن .. لذلك الغربة سلاسل .... وأنواع الأغتراب كثيرة ومنها غربة النفس والحيرة .. وغربة الفراش .. وغربة القلب .. وغربة اللوم والعتب .... فتخيل أنك تعيش غريب داخل الوطن .. فكيف تتوه بفكرك غريب وأنت لست مغترب .. هل تصورتم .. إن دفن المشاعر بداخلنا أغتراب .... الصمت وعدم البوح أغتراب ..محاولة أخفاء أحزانا أغتراب .... الخوف من العقاب أغتراب .. كتم الآه من شدة الألم أغتراب .. الوداع من شدة الضعف أغتراب .... ولكن علينا أن نعلم إن من سنة الحياة على البشرية عامة الإغتراب عن وطنهم وأهلهم طلباً للقمة العيش ....وإمتثالاً لقوله تعالى ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ) .. فا ألاغتراب حق لا مفر منه سواء كنت فى الوطن أو خارجة ....حتى مع النفس فيوجد حالات أغتراب ..معرفش صح ولا غلط ..اسألك يا نفسى سؤال .. أنا الذى عاش الجروح من زمن .. و من كتر الألم مش عارف فين
أروح .. و أنا كل يوم أشوف وشوش .. تضحك فى وشى .. و هما لابسين وشوش .. أسمع يا
قلبى .. كل البشر مهما تخفى عنك جروح .. تظهر ملامحهم وضوح .. حتى لو لبسوا ميت
قناع ..... فليس الغريب إلا غريب الدار الآخرة .... فهل تسائلنا أى حالة أغتراب نعيشها ....تحياتى
على تواصل
معلم فحمه ....
جميع الحقوق محفوظة على مدونتى ..
__________________
بحبك وبعشق المجاريح ... و دايب فى الغرام عشرة ... مجذوب ... و غاوى عشرة التباريح .... و أجمل ما فيكى الجيرة والعشرة !!!
...معلم فحمه..
..
...معلم فحمه....
.فا الى متى تظل الضباع تأكل لحمك .. و عيش الضباع بين الأسود.. محالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق