عندما يأتى المساء ... ويأتى الليل ليشد غطاء الستر على الناس ...
فا الليل ستار على كثير من المشاكل التى نهرب منها حتى وصلنا الى درجة كرهنا فيها النهار .... فعندما تتكشف جراحنا فلن يضمدها إلا الليل ... فننتظر قدومه حتى نهرب أليه لنحكى له همومنا ... هربا من أنفسنا..
قالت له... ما كل هذا الحزن والشجن يا ليل... وماذنبى أنى أعيش فى عالمك ... أصادق أحزانك وآلامك ... من كتر عشقى لك ... قد يظن بى الظانون ظنون .. وماذنبى أنى أعيش فى عالمك ...وماذنبى إن كان نهر الغربه غير مساره ليمر من طريقى ... وما ذنبى أن يتكسر قلبى على صخرة القسوة ... ما ذنبى أخاف أحلم بعد أن حطموا حلمى ...
واسكنوا مكانه
بواقى أنثى ... تركوها تغرق وسط الأمواج ... وحدها تحمل بين أحشائها عار الوهم ...
ووحدك أنت يا ليل ستر ... لذلك أنا لن أشكى همى إلا لغيره ....... الخالق التواب ..

على تواصل
معلم فحمه .....
فا الليل ستار على كثير من المشاكل التى نهرب منها حتى وصلنا الى درجة كرهنا فيها النهار .... فعندما تتكشف جراحنا فلن يضمدها إلا الليل ... فننتظر قدومه حتى نهرب أليه لنحكى له همومنا ... هربا من أنفسنا..
قالت له... ما كل هذا الحزن والشجن يا ليل... وماذنبى أنى أعيش فى عالمك ... أصادق أحزانك وآلامك ... من كتر عشقى لك ... قد يظن بى الظانون ظنون .. وماذنبى أنى أعيش فى عالمك ...وماذنبى إن كان نهر الغربه غير مساره ليمر من طريقى ... وما ذنبى أن يتكسر قلبى على صخرة القسوة ... ما ذنبى أخاف أحلم بعد أن حطموا حلمى ...
على تواصل
معلم فحمه .....