تراودنى ليلاتى فى منامى
نفس الأحلام /
وأنا واقف خايف مرعوش/
خلف القضبان/
مستنى القاضى ينطقلى /
بحكم الأعدام /
وليلاتى أأوم مفزوع م النوم /
م الخوف عطشان/
ألمح بعنيا الزير مليان أمد الكوز/
ألآه أوهام /
وأعود من تانى أحلم بالآه /
والحسره ف قلبى /
من كتر الخوف جسد مرعوش /
أسمه أنسان /
وف عز الليل تيجينى الشابه /
ف أحلامى /
تشوفنى تجرى ف أحضانى /
وتزيد النار/
وكأنى غريب هارب م التار/
هيكل أنسان/
وتعدى أيام والواد قاعـــد /
خلف الجدران/
يهرب م الموت ويروح لحياة /
من غير عنوان/
يمسك بالسيف ويغزه ما بين/
الميم والصاد /
تنده ع الراء يتلم الناس /
يقولوا مجنون يقولوا ملحوس وشوية يقولوا /
باين ملموس/
ويتوه الواد ويسير ف الخان /
يهزى بكلام /
عن شابه جميله شافها فى أيدين
/واحد شيطان
حواليه حراس من كل مكان /
فيهم ابليس وفيهم جان /
والواد من يأسه قاعد ف مكان/
جايب مصباح/
زى المجنون بيدعك فيه داير تلميع /
عايز عفريت /
يروح لبعيد يخطفلوا الشابه المتصانه /
من ايد شيطان /
وتعود الرعشه ف جسم الواد يسند بأديه/
فوق الجدران/
من فتحة باب يسمع فى صلاة وناس/
بترتل ف القرآن /
كان أمل الواد يشوفها ف يوم/
لابسه الفستان /
من كتر الخوف يهزى بكلام ويتلى بشهاده/
وحسن ختام /
ويجيله الموت ينظر بعنية وكأنه بيرمى/
اللوم ع الناس /
ويموت الواد جنب الجدران /
----------------
حسن عمران