منذ صغرى علمونى
إن مصر
هى أمى وهى عمرى
لما حس بأى حاجة
كنت أجرى فداها دمى
وكل يوم يجى يوم
مصرتفضل ويا حلمى
كنت أحب من جوه.. قلبى
ولا عمرى كنت أبالى
ولما يوم حد يسأل
تبقى سر.. مخفى ف سؤالى
وبلغت حلمى
لقيت سراب ساكن خيالى
وكل أحلام الشباب.. تناثرت
كحبات الرمالى
فنهضت ألمم نفسى
بعدما أصبح حلمى محالى
ونظرت الى صورتى … وجدت ليل
غاب عنه النهارى
ناديت ف الناس بصدى صوتى
فسكت الصوت فى مسافات الزوالى
أنا المصرى
سر الوجود أراه فى وجودى
ولكن ضاع سرى ف سؤالى
فا الى متى تظل الضباع
تأكل لحمك
و عيش الضباع بين الأسود.. محالى
أقسم برب الحق بيننا
إذا الظلم أورثنى يقينا
يتجلى فى نفسى عزم.. الرجالى
وأدرك قوتى فى مقلتى
وأكتب ف التاريخ .. أنا المصرى
نورا تسامى
أرى مهما أرى من هوا
ولست بغير هواكى أبالى
فا إذا غفت عينى لحظتا
فمن عيونك أستمد جلالى
فا أعلمى
مهما جار عليا الزمان
وأتى
تبقى يا مصر فى قلبى
معانى
———
معلم فحمه .....
.-.-.-.-.-.-.-.-.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق