WorldTimeServer Clock

Cairo

الخميس، 2 ديسمبر 2010

امير قطر: لا يمكن لوم اسرائيل لعدم ثقتها بالعرب


  امير قطر: لا يمكن لوم اسرائيل لعدم ثقتها بالعرب

قال امير قطر حمد بن خليفة ال ثاني انه لا يمكن لوم الاسرائيليين لعدم ثقتها بالعرب، وان اسرائيل تستحق الثناء لاستمرارها في السعي الى السلام في مواجهة حماس وحزب الله،وذلك بحسب برقية اميركية كشف عنها موقع ويكيليكس.
وجاءت تصريحات امير قطر خلال لقاء جمعه مع السيناتور الاميركي جون كيري في 23 شباط/فبراير الماضي.
وقد قام السفير الاميركي في قطر جوزيف لوبارون بارسال تقرير حول محادثات الرجلين الى وزارة الخارجية الاميركية بحسب ما تظهره البرقية التي نشرها موقع ويكيليكس.
وجاء في نص البرقية ان "القادة الاسرائيليين ينبغي ان يملثوا شعب اسرائيل، والذي هو نفسه لا يثق بالعرب.
وقد قال الامير ان هذا الامر يمكن تفهمه (ولا يمكننا ان نلومهم) لان الاسرائيليين رزحوا (تحت التهديد) لفترة طويلة".
ووفقا للوثيقة، فقد ابلغ الامير السناتور كيري بان الوقت ينفد بالنسبة لتحقيق السلام بين اسرائيل والعرب، وانه في رايه فان افضل طريقة للتوصل الى ذلك هو ان تقوم اسرائيل باستئناف المفاوضات مع سوريا عبر تركيا.
وقالت البرقية انه "من منظور قطر، فان الان هو الوقت المناسب للتواصل مع سوريا.
الحكومة السورية يمكن ان تساعد المتشددين العرب على اتخاذ خيارات صعبة، ولكن فقط في حال اظهرت الولايات المتحدة -والتي يعتبر انخراطها (في المسالة) امرا ضروريا- استعدادها مبكرا للتعاطي مع قضية اعادة مرتفعات الجولان ودعمها لجهود الوساطة التركية بين اسرائيل وتركيا".
وقال خليفة بحسب البرقية ان "سوريا يمكن ابعادها عن حليفتها الرئيسية ايران، وانها كانت قد تحالفت مع ايران بسبب انها لم يكن لديها مكان اخر تلجأ اليه".
واضافت الوثيقة الى ان امير قطر ابلغ كيري ان بلاده تستطيع المساعدة في دفع حماس باتجاه السلام ، ومع ان قطر لا تشاطر حماس ايديولوجيتها، الا انها تستطيع لعب دور ذا قيمة في التوسط.
ومضى الامير الى القول انه بالنظر الى ما يعتبر انتصارات لحزب الله وحماس، والتي ينظر اليها في العالم العربي على انها اخرجت اسرائيل من جنوب لبنان وقطاع غزة، فان الاسرائيليين يستحقون الثناء لانهم لا يزالون يسعون وراء السلام.
وتابعت الوثيقة "ما الذي تغير، مضى الامير قائلا، ان العرب (بالتاكيد) يريدون الان حل الدولتين- اسرائيل وفلسطين-.
.
عندما تضع في الاعتبار ان العديدين في المنطقة يرون ان حزب الله اخرج اسرائيل من جنوب لبنان وان حماس طردتهم- مبدئيا على الاقل- من (قطعة الارض الصغيرة المسماة غزة) فان المدهش حقا ان الاسرائيليين لا يزالون يريدون السلام.
وعلى اية حال، فان المنطقة لا تزال (بعيدة جدا) عن السلام، بحسب ما استخلصه الامير".
وكانت قطر قطعت علاقاتها مع اسرائيل عام 2009 ردا على الحرب التي شنتها الدولة العبرية على قطاع غزة.
لكن وثيقة اخرى نشرها ويكيليكس تنقل عن رئيس شعبة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاسرائيلية ياكوف هداس قوله ان الضغط على قطر لاستئناف علاقاتها مع اسرائيل بدات تؤتي ثمارها.
وقد دعت قطر هداس الى زيارة الدوحة لبحث استئناف عمل البعثة الاسرائيلية في البلاد، بحسب ما جاء في الوثيقة.
وطبقا لما تنقله الوثيقة عن هداس فان "القطريين بحاجة الى ان يفهموا انهم لا يمكن ان يتوقعوا من الاسرائيليين التعاون دون الموافقة على اعادة فتح (مكتب) البعثة الاسرائيلية" في الدوحة.
سلسلة كشف المستور
تحياتى
معلم فحمه ...




__________________


بحبك وبعشق المجاريح ... و دايب فى الغرام عشرة ... مجذوب ... و غاوى عشرة التباريح .... و أجمل ما فيكى الجيرة والعشرة !!!

...معلم فحمه

ليست هناك تعليقات: